البرلمان الليبي يتجه لإستخدام القوة في حل أزمة إغلاق الموانئ النفطية
آخر تحديث GMT 13:50:19
المغرب اليوم -

البرلمان الليبي يتجه لإستخدام القوة في حل أزمة إغلاق الموانئ النفطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان الليبي يتجه لإستخدام القوة في حل أزمة إغلاق الموانئ النفطية

طرابلس - شينخوا

ناقش المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الليبي في جلستيه ليوم الأحد كافة الحلول الممكنة، بما فيها استخدام القوة، لحل أزمة إغلاق الموانئ النفطية شرق البلاد . وأكد أحد أعضاء المؤتمر الوطني في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن الأعضاء ناقشوا كافة الخيارات الممكنة لحل أزمة الحقول والموانئ النفطية المغلقة من قبل دعاة الفدرالية ومجموعات مسلحة، بما في ذلك استخدام القوة، لحل الأزمة التي فشلت كافة المفاوضات السلمية في إنهائها. وأضاف العضو، رافضا الإفصاح عن هويته، "هناك اتجاه قوي من جانب عدد كبير من أعضاء المؤتمر لإصدار قرار يلزم الحكومة باتخاذ الإجراءات العاجلة و باستخدام كافة الصلاحيات، بما في ذلك استعمال القوة العسكرية ضد المعتدين على الموانئ والحقول النفطية ". ونوه العضو إلى أن "كثيرا من الأعضاء يرون في التدخل العسكري من قبل الحكومة هو الحل، بالرغم من عدم رغبتهم إنهاء هذه الأزمة بهذه الطريقة". وتغير موقف البرلمان الليبي بسرعة بخصوص حل أزمة إغلاق الحقول والموانئ النفطية بعد أن كان تبني الخيار العسكري كحل لإنهاء الأزمة غير وارد إطلاقا، لكن يبدو أن فشل الوساطات القبلية الأخيرة دفع بالبرلمان إلى التفكير بجدية في هذا الخيار كحل نهائي. وتسبب إغلاق الموانئ والحقول النفطية بخسائر مالية تجاوزت الـ9 مليارات دولار، بحسب ما أفاد وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي الأسبوع الماضي . كان رئيس المكتب السياسي لمجلس برقة إبراهيم الجظران، الذي يسعى لحكم ذاتي شرق ليبيا وهو قائد سابق لجهاز حرس المنشآت النفطية الحكومي ويقود المعتصمين الذين أغلقوا موانئ الهلال النفطي وسط وشرق البلاد منذ نهاية يوليو الماضي، كان قد رفض إعادة فتح الحقول بعد توصله لاتفاق قبلي سابق يقضي بفتحها منتصف الشهر الجاري. وبرر الجظران رفضه لتنفيذ الاتفاق بأنه جاء بعد تأخر الحكومة في تنفيذ شروطه الثلاث والتي تقضي بتشكيل لجنة من قضاة مستقلين للتحقيق في قضية بيع النفط من فترة التحرير إلى يومنا هذا، وتشكيل لجنة مكونة من أقاليم ليبيا الثلاثة يكون دورها الإشراف على تصدير وتوزيع النفط، والشرط الثالث هو ضمان حقوق إقليم برقة من النفط وفقا لقانون عام 1958

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الليبي يتجه لإستخدام القوة في حل أزمة إغلاق الموانئ النفطية البرلمان الليبي يتجه لإستخدام القوة في حل أزمة إغلاق الموانئ النفطية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib