مهن ترى النور وأخرى تختفي حتى إشعار آخر في ظل أزمة كورونا
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

مهن ترى النور وأخرى تختفي حتى إشعار آخر في ظل أزمة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهن ترى النور وأخرى تختفي حتى إشعار آخر في ظل أزمة

فيروس كورونا في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

لم تتوقف الأزمة المرتبطة بكوفيد-19 عن إحداث مفاجآت منذ ظهورها قبل حوالي عام . فخلال هذه الفترة تباينت الأحوال والأوضاع بين حسنها وسيئها ، وظهرت مهن على حساب أخرى في طور الاندثار!بين العمل عن بعد والتوقف الكلي أو الجزئي مع التعبئة لمواجهة مستجدات الوضع … أدت الإجراءات التي فرضها فيروس كورونا الجديد إلى ثورة في عالم الشغل والتوظيف.

وبينما استسلم البعض بسبب الانعكاسات متعددة الأبعاد لهذه الأزمة، نجا آخرون من العاصفة، بل منهم من اقتنص فرصا جديدة لم تتضح أبعادها إلى غاية الآن.فهل تمكن هؤلاء من وضع أيديهم على الوصفة السحرية التي تسمح لهم بتغيير مسارهم فجأة بحثا عن مورد رزق جديد، بينما يكافح الآخرون، بشكل أو بآخر، بحثا عن هذه الوصفة المهنية والنفسية من أجل “تغيير المسار المهني” ولو بشكل مؤقت؟

في هذا الصدد، يبدو أن التجارة الإلكترونية وخدمة التوصيل للمنازل، من بين أمور أخرى، برزت من بين الأنشطة التي يحتمل أن تكون قد استفادت من التغييرات في نمط الاستهلاك بسبب أزمة كوفيد-19.في الوقت نفسه، وبوسائل جد محدودة ، شق تجار آخرون طريقهم للنجاة من العواقب المباشرة لهذه الأزمة غير المسبوقة وتلبية احتياجاتهم اليومية.. الباعة المتجولون للأقنعة الواقية، على سبيل المثال !

في الماضي القريب، ربما كانت بضاعة هؤلاء الأشخاص منتجات أخرى: مناديل ورقية أو علكة، لكن الضرورة والمتغيرات فرضت عليهم التوجه نحو سلع جديدة، مع الحفاظ على عاداتهم التجارية.ألوان جميلة، وتصميم مناسب، وشعارات فرق رياضية مفضلة.. جميع الأساليب سالكة لإقناع الزبون بشراء سلعة ذات قيمة.

هل يحترمون القواعد الصحية أم لا؟ المهم أنهم متواجدون في رقعة الاقتصاد، ويمارسون تجارة القرب ويحرصون على كسب قوتهم من خلال تقديم منتوج لا غنى عنه حاليا.حميد واحد من بين هؤلاء. يمارس مهنته في محيط باب الأحد بالرباط. هذا الأب المعيل لأسرته الصغيرة أطلق على نفسه “الحرباء”؛ في سوق العمل بالطبع!وبكل فخر يقول حميد ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “لقد تاجرت في كل شيء، مناديل ورقية ، خضروات، التين الشوكي ، أغطية الرأس، وأشياء أخرى “.

إلا أنه مرتاح للغاية لما يكسبه من تجارة الأقنعة الواقية، مضيفا أن التجربة التي راكمها سمحت له بتطوير أسلوب تواصلي لاختيار الخطاب المناسب لكل زبون.ومع ذلك ، أعرب حميد عن أسفه لسلوك بعض الأشخاص تجاه “القناع”، الذي صاروا يرون فيه أداة للاستعراض أكثر منه وسيلة للحماية من فيروس كورونا.

وتساءل ساخرا: “السلطات الصحية تطلب منا عدم لمس سطح القناع بأيدينا. فماذا عن بعض الذين يريدون تجربته قبل ارتدائه؟”.في المقابل ، تظهر حقيقة مختلفة تماما، أكثر تعقيدا ولا تبعث على التفاؤل ، مهن تحتضر وعائلات تعاني …يقول حاتم، وهو مغني شاب ينشط في إحدى المؤسسات الفندقية، في تصريح مماثل، إنه إلى جانب العديد من أصدقائه لم يشتغلوا منذ عدة أشهر. “هذا وضع صعب”!

ويحكي بمرارة أن البعض أجبروا حتى على بيع آلاتهم الموسيقيةنفس القصة تكررت مع هشام، مغني آخر في أحد المطاعم، الذي صرح أنه عانى نفسيا بسبب هذا “التوقف الطويل”، مشيرا إلى أنه الآن يبحث عن خطة بديلة ليواصل حياته ويعيل أسرته.وخلاصة القول أن أزمة فيروس كورونا تسببت في إعادة خلط أوراق القطاعات الاقتصادية من خلال بروز ظواهر جديدة . غير أن نمط العيش يحتاج إلى تغيير عند الحاجة من أجل الاستمرار، وأحيانا للبقاء على قيد الحياة.

قد يهمك ايضا 

صندوق النقد الدولي يعدل توقعاته الاقتصادية لمعظم دول الخليج بالخفض

توقعات من صندوق النقد الدولي بانكماش الاقتصاد العالمي 4.4 في المائة العام الجاري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهن ترى النور وأخرى تختفي حتى إشعار آخر في ظل أزمة كورونا مهن ترى النور وأخرى تختفي حتى إشعار آخر في ظل أزمة كورونا



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib