استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا
آخر تحديث GMT 00:55:50
المغرب اليوم -

استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا

الرباط - المغرب اليوم

أبدى الاقتصاد المغربي مقاومة لافتة للانعكاسات السلبية الناجمة عن تفشي فيروس “كورونا” المستجد، منذ بداية شهر مارس من العام الماضي، حيث يسود الكثير من التفاؤل داخل أوساط المسؤولين المغاربة المشرفين على السياسة المالية والنقدية بالمغرب، إلى جانب رجال الأعمال والمستثمرين والمحللين الاقتصاديين واستطاعت القطاعات الصناعية امتصاص جزء كبير من تبعات تفشي مرض “كوفيد ـ 19″، من خلال التأقلم مع المتطلبات العاجلة للسوق المغربي من المنتجات الصناعية الصحية

والاستهلاكية، وبروز توجه جديد متنام بالاعتماد على استهلاك المنتوج المصنع محليا في المغرب وتمكن النسيج الاقتصادي الوطني من تجاوز فترة الركود شبه الكلي الذي أصاب أوصال فئة عريضة من المقاولات والأنشطة الاقتصادية، خلال أواسط السنة الماضية، حيث تشير آخر البيانات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط إلى أن اقتصاد المملكة قد دخل في مرحلة التعافي بشكل تدريجي، مسجلة انتعاش الأنشطة غير الفلاحية بنسبة 11.7 في المائة خلال الشهور الأخيرة من العام الجاري ويرى عزيز

لحلو، الخبير الاقتصادي المغربي، أن تقليص الواردات والاعتماد على المنتجات الوطنية بشكل متزايد، بالتوازي مع انتعاش الصادرات الصناعية الوطنية في مجالات صناعة السيارات والأسلاك الكهربائية وقطع الغيار، قد ساهم بشكل كبير في فسح المجال أمام خروج الاقتصاد المغربي من دائرة الكساد بشكل تدريجي ومستقر وأضاف عزيز لحلو، في تصريح لهسبريس، أن “العديد من القطاعات استطاعت تجاوز مرحلة الأزمة الخانقة التي أصابتها بالشلل في أواسط العام الماضي؛ لكن هناك مزيد من الإجراءات

التي يجب من خلالها مواكبة باقي القطاعات الأكثر تضررا من كوفيد، وعلى رأسها قطاع السياحة الذي ما زال لم ينفض بعد غبار الأزمة التي شلت أوصاله بشكل كبير” وتابع المحلل الاقتصادي في التصريح: “خروج العديد من القطاعات الاقتصادية والصناعية من دوامة الأزمة يجب أن تواكبه المنظمات المهنية والمؤسسات الحكومية المشرفة على تتبع القطاعات الصناعية والخدماتية والزراعية، خاصة في ظل ارتفاع مؤشرات الإصابات بفيروس كورونا من جديد؛ من خلال وضع خطط استعجالية للتعامل مع أي طارئ”.

قد يهمك ايضا:

الاقتصاد المغربي يتعافى ببطء ويسجل نموا يناهز 12.6 %
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الأربعاء 14 تموز / يوليو 2021

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا



المغرب اليوم - نانسي عجرم تكشف موعد طرح ألبومها الجديد Nancy 11

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib