وزارة الفلاحة المغربية تقدم توضيحاتها بشأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب
آخر تحديث GMT 23:59:36
المغرب اليوم -

وزارة الفلاحة المغربية تقدم توضيحاتها بشأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الفلاحة المغربية تقدم توضيحاتها بشأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب

عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري
الرباط - المغرب اليوم

قدم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، عدد من التوضيحات بخصوص ما يثار حول الربط بين السيادة الغذائية للمغرب بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب.

وقال أخنوش، في تعقيب خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إن “هناك من يناقش معنا اليوم نجاعة اختيار الزراعات، ومن يحكم بفشل مخطط المغرب الأخضر لأنه لا يحقق الاكتفاء الذاتي من الحبوب”.

وفي هذا الإطار، تحدث أخنوش، عن 3 نقاط أساسية، أولها، مشكل الماء، إذ أنه في بلادنا الموارد المائية محدودة وغير منتظمة، مقدما مقارنة لكميات المياه المستهلكة سنويا بالنسبة لمختلف الزراعات، على الشكل التالي: –

القمح: 3500 متر مكعب للهكتار؛

– الطماطم: 8000 متر مكعب للهكتار؛

– الزيتون: 5000 ٍمتر مكعب للهكتار؛

– الدلاح: 4000 متر مكعب للهكتار؛

– النخيل:12500 متر مكعب للهكتار.

وأوضح المسؤول الحكومي، أنه باعتبار قيمة تثمين الماء، فإن أي مساحة تم إضافتها في زراعة الحبوب داخل دوائر الري هي فقدان لقيمة الماء، مضيفا بقوله: “فكروا معايا شكون الفلاح اللي يقلع الحوامض والأفوكا والطماطم باش يزرع الحبوب”.

النقطة الثانية، بحسب أخنوش، مرتبطة بالقيمة الفلاحية، إذ أن تحقيق الاكتفاء الذاتي يعني إضافة 900 ألف هكتار من الأراضي السقوية إلى 300 ألف المخصصة حاليا.

علما أن معدل مردود الهكتار المسقي يقدر بحوالي 34.000 درهم، في حين أن مردود هكتار الحبوب بالأراضي المسقية لا يتجاوز 12.000 درهم.

وأردف، أنه بحساب بسيط، ستضيع 20 مليار درهم من القيمة الإجمالية للزراعات بالأراضي السقوية، والتي تمثل اليوم أكثر من ضعف الواردات من الحبوب والقطاني، هذا دون احتساب المواد التي نتوقف على إنتاجها والتي سنضطر إلى استيرادها بالعملة الصعبة.

أما بخصوص النقطة الثالثة، فقد أشار أخنوش إلى أن قطاع الحبوب هو أقل الزراعات تشغيلا لليد العاملة وخصوصا مع استعمال الطرق الحديثة للإنتاج التي تحسن من المردودية، مضيفا أنه من الممكن تصور عدد أيام العمل التي سيتم فقدانها، وبالتالي الرجوع سنوات إلى الوراء بالنسبة لقدرات التشغيل في المجال الفلاحي.

وأبرز وزير الفلاحة، أنه “حتى فالمناطق البورية، لو أننا لم نتدخل بمشاريع الدعامة الثانية وقمنا بمجهود كبير فالزراعات كالزيتون واللوز وشجعنا تربية المواشي وخصصنا لها مساعدات مهمة، كون هذه المناطق تعيش مع زراعات الحبوب والتقلبات المناخية في فقر مدقع، وكنا نلمس هذا فق غير من احصائيات الهجرة القروية”.

وذكر أخنوش، أن منظمة الفاو نوهت في تقريرها لماي 2020، بالمجهودات التي تبذلها بلادنا لتحقيق الأمن الغذائي من الحبوب، وقد صنفت المغرب من بين الدول القلائل التي تحقق إنتاج استراتيجي بالنسبة للاستهلاك الداخلي، مشيرا إلى أن معدل استهلاك المواطن المغربي من الحبوب يقدر بـ200 كلغ للسنة مقابل 156 كلغ للسنة كمعدل عالمي.

قد يهمك أيضَا :

تزامن الجفاف وأزمة انتشار "كورونا" يطرح إغاثة الماشية ودعم "الكسّابة"

ارتفاع صادرات المغرب الزراعية خلال عام 2020

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الفلاحة المغربية تقدم توضيحاتها بشأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب وزارة الفلاحة المغربية تقدم توضيحاتها بشأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة

GMT 01:25 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

توقيف 4 أشخاص داخل قاعة للرياضة خرقوا حالة الطوارى

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 19:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الوداد تضعه في صدارة قائمة مشجعي الفرق العالمية

GMT 20:16 2019 السبت ,10 آب / أغسطس

تعرفي علي مكونتات أغلى عطر في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib