هل بدأت لندن تفقد جاذبيتها بعد خروج الاثرياء والشركات والعمال
آخر تحديث GMT 11:49:11
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

هل بدأت لندن تفقد جاذبيتها بعد خروج الاثرياء والشركات والعمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل بدأت لندن تفقد جاذبيتها بعد خروج الاثرياء والشركات والعمال

لندن - المغرب اليوم

تعرضت العاصمة البرياطنية لندن مؤخراً لهزات قوية، مع توجه الشركات الكبرى للتوسع خارجها، وسعي العمال للعيش في أماكن أقل تكلفة، وهروب عدد كبير من أصحاب الثروات الطائلة.فقد دفع النظام الضريبي الجديد الذي استهدف وضع "غير المقيم الدائم" (non-dom) في المدينة، نحو 10 آلاف مليونير إلى مغادرة لندن في عام 2024 بحثاً عن ملاذات أكثر أماناً لأموالهم. أما من هم دون ذلك، فقد دفعتهم تكاليف المعيشة المرتفعة، إلى جانب إعادة تقييم نوعية الحياة بعد الجائحة، إلى مغادرة المدينة، إذ باتت الحياة في لندن باهظة التكلفة بشكل لا يُحتمل.

كما تراجعت مكانة لندن كمركز أعمال خلال السنوات الأخيرة، مع سعي شركات محلية لتوسيع عملياتها في الخارج، واختيارها الإدراج في أسواق أجنبية بدلاً من السوق البريطانية.ومع ذلك لا تزال لندن تتمتع بجاذبية قوية تجتذب الملايين ممن يسعون للعمل أو الدراسة أو الترفيه، إذ استقبلت المدينة نحو 20 مليون سائح في عام 2023.ووفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية تفاوتت آراء المحللين في المملكة المتحدة حوول ما إذا كانت لندن تمر بمرحلة تراجع، أم أنها تواجه فقط بعض التحديات المؤقتة.

جاذبية تتآكل

يقول بيل بلاين، استراتيجي الأسواق والمصرفي الاستثماري السابق ومؤلف النشرة اليومية "Porridge Morning Blain’s"، إن جاذبية لندن كمركز أعمال بدأت تتآكل منذ سنوات، وأن تكلفة المعيشة أصبحت لا تُحتمل للأشخاص العاديين.ويضيف: “القيام بالأعمال في العاصمة لم يعد ممتعاً كما كان، وحتى الأجواء في منطقتي المال الرئيسيتين — مدينة لندن وكاناري وورف — باتت أسوأ".
وتابع: "اختفى ذلك الحماس الذي كنا نعيشه في قلب المدينة، لقد فقدت لندن بريقها بسرعة كبيرة".
وسأل: "هل تستطيع أن تسمي لي بنكاً استثمارياً بريطانياً مؤثراً واحداً؟ أو شركة كبرى في سوق المال الخاص؟ كلها اليوم شركات أميركية كبرى".
ويضيف: "أما البنوك الأوروبية — الفرنسية والألمانية — فهي بالكاد متواجدة. لم يتبق شيء لبريطانيا. تجول في المدينة اليوم، وستراها مزدحمة، نعم، لكنها مليئة بموظفي التأمين، لا المصرفيين الاستثماريين من الجيل السابق. جيلي كان الأخير الذي عاش العصر الذهبي".

وحمل بلاين "الإفراط في التنظيم والرقابة" مسؤولية التراجع، مشيراً إلى أن عدد العاملين في الامتثال والبيروقراطية يفوق بكثير من يعملون في الصفوف الأمامية للقطاع المالي.
ويرى بلاين أيضاً أن المدينة فقدت سمعتها كوجهة مستقرة سياسياً، مع تعاقب ستة رؤساء وزراء خلال العقد الأخير، ناهيك عن آثار الخروج العاصف من الاتحاد الأوروبي قبل خمس سنوات.
ويشير إلى أن الحكومة الجديدة، تواجه ضغوطاً كبيرة للالتزام بضوابط الدَّين والإنفاق، في الوقت الذي تحاول فيه تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الإنفاق العام.

ويقول: "في السابق، كان يُنظر إلى بريطانيا على أنها ليست أكبر اقتصاد، لكنها مستقرة وجديرة بالثقة. أما الآن، فباتت هذه القناعة محل تساؤل، وهذا يمثل خطراً كبيراً على المملكة المتحدة"
من جانبه، قال بارِت كوبليان، كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة لدى شركة PwC، إن الوضع ليس سوداويًا بالكامل على المدى الطويل.

ويضيف: "عند النظر إلى الأسس التي تجعل من لندن ما هي عليه، فإننا نبدأ بسيادة القانون، ثم التاريخ والثقافة والتنوع والموهبة والابتكار والتنظيم والمنطقة الزمنية والنزاهة والبنية التحتية… كل هذه العناصر لم تتغير جذريًا خلال السنوات الأخيرة".

وتابع: "نرى أن لندن لا تزال تتمتع ببنية تحتية ناعمة ومستقرة، والشركات الكبرى لا تزال تتواجد فيها بفضل جودة التنظيم".

وأكد أن المدينة لا تزال مركزاً مالياً مهماً، لكنها في ذات الوقت تتطور وتتأقلم مع الواقع الجديد.

وأضاف: "صادرات السلع تواجه ركوداً، نتيجة بيئة التجارة والرسوم الجمركية، لكن صادرات الخدمات تنمو بقوة، والقطاع الأبرز في هذا النمو هو الخدمات التجارية".

وأشار إلى أن الخدمات المالية لطالما اعتُبرت الجوهرة في تاج لندن، لكنها لم تعد الوحيدة، بل إن الخدمات التجارية تساهم الآن بشكل متزايد في نمو الصادرات.

تهالك البنية التحتية

وتصدر "PwC" بالتعاون مع مؤسسة "ديموس" مؤشراً سنوياً يُعرف بـ “مؤشر النمو الجيد للمدن”، يقيس الرفاه الاقتصادي في المدن البريطانية، متجاوزاً الأرقام التقليدية، من خلال معايير مثل الوظائف والدخل والصحة، والمهارات، وتوازن الحياة والعمل.وأظهر المؤشر في عام 2024 أن لندن ستشهد نمواً اقتصادياً قوياً في عام 2025، لكنها جاءت أقل جاذبية مقارنة بمدن بريطانية أخرى من حيث جودة الحياة — بسبب أزمة الإسكان وتهالك البنية التحتية للنقل، وهو ما يلمسه ركاب قطار الخط المركزي المزدحم يومياً.

ويعلق كوبليان قائلاً: "هذا إذا قارنّا لندن بباقي مدن بريطانيا، لكن ماذا عن مقارنتها بمدن العالم؟"، مشيراً إلى اشتداد المنافسة بين العواصم الكبرى مثل نيويورك وباريس، وسنغافورة وبكين وطوكيو.ويضيف: "لندن تشعر اليوم بهذه المنافسة أكثر من أي وقت مضى، ويجب عليها أن تنظر لنفسها ولمنافسيها بعين ناقدة لتعرف كيف يمكنها التحسن".وبدلاً من "إعادة اختراع كاملة"، أوصى بتدخلات محددة ومركزة، مشدداً على أن لندن قادرة على مواصلة جذب الكفاءات والأعمال والنمو.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 امريكا تعلن نهاية الصفقات التجارية غير العادلة

 إيطاليا تواجه خسائر بمليارات الدولارات في الزراعة جراء الرسوم الأمريكية

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل بدأت لندن تفقد جاذبيتها بعد خروج الاثرياء والشركات والعمال هل بدأت لندن تفقد جاذبيتها بعد خروج الاثرياء والشركات والعمال



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib