أزمة كورونا ترفع مؤشر دين الخزينة إلى 76 في المائة
آخر تحديث GMT 02:38:20
المغرب اليوم -

"أزمة كورونا" ترفع مؤشر دين الخزينة إلى 76 في المائة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الخزينة العامة للمغرب
الرباط - المغرب اليوم

من المرتقب أن يرتفع مؤشر دين الخزينة بالنسبة للناتج الداخلي الخام في المغرب إلى حوالي 76 في المائة في نهاية السنة الجارية، بعد أن كان قد سجل انخفاضاً خلال السنة الماضية لأول مرة منذ حوالي 10 سنوات واستقر في حدود 64.9 في المائة.وأفادت مُعطيات رسمية لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بأن هذا الارتفاع المرتقب في مؤشر دين الخزينة سببه تراجع النمو الاقتصادي جراء تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، والارتفاع الناتج عن ذلك بارتفاع عجز الميزانية.

وعلى الرغم من ارتفاع نسبة المديونية في المغرب بسبب الحاجة إلى تمويلات إضافية، تُؤكد الحكومة أن ذلك لن يؤثر على استدامة الدين على اعتبار أن بنيته الحالية تبقى سليمة، إضافة إلى أن مؤشرات التكلفة والمخاطر الخاصة به تبقى في مستويات آمنة ومُتحكم فيها.وتشير المعطيات، التي قُدمت على هامش مناقشة مشروع قانون مالية 2021 بمجلس المستشارين، إلى أن حصة الدين الخارجي لا تتعدى نسبة 20 في المائة من مجموع دين الخزينة، كما أن مُعظم الدين الخارجي تتم تعبئته بشروط ميسرة، ناهيك عن أن المدة الزمنية المتوسطة المتبقية للسداد تصل إلى ما يُناهز 7 سنوات بنهاية النصف الأول من السنة الجارية، أما حصة الدين ذي الأمد القصير فهي مستقرة في حدود 13.2 في المائة، الشيء الذي يُقلل من مخاطر إعادة التمويل.

وتؤكد الأرقام الرسمية أن التكلفة المتوسطة لدين الخزينة ستعرف تحسناً خلال السنة الجارية نتيجة الانخفاض المهم لأسعار الفائدة لسندات الخزينة في السوق الداخلية، واستمرار تراجع مستويات أسعار الفائدة العالمية التي ترتكز عليها تكلفة القروض الخارجية المحصل عليها سواء من الدائنين الرسمين أو من السوق المالية الدولية.وتُعول الحكومة على مساهمة مُخطط الإقلاع الاقتصادي في تحفيز نمو النشاط الاقتصادي وتسريع وتيرة تنزيل الإصلاحات الإدارية من أجل التحكم في عجز الميزانية، وتؤكد أن السنوات المقبلة ستعرف تحكماً تدريجياً في مستويات تطور حجم مديونية الخزينة ليتم خفض مؤشر المديونية والحفاظ على استمرارية قدرة المغرب على تحمل الدين.

وبسبب السياق الصعب المرتبط بأزمة كورونا وتداعياتها، سيُسجل الاقتصاد الوطني انكماشاً في معدل النمو وتفاقماً في عجز الميزانية، مقارنةً مع قانون المالية لسنة 2020، وهو ما سيُؤدي إلى اختلالات على مستوى توازن المالية العمومية بسبب تراجع المداخيل المتوقعة، لا سيما تلك المتعلقة بالشـق الضريبي؛ إذ يتوقع أن تُسجل الموارد الجبائية انخفاضاً بأكثر من 18 في المائة.وكنتيجة للتطورات سالفة الذكر، سيصل عجز الميزانية للسنة الجارية 7.5 في المائة من الناتج الداخلي الخام مقارنةً مع المستوى المقدر سابقاً في حدود 3.5 في المائة، وهو ما سيُؤدي إلى ارتفاع حجم حاجيات الخزينة بمبلغ 40.1 مليار درهم مُقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2020.

قد يهمك أيضَا :

الخزينة العامة للمغرب تؤكد أن المداخيل الجبائية تراجعت بـ8,2 بالمائة

الجماعات الترابية تحقق 37 مليار درهم فائضًا في النصف الأول من 2020

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة كورونا ترفع مؤشر دين الخزينة إلى 76 في المائة أزمة كورونا ترفع مؤشر دين الخزينة إلى 76 في المائة



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 06:17 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

نصائح لأي عروسين بقضاء شهر العسل في كابري

GMT 21:43 2014 الإثنين ,18 آب / أغسطس

تشيز كيك البندق والنوتيلا

GMT 06:10 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

لويس فوتون يفتتح متجرًا جديدًا في فيينا

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

رقم قياسي جديد للمغربي لامين يامال مع برشلونة

GMT 00:11 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

منتخب غانا يعترف بقوة "أسود الأطلس"

GMT 13:53 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف ما يزيد عن 70 كوكبا مشرّدا في ضواحي النظام الشمسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib