الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ
آخر تحديث GMT 11:02:37
المغرب اليوم -
وفاة 14 شخصًا على الأقل جراء انهيار منجم في جنوب فنزويلا فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج عقب منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الاتحاد التركي لكرة القدم يتبرع بإيرادات مباراة جورجيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لصالح قطاع غزة وقوع إشتباكات في غزة إثر مداهمات لحركة حماس ضد مجموعات تصفها بالخارجة عن القانون شركة أمازون الأميركية تفصل موظفاً احتج على علاقات الشركة مع الحكومة الإسرائيلية إصابات واختناقات بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة عزاء في الخليل وحواجز تعيق تنقل الفلسطينيين شرق قلقيلية ترامب يشيد من القاهرة بقادة العالم بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويصف الحدث بالتاريخي الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد أن الجيش المصري هو أحد أقوى الجيوش في العالم مؤشرات الأسهم الأميركية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين نواف سلام يدعو لوقف الاعتداءات وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
أخر الأخبار

الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ

مصنع هماس للبراميل البلاستيك في الضالع لمالكه رجل الأعمال احمد المطيري
الضالع - صالح المنصوب

في ظل الحرب القائمة في اليمن أثرت على معظم المؤسسات بما فيها القانونية وجعلتها لا تعمل وكلاً يستخدم سلطته لتمرير المخالفات , مصنع هماس للبراميل البلاستيك تم انشائه في الضالع جنوب اليمن لمستثمر يدعى احمد الطيري الذي يقول ان الهدف هو تقديم خدمة للسكان وتشغيل العماله  وتم تصميمة ضمن مواصفات ومعايير الأمن والسلامة من خلالها منح الترخيص  وظل يعمل لفترة طويلة لتكون المفاجئة ان من منحه الترخيص هو من وجه بايقاف المصنع وهناك تناقضات جهات تتحدث بإسم القانون وهي تقضم ابجديات القانون في اليمن في ظل الحرب .
عقول يمنية تفكر في الإستثمار والدفع بعجلة التنمية بما يخدم المواطن والوطن لكن في المقابل هناك عقليات لا تفكر الا بالعيش في الفيد و تحولت الى معاول هدم والمشكلة ان البلد ومن خلال الحرب وتفشى الفوضى والفساد وغياب القانون وجدت سلطة تستخدم  لتدوس القانون علناً وتهم مصالحها فقط  .
احمد الطيري رجل اعمال يمني كتب له ان يفكر في الاستثمار في بلده وتقديم خدمة للمواطن وكانت بداية خطواته الاستثمار في محافظة الضالع والنهوض بالمحافظة بدأ مشروع محطة الغاز المنزلي التي تغذي مديرية قعطبة منذ سنوات وقدمت خدمة للمواطن في أصعب الظروف وحسب السكان لم يكن يوماً مستغلاً أو انتهازيا أو مفتعلا للأزمات فقد كان قريباً من المواطن ومخلصاً له لا يعرف أن هناك من سيقف بوجهه ويوقف النهضة بالمحافظة ويفكر بالمصالح الشخصية بعيداً عن حب الخير للناس ..
تستفيد منه الدولة في دفع الضرائب وكل ما يتعلق  من رسوم وغيرها  ولم يستخدم النفوذ والقوة ولا يحب الظهور بسيطا متواضعا .
بعد محطة الغاز انتقل الى مشروعه الآخر مصنع براميل البلاستيك الذي   أنشاء  عام 2020 وبدأ العمل نهاية عام 2020 مضى على عمله اربع سنوات وصنع فارقاً ورافدا أساسيا للاستثمار في المحافظة تخدم المستهلك وتشغل العمالة كل ذلك لم يأتي من سلطة أو نفوذ أو قوة بل كان اجتهادا وحركة من شاب طموح بالرغم من سنة لكنه شاب ناضج يملك عقلا صافيا جمع بين التجارة والرحمة خليط لا تجده لدى الكثير.
توسع احمد بصمت والسير بخطوات لا تسمع لها ضجيج كالأخرين أو ينال من أحد ابدأ ولم يكن جباراً أو متكبرا ولا رجل سلطة أو كسب كل ذلك منها كلها كانت نتائج كد وعمل واستثمار .
يسير بخطوات الثقة والصبر و لا تسمع لها ضجيج لم يظلم أو ينال من أحد ولم يكن جباراً أو متسلطاً أو انتهازياً..
ناضجاً يحمل عقلاً يميل نحو الخير دون أن يدرك جماعات الشر بدأت تنال منه وتحاول ان توقف خطواته لحرفه عن مسار الاستثمار وشغله بمشاكل ممن لايريدون الخير لأحد من يسعون للي ذراعه باستخدام السلطة والتلويح بالقوة وتتويهه عن أعماله وجره لمعارك  هو في غنى عنها لكنه يستخدم طريق الصبر و القانون ولا يؤمن بالنفوذ والقوة في زمن مقلوب أصبح الظلم هو الحاكم والقانون على الضعيف ..
سعى البعض في إنشاء محطة غاز منزلي في المديرية لم يكون الغرض منها المنافسة بل إلحاق الضرر بالسكان واستغلال الناس وإخضاع احمد ..
قدم احمد تظلمة للجهات العليا ووجهت السلطات العليا من وزير النفط والمعادن بتوقيف العمل وأن إنشائها مخالف وغير قانوني ، وتقود الحرب عليه اعلى سلطه فهي الخصم التي تصدر التوجيهات وتسند المخالفين و لم يكن يعرف أن الطريق الى الحق متعباً والضمير يباع واصبح الإنسان رخيصاً بلا قيم وقيمه.
فشلوا في كل التحركات وأغلقت الأبواب فتم اللجوء إلى استغلال السلطة بالتوجيه بتوقيف مصنع براميل البلاستيك تحت ذريعة مخالفة القانون وهو الذي لا يعرف ابجديات القانون  واعتبره ناشطون قرار تعسفي وغير قانوني واحتجوا ضد القرار .
كل الحجج واهيه ومتعمدة للضغط فقد نفذ ناشطون وقفة احتجاجيه نددوا بالتوقيف وطالبوا بفتح المصنع ..
حاولوا  أغلاق الأبواب أمامه لكن الحق حتماً سينتصر بالرغم من الحساد و أعداء النجاح.

 

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن تستعرض قدراتها العسكرية وتنفذ ضربات على مخازن أسلحة للحوثيين في اليمن باستخدام قاذفات "بي-2"

تل أبيب تعترض صاروخاً أطلق من اليمن بإتجاه وسّط إسرائيل وتؤكد إنه من نوع "أرض-أرض"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين

GMT 02:23 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

عاصفة ترابية خطيرة تهدد مرضى كورونا في أميركا

GMT 14:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

ميسي يحسم قرار تمديد عقده مع برشلونة

GMT 15:18 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

اتيكيت التعارف مع نادين ضاهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib