فرص استثمارية واعدة في شمال إفريقيا رغم التحديات الاقتصادية
آخر تحديث GMT 01:03:31
المغرب اليوم -
زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان بزشكيان يشيد بمواقف دول الجوار في قمة إيكو ويؤكد أن رد إيران على إسرائيل كان دفاعاً شرعياً توتر بين نتنياهو ورئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي بسبب خطة وقف إطلاق النار وهدنة الستين يوما على المحك
أخر الأخبار

فرص استثمارية واعدة في شمال إفريقيا رغم التحديات الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرص استثمارية واعدة في شمال إفريقيا رغم التحديات الاقتصادية

فرص استثمارية في شمال إفريقيا
كانبرا - المغرب اليوم

ذكر تقرير للمجلس الروسي للشؤون الدولية، الذي أسس بمرسوم رئاسي للمساهمة في جهود القوة الناعمة الروسية، أن “منطقة شمال إفريقيا هي المنطقة الأسرع نموا في الوطن العربي والقارة الإفريقية، إذ ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة إلى 4.2 في المائة خلال سنة 2023، حيث يقود كل من المغرب ومصر هذا النمو”، مسجلا أنه “على الرغم من المشاكل التي تواجهها دول المنطقة كتغير المناخ وانخفاض المحاصيل الزراعية وارتفاع التضخم، إلا أن هذه الدول جذابة للاستثمار الأجنبي المباشر”.

وسجل التقرير الذي استعرض آفاق الاستثمار الروسي في المنطقة ومجالات التعاون المحتملة بين هذه الدول وروسيا، والوضعية الاقتصادية لهذه الدول، أن “تونس تنتظر مساعدات مالية من الدول المجاورة، كالجزائر التي تحتاج هي نفسها إلى عدد من الإصلاحات الاقتصادية، إذ يوفر قطاع النفط والغاز حوالي 35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي و6 في المائة من إيرادات الميزانية وأكثر من 95 في المائة من عائدات التصدير، وواجهت البلاد مشاكل اقتصادية كبيرة بسبب تقلب أسعار المواد الهيدروكربونية”.

وأضافت الوثيقة ذاتها أن “المغرب يتمتع بوضعية اجتماعية واقتصادية مستقرة نسبيا، رغم وجود بعض المشاكل التي تؤثر على اقتصاد البلاد بدرجة أقل بسبب السياسات المدروسة للقيادة المغربية”، مشيرا إلى أن “ليبيا تعتمد ميزانيتها هي الأخرى على إيرادات النفط والغاز، كما تشهد توسعا للاقتصاد غير الرسمي ولنشاط الاتجار بالبشر والأسلحة والمخدرات، بسبب ازدواجية السلطة والفساد والعقوبات الدولية التي فرضت على البلاد سنة 2011”.

وأكدت أن “دول شمال إفريقيا تحتاج إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتواجه تحديات من أجل تنويع اقتصاداتها بعيدا عن هيمنة قطاعي الطاقة والفلاحة، إذ أصبحت هذه الدول منصة محتملة لتطوير الشركات الناشئة والتقنيات المالية المبتكرة، لكن على الرغم من هذه المؤشرات الجيدة، إلا أن مستوى الإنفاق على البحث العلمي والتطوير في المنطقة لا يزال منخفضا”.

وأشار التقرير إلى استقطاب المغرب استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن 25 في المائة من هذه الاستثمارات تتركز في القطاع الصناعي و20 في المائة في قطاع العقارات، بينما تتركز ما نسبته 12,4 في المائة من هذه الاستثمارات في قطاع الاتصالات و9,5 في قطاع السياحة و6.4 في قطاع الطاقة والتعدين.

وأكد تقرير المجلس الروسي للشؤون الدولية أن نقل الأعمال إلى منطقة شمال إفريقيا، في إطار ما يعرف “الهجرة الصناعية”، أصبح أمرا جذابا بالنسبة للشركات في أوروبا الغربية؛ لأنه يعني إمكانية الولوج إلى موارد طاقية مختلفة بأسعار أقل.

واعتبر أن القطاع المالي في بلدان المنطقة يعيش تحولا كبير يأخذ بعين الاعتبار التغيرات الاقتصادية والسياسية الداخلية والخارجية، مشيرا إلى مغادرة عدد من البنوك الإنجليزية والفرنسية للمنطقة على مدار العقود الماضية، وهو ما “سمح للبنوك المحلية، خاصة المغربية والمصرية، بالتطور في هذه البلدان وترشيح نفسها في الأسواق، وواصلت العمل بشكل مطرد على الرغم من التقلبات الشديدة في أسعار الصرف والتضخم”.

وسجل المصدر ذاته أن “أحد المجالات الجديدة الجاذبة للاستثمار في بلدان شمال إفريقيا هو مجال تمويل المناخ، حيث تعرض المغرب لزلزال وموجة جفاف، وفقد آلاف الليبيون أرواحهم في الفيضانات، بينما عانت الجزائر من حرائق الغابات. وبالتالي، فإن تمويل المشاريع الرامية إلى منع أو تخفيف آثار تغير المناخ، قد يصبح أحد الاتجاهات الحديثة في برامج الاستثمار في المنطقة”.

وأبرز أن “العديد من القطاعات الاقتصادية في المنطقة توفر فرصا واعدة للاستثمار، كقطاع توليد الطاقة الشمسية والريحية، والزراعة أيضا، التي ما زالت تشغل نسبة كبيرة من اليد العاملة وتستحوذ على نسب مهمة من الناتج المحلي الإجمالي في جميع بلدان شمال إفريقيا”.

وذكر التقرير أن “روسيا تسعى إلى تعزيز التعاون مع دول شمال إفريقيا من خلال دمج هذه البلدان في منظمة “بريكس”، إذ يغطي التعاون الاقتصادي والمالي بين موسكو وهذه الدول مجموعة من القطاعات، من الصناعة إلى الفلاحة والطاقة وصولا إلى التكنولوجيات المالية”، مؤكدا أن “التعاون المالي والاقتصادي مع دول المنطقة، هو الاتجاه الواعد في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية؛ حيث يمكن أن تكون التقنيات المصرفية الروسية محركا للتعاون من أجل المنفعة المتبادلة”.

وشدد المجلس الروسي للشؤون الدولية على “أهمية تطوير الشركات الناشئة والشركات المتوسطة التي تهتم بالتقنيات الرقمية، بما يشمل أيضا الحلول الرقمية الزراعية”، مبرزا أن “من المهم أيضا تعزيز التعاون في مجال رقمنة الابتكار المالي الذي يعد هو الآخر مجالا واعدا للتعاون الاقتصادي بين روسيا ودول منطقة شمال إفريقيا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

المغرب يرفع قيمة الواردات من الولايات المتحدة

ارتفاع صادرات الشكولاته الروسية إلى الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرص استثمارية واعدة في شمال إفريقيا رغم التحديات الاقتصادية فرص استثمارية واعدة في شمال إفريقيا رغم التحديات الاقتصادية



GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib