مغاربة ينخرطون في مقاطعة المُنتجات الفرنسية دفاعًا عن النبيّ محمد
آخر تحديث GMT 02:06:33
المغرب اليوم -

مغاربة ينخرطون في مقاطعة المُنتجات الفرنسية دفاعًا عن النبيّ محمد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغاربة ينخرطون في مقاطعة المُنتجات الفرنسية دفاعًا عن النبيّ محمد

مغاربة
الرباط _ المغرب اليوم

أثارت إعادة نشر رسومات "شارلي إيبدو" المسيئة إلى رسول الإسلام ﷺ على بنايتين في فرنسا استياء مغاربة، أطلقوا حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية بالمملكة. وسم مقاطعة البضائع الفرنسية تصدر "تويتر"، كما غير كثيرون صورهم على "فايسبوك"، ونشرت "تدوينات" عديدة تستنكر نشر الصور مرفقة بوسم "رسولنا خط أحمر". منتصر حمادة، عن مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث، قال إن قرار المقاطعة يندرج في سياق التفاعل العاطفي المتوقع مع هذه الأحداث، وأضاف أنه تفاعل عاطفي لأن أخذ تعقيدات الساحة الفرنسية بعين الاعتبار، بما فيها وزن الأقلية المسلمة التي تصل نسبتها إلى حوالي عشرة في المائة من الساكنة، ووزن العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا، يظهر تناقض مواقف دعاة المقاطعة في تبني

ازدواجية صريحة بخصوص مقاطعة بضائع وعدم مقاطعة أخرى للدولة نفسها"، وزاد: "هذا يفيد بأن ثمة غلبة للجانب العاطفي في التفاعل مقارنة مع الجانب العقلاني". ويرى المتحدث ذاته أن "من مآزق حملات المقاطعة، وكما جرى في مناسبات سابقة، أننا نكتشف تواضع ثقلنا الاقتصادي، لأن البدائل التي من المفترض أن تعوض البضائع المعنية بالمقاطعة تبقى خارجية، وفي الغالب أوربية أو تركية، بمقتضى انخراط أتباع الحركات الإسلامية في الحملة، وإن كانوا أقلية مجتمعية". واعتبر حمادة أن "القرار متوقع لأن التفاعل الشعبي يرى في المقاطعة سلاحا من شأنه تأكيد موقفه من الإساءة إلى المقام النبوي الشريف، والحال أن من الأبواب المغذية لتعظيم المقام النبوي الاقتداء بسنته، والعمل بأخلاقه في التعامل مع الذات والغير، والابتعاد عن خطاب تشويه

صورة الإسلام من الداخل عبر ممارسات لا علاقة لها بالقيم الإسلامية، ولكنها تصدر عنا، وغيرها من الممارسات الغائبة في الساحة، التي تؤكد أزمات أخلاقية وقيمية نعاينها، بما في ذلك ما يصدر عن أدعياء التفكر والتدين". واستنكرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومقرها بالرباط، إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول وخطابات الكراهية ضد المسلمين. وقالت "الإيسيسكو"، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، إنها "تلقت بقلق تنامي الإساءة الممنهجة لشخص الرسول في الخطاب الإعلامي والسياسي لبعض المسؤولين الرسميين في فرنسا، بما يثير مشاعر الغضب والحزن والصدمة لدى ما يزيد عن مليار ونصف مليار مسلم عبر العالم، ويؤجج الكراهية بين الثقافات والشعوب، تحت مبررات واهية لا تستقيم منطقا أو شرعا

أو قانونا، وهي جريمة القتل المعزولة التي ارتكبها شخص متطرف ضد مواطن فرنسي يعمل أستاذًا لمادة التاريخ والجغرافيا في إحدى المؤسسات التعليمية في فرنسا". وعبرت المنظمة ذاتها عن استغرابها ما أسمته "إمعان بعض المسؤولين الفرنسيين في تأجيج الصراع وتسعير الحملة ضد الإسلام، والتضييق على المسلمين الفرنسيين، وانتهاك حرياتهم الدينية بسياسات تمييزية ضد شعائرهم وعباداتهم، والإصرار على إعادة نشر تلك الرسوم المسيئة على واجهات البنايات الرسمية وغيرها في ذكرى مولد البشير النذير، بما يُقوِّض أُسسَ الحوار والتعايش والسلام".

قد يهمك ايضا

المنتجات الفرنسية تترقب قرار أميركا حول فرض رسوم جمركية مشددة

اتفاقية تجارية لبيع المنتجات الفرنسية لموقع "على بابا" الصينى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة ينخرطون في مقاطعة المُنتجات الفرنسية دفاعًا عن النبيّ محمد مغاربة ينخرطون في مقاطعة المُنتجات الفرنسية دفاعًا عن النبيّ محمد



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib