تاكسي الدراجات النارية يغزو لبنان والخدمة بسعر زهيد
آخر تحديث GMT 23:28:55
المغرب اليوم -

"تاكسي الدراجات النارية" يغزو لبنان والخدمة بسعر زهيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دراجاتهم النارية
بيروت- المغرب اليوم

تنتشر في شوارع لبنان ظاهرة جديدة يروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حوّل كثيرون دراجاتهم النارية إلى "تاكسي" لنقل من يرغب من الركاب إلى أماكن قريبة، مما يغنيهم عن دفع كلفة سيارات الأجرة التي باتت مكلفة نتيجة شح الوقود.
وتعتبر هذه الظاهرة جديدة على المجتمع اللبناني، بعد ظاهرة "التوك توك" التي انتشرت بشكل أوسع في المناطق الداخلية، لا سيما في محافظة البقاع، واستخدمت للغاية عينها.
حركة الدراجات النارية "التاكسي" بدأت تنشط في بيروت مع بداية العام الدراسي، وتعمل على نقل الطلاب بالأجرة بسعر أقل من كلفة النقل بحافلات المدارس، التي وصلت في بعض المدارس الخاصة بالعاصمة إلى نحو 200 دولار شهريا.
وقالت والدة أحد الطلاب: "كنت مجبرة على استخدام سائق دراجة لنقل ابني إلى المدرسة، رغم معرفتي بالمخاطر التي قد تنتج عن ذلك، لأنني لم أتمكن من تأمين كلفة الحافلة إلى جانب القسط المدرسي. كان عليّ أن أختار قسطا واحدا من الاثنين".
وأضافت "يعتمر السائق وابني الخوذة، لكني أخشى قدوم فصل الشتاء ولم أفكر للحظة كيف ستكون الحال حينها. تعودنا أن نفكر في لبنان يوما بيوم ولا نعرف ماذا يخبئ لنا الغد".
وقال عزام المير، وهو صاحب دراجة نارية "تاكسي" في مدينة طرابلس: "كلفة التنقل في سيارة الأجرة بلغت 20 ألف ليرة مؤخرا بعد أن كانت لا تزيد عن ألفي ليرة للراكب، وهذا منع المواطنين من التنقل بالسيارات، بينما نحن كسائقين لم نستطع تأمين مادة البنزين إلا من السوق السوداء، وبكلفة باهظة تجاوزت 400 ألف ليرة".
وأضاف المير: "لم يكن أمامنا سوى اعتماد الدراجة النارية كوسيلة نقل، وقررنا مع مجموعة من السائقين أن نعتمد كلفة التنقل عند 3 آلاف ليرة للراكب. هذا المبلغ يناسب السائق والراكب معا".
وأوضح أن "هناك ترتيبات ستتخذ لأخذ احتياطات الحماية من المطر في الشتاء"، لافتا إلى أن الدراجة تتسع لراكب واحد وستؤمن له مظلة خاصة.
تسبب الدراجات النارية في لبنان إصابات في حوادث السير 35 مرة أكثر مما تسببه السيارات، وفق دراسات أعدتها جمعيات محلية متخصصة بحوادث السير، وهذه النسبة تزداد عند سوء استخدامها.
ويتشابه وضع الدراجات القانوني مع السيارات، إذ أن تسجيلها في مصلحة تسجيل السيارات والمركبات الآلية لا يختلف عن تسجيل المركبات الأخرى.
وعلى السائق اجتياز امتحانات قبل الحصول على رخصة قيادة للدراجة النارية، التي تكلف نحو 250 ألف ليرة، حسبما قال مصدر في مصلحة تسجيل السيارات والمركبات الآلية.
وكان مجلس الأمن المركزي قد أصدر قرارا عام 2008 يمنع تجول الدراجات النارية في بيروت ليلا، لكن الكثيرين من سائقي هذه الدراجات يشيرون إلى "تراخ كبير في تطبيق هذا القرار" منذ عامين، إذ يتحركون ليلا بدراجاتهم من دون أن تتعرض لهم قوى الأمن.
وتعيش بيروت ولبنان عموما فوضى سير الدراجات النارية، حيث لا يطبق القانون عليها خصوصا بعد الأزمة الاقتصادية التي أجبرت كلا من الشرطي والسائق على البحث عن لقمة العيش وتأمين الأسهل لتسيير الأمور، ناهيك عن فوضى دراجات توصيل الطلبات "الديلفري" التي استحدثت إبان جائحة كورونا.
ويدفع المواطن اللبناني أكثر من 200 ألف ليرة ثمنا لـ20 لترا من البنزين لسيارته، فيما لا تزال طوابير الانتظار عند محطات المحروقات على حالها.


قد يهمك ايضًا:

"أبل" تحذر مستخدمي "آيفون" من أضرار الدراجات النارية

 

المغرب يمنح هبة من ألف خوذة لسائقي الدراجات النارية في البنين

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاكسي الدراجات النارية يغزو لبنان والخدمة بسعر زهيد تاكسي الدراجات النارية يغزو لبنان والخدمة بسعر زهيد



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 20:44 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تأخير معادلة الشهادات الأجنبية يفاقم نقص الأطباء بالمغرب
المغرب اليوم - تأخير معادلة الشهادات الأجنبية يفاقم نقص الأطباء بالمغرب

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فيفي عبده تحتفل بوقف الحرب علي قطاع غزة
المغرب اليوم - فيفي عبده تحتفل بوقف الحرب علي قطاع غزة

GMT 21:04 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025
المغرب اليوم - العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 03:10 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

ترجمة رواية "الخيميائي" للكاتب "باولو كويلو"

GMT 12:37 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

الكشف عن العلاقة بين العطر ولون الشعر الأبيض

GMT 21:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

التكناوتي أفضل لاعب في الوداد لشهر شباط

GMT 11:10 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

وفاة شخص إثر حادثة سير مروعة في وجدة

GMT 06:34 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية

GMT 05:44 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

دليلك لقضاء عطلة مميزة في مدينة سان فرانسيسكو

GMT 08:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"شميشة" تستثمر في الإمارات وتدشن مطعمًا راقيًا في دبي

GMT 23:40 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف قاصر 14 سنة بتهمة اغتصاب أرملة عمه في مراكش

GMT 10:29 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جيلي تقدم سيارتها "Imperial" في معرض أوتوماك فورميلا

GMT 11:46 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طريقة علاج إلتهاب فروة الرأس

GMT 03:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

عطر "ليزا" يحتفل بمرورعام على إطلاقه

GMT 13:34 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة فيرونا الإيطالية الأفضل لشهر عسل رومانسي

GMT 06:14 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ميس النوباني تحتفل مع والدها عبر "فيسبوك" بعام 2018

GMT 16:37 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

​المغرب يحظى بتنظيم البطولة الأفريقية للكانوي كياك

GMT 01:32 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

الأهلى يقترب من ضم مهاجم مصر المقاصة وائل فراج

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

الضرب في المدارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib