أناشيد لا كالغناءمجموعة شعرية للسوري بسام حمودة
آخر تحديث GMT 01:07:06
المغرب اليوم -
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

"أناشيد لا كالغناء"مجموعة شعرية للسوري بسام حمودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

يقدم الشاعر بسام حمودة في مجموعته الشعرية الأخيرة أناشيد لا كالغناء بوحاً وجدانياً عميقاً عن جرح روحه الإنسانية المتعبة والتائهة بين الأوهام التي صاغها سن الشباب وبين أشلاء السراب فيقول في قصيدة بطاقة دخول إلي.. ضيق هذا الزمان .. والليالي .. في يقيني أنني والصحو .. صغنا كل أوهام الشباب .. لا ألقى .. سوى أشلاء واحات .. يعريها السراب.. ويعتمد الشاعر في مجموعته الصادرة عن دار عروة للطباعة الصور الحزينة المتراكبة في مشهديتها ومدلولاتها للتعبير عن وجعه وتعبه من حب تكسر وحلم تدمر بالبعاد فصار الحنين شرابه المعتق في شراكة مع السماء فيقول في قصيدة لم الوقت يذوي.. كتبتك يوماً.. على صحوة من حنيني .. صباح اقترفت البعاد شراباً.. فأطوي كؤوسي كصوت .. يحاوره الوقد حيناً .. على رقعة من السماء. ويغرق حمودة في الوجدانيات حد الغموض فيركب مفرداته بطريقة تلفها الحيرة وتفتح أفق التأمل في الحالة الشعورية للشاعر مما يبني تفاعلية غير مباشرة بين ما يجتلي في روح القارئ وبين ما أراد راسم الكلمات إيصاله فيقول في قصيدة وشم كأوراق العزاء.. لم أجد غير انطفاء .. خلف هاتيك الأماني .. واشتعال الجرح درب يحتوي قلبي .. ويلقي نزفنا همساً .. كأني لم أبح للجرح وجدي. وتظهر قصائد الشاعر في المجموعة الصادرة بالحجم الصغير الكم الكبير من الحزن الذي يختزنه في صدره ويعبر عنه من خلال مفردات تلج بمشاعر الكآبة والانكسار مثل رماد-أشلاء-السكوت-نهب الخواء-الحنين المر وغيرها مما يطفي على معظم هذه القصائد سمة التشاوءم والرثاء لكل جميل في الحياة فيقول في قصيدة تقاسيم من القلب.. أحرف النسيان غابت .. في مدى الوجه البعيد .. موسم ضل السبيل وأنا .. في ليلة التذكار أحبو .. في ائتلاف العمر .. مع ليل مديد. ويعتلي حمودة ضمن مجموعته الشعرية الرابعة وفي بعض قصائده منبر الوعظ لكل من يشبهه فيعطيه من خبرته في دنيا الشجن والحزن والعاطفة ويرسم ملامح الجرح القديم مع سراب ما هو آت من بعيد فيقول في قصيدة ترتيلة شجن.. يا صاحبي .. دع عنك وهم البوح .. عن نهر يسافر في السراب إذ أنت وحدك في الأغاني .. قابع .. خلف الحروف السود. يقف الشاعر متحسراً على ما تكسر من أحلامه ويصرخ في شعره ضمن متهات الصخب الداخلي الذي يعيشه معبراً عن شفافية الروح تجاه أوجاع الحياة وهشاشتها أمام تحمل قسوة العالم فيقول في قصيدة نشيد لا كالغناء.. أطلقت يوماً أسراباً من الأحلام .. فانتهت إلى مواسم يباس وأزمة من الانكسار .. نشيد لا كالغناء وبوح أشبه بالصراخ والصراخ في متهات الصخب .. أوهن من الصمت. وضمت المجموعة قصيدة تمجد الشيح المجاهد صالح العلي ومنطقته الشيخ بدر بطرطوس حيث اعتمد الشاعر فيها أسلوب الشطرين وحملها معاني الفخار والاعتزاز بالبطل وأرضه وهي بعنوان حب الأرض لم يشب ويقول فيها.. سل الحروف وكبر في معابدها .. والكبر فينا صلاح صالح اللقب .. تسمو بذكر أحال المجد أغنية .. طافت على شفة العلياء كالطرب .. نزهو بمنهلها من حكمة ورؤى .. في قائد أسد وضاء كالشهب حتى غدا علما في دوح منزلة .. ترنو إلى أمد أقوى من النوب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أناشيد لا كالغناءمجموعة شعرية للسوري بسام حمودة أناشيد لا كالغناءمجموعة شعرية للسوري بسام حمودة



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib