التعليم البريطانية تؤكد أهمية الالتزام بالقواعد الجديدة
آخر تحديث GMT 07:26:35
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

معتبرةً أنها تتطلب تعزيز القيم الأساسية

التعليم البريطانية تؤكد أهمية الالتزام بالقواعد الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعليم البريطانية تؤكد أهمية الالتزام بالقواعد الجديدة

وزيرة التربية والتعليم البريطانية نيكي مورغان
لندن ـ سليم كرم

أعلنت وزيرة التربية والتعليم البريطانية، نيكي مورغان، أنه على المدارس ذات الطابع الديني أتباع القواعد التي تعزز بفاعلية القيم البريطانية الأساسية مثل: التسامح مع الديانات الأخرى وأنماط الحياة والقانون، إلا أن وزارة التربية والتعليم رفضت أي اقتراح مفاده إجبار المدارس على تدريس حقوق المثليين رغمًا عنها.

وسوف يصدر دليل القواعد الجديدة الذي أعده الوزير السابق، ميكائيل غوف، بعد الجدل الذي دار حول قضية "حصان طروادة" في مقاطعة برمنغهام للمدارس الخاصة والمؤسسات الأكاديمية والمدارس المجانية في هذا الأسبوع.

وتمنح هذه القواعد لمفتشي التعليم مزيدًا من السلطة لانتقاد المدارس التي لا تمتثل لقانون المساواة الذي يشجع على احترام السحاق والمثلين والمتحولون جنسيًا والأديان الأخرى والأعراق.

وأجرى جهاز التحقيقات عدد من التحقيقات السريعة لأربعين مدرسة ومنها: مؤسسات مسيحية ويهودية عقب قضية حصان طروادة، وقد أدت بالفعل التحقيقات إلى وجود مطالبات ودعاوى تنادى بإلغاء القواعد.

وذكرت المدارس التي خضعت للتحقيق أنها تعرضت لعقوبات جراء أنها لم تقم احتفالات كافية للمعتقدات الأخرى، وعدم تقديم دروس للأطفال حول الجنس وعدم تدريس التسامح مع المثليين وعدم دعوة قادة دينين للحديث في مجالس المدرسة.

وأضافت مورغان لصحيفة "صنداي تايمز" أنه "من الأهمية بمكان أن تلتزم المدارس اليهودية والمسيحية وكذلك الإسلامية بالقواعد الجديدة، والتي تتطلب تعزيز القيم البريطانية الأساسية، مثل: التسامح مع الديانات الأخرى وأساليب الحياة، وترسيخ الديمقراطية وسيادة القانون".

وكشفت مورغان، المسيحية الملتزمة، الأسبوع الماضي، أنها تدعم زواج المثليين، بعد أن سبق وصوت ضده، مضيفةً أنه "يجب على المدارس أن توسع آفاق العقول وألا تغلقها ويجب أن تشجع التلاميذ على احترام الآخرين، حتى ولو لم يتفقوا معهم في الرأي، وأرجو أن يكون هذا الفكر هو المبدأ الذي توافق عليه الأغلبية العظمى من الناس، فلدى جميع المدارس، أيًا كان نوعها، مهمة حماية الشباب وضمان مغادرتهم المدرسة وهم على أتم الاستعداد للحياة في بريطانيا الحديثة".

وأضافت "لم تكن هذه القيم - الديمقراطية وسيادة القانون والحرية الفردية، والاحترام المتبادل والتسامح مع ذوي الديانات والمعتقدات المختلفة - جديدة. والمطالبة "بالتعزيز الفعال" لها جاء لترسيخ الأهمية التي توليها هذه الحكومة لتلك القيم".

وقد تعرضت مدرسة يهودية بارزة للبنات في سالفورد الأسبوع الماضي للعقوبة بخفض ترتيبها من جيد إلى غير كفء من قبل مفتشي إدارة التفتيش لفشلها في الالتزام بالقواعد الجديدة، وبعد التفتيش بدون إخطار، خضعت مدرسة بيس ياكوف الثانوية لتدابير خاصة.

وجاء في تقرير التفتيش أن هناك "ثغرات كبيرة في تنمية المهارات الروحية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية لدى الطلاب, ولا يتم توفير فرص كافية للطلاب لتعلم أو فهم أناس من ديانات أو ثقافات أخرى".

وأضاف التقرير أن "المدرسة لا تشجع على نحو كافٍ رفع وعي الطلاب وتسامح المجتمعات التي تختلف عن مجتمعاتهم، ونتيجة لذلك، لا تعد المدرسة الطلاب بشكل كافٍ للحياة في بريطانيا الحديثة".

ولكن وزارة التربية والتعليم وصفت تفسير تصريحات مورغان بأنها تعني أن على المدارس الدينية تعليم حقوق المثليين واصفة ذلك بأنه "محض هراء".

وأضاف متحدث باسم وزارة التربية والتعليم: أنه "محض هراء القول بأن المدارس تخضع لضغط حاليًا لتعليم حقوق المثليين رغم إرادتها".

وتابع أن "إدارة التفتيش تضمن ألا تقوم المدارس بتدريس التلاميذ الناس مثلي الجنس - أو أي شعب آخر – على كونهم أقل شأنا، وينطبق الشيء نفسه على المدارس التي تقوم بأمور مثل أن تجعل الفتيات يجلسن بشكل منفصل في مؤخرة الصف، وكلاهما تعتبران ممارسات تتناقض مع القيم البريطانية الأساسية للتسامح والاحترام".

وذكر أننا "نؤمن بأن على المدارس أن تُعد جميع التلاميذ للحياة في بريطانيا الحديثة، ويعتبر المنهج الدراسي واسع الأفق والمتوازن أمر حيوي".

ووجه وزير التعليم في حكومة الظل، تريسترام هانت، انتقادًا لوزارة التربية والتعليم لتغريدها التي جاء فيها أن "من الهراء القول على "المدارس تعليم حقوق المثليين"، فنحن نريد مدارس أن تدرس المناهج واسعة الأفق بناءً على القيم البريطانية".

وأضاف "لا تعتقد نيكي مورغان بوضوح في أن مثلي الجنس وحقوق المخنثين والمتحولين جنسيًا من القيم البريطانية، بل إن التثقيف الجنسي أمر إلزامي بما في ذلك حقوق المثليين في جميع المدارس وهو ذو معنى وليس مجرد هراء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم البريطانية تؤكد أهمية الالتزام بالقواعد الجديدة التعليم البريطانية تؤكد أهمية الالتزام بالقواعد الجديدة



GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib