ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

بدأت رحلة طويلة مع العلاج في نفس المستشفى قبل تمام الشفاء

ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة

السرطان
بغداد - المغرب اليوم

تبذل العراقية صابرين عبد الزهرة التي كانت مريضة بالسرطان وشفيت منه قصارى جهدها، في محاولة لمساعدة المرضى بمستشفى البصرة للأطفال حتى لا يعيشوا نفس المعاناة التي تعرضت لها من قبل.وتأتي صابرين البالغة من العمر 22 عاما إلى المستشفى أربعة أيام في الأسبوع لتنظيم أنشطة ترفيهية لمرضى السرطان الصغار، لمنحهم دفعة معنوية هم في أمس الحاجة إليها للتعافي. بل يصل الأمر إلى حد استدعائها في حالات الطوارئ لدعم الأطفال المرضى ومساندتهم، وفقا لـ "رويترز".

وتقول أم سجاد وهي أم لطفل مريض: "عندما يعطونهم (الأطباء) جرعات كيماوية، سوف يستمرون في البكاء، ويخبروننا أننا لا نريد هذه الجرعة أو هذه المغذية (قسطرة التغذية الوريدية)، لذلك نطلب مساعدة صابرين، وعندما تأتي للعب مع المريض، التحدث معه ومنحه لعبة حتى تكمل الجرعة دون أن يعلم. نود أن نعرب عن شكرنا لها".

وجرى تشخيص إصابة صابرين بالسرطان في عام 2008 وبدأت رحلة طويلة مع العلاج في نفس المستشفى قبل تمام الشفاء عام 2011.

ومع فريق يتألف من أربعة متطوعين، بينهم ناجية أخرى من السرطان، تسعى لنشر أجواء السعادة بين المرضى إضافة إلى جمع التبرعات للمستشفى من الأفراد والمنظمات الخيرية.

وتتحدث صابرين عن الدور الذي تقوم به انطلاقا من تجربتها مع المرض إن هؤلاء الأطفال "لا تعرف أسرهم كيفية التعامل معهم لأنهم لا يشعرون أو (لا) يعرفون إحساس المريض عندما يتناول الدواء. عندما يتناول المرضى دواء (جرعات كيميائية)، لا يستطيعون تناول الطعام، ولا يستطيعون التحرك. عواطف المريض (أحاسيسه) غير منطقية. أتعامل معهم كما كنت عندما أصبت بالسرطان أثناء طفولتي. أنا أدرك الوضع الذي مررت به، ولذا فإنني أتعامل معهم جيدا".

وتضيف: "نعطيهم الطعام بالتدريج، لقمة واحدة تكفي. وأقول لهم دائما (الجهات المعنية والآباء) دعوهم سعداء (امنحوهم الإحساس بالسعادة). كل هذه الأنشطة البهيجة (المبهجة) تشجع (ترفع) معنوياتهم وتمنحهم النشاط وتجلبهم بعيدا عن الاكتئاب (تقيهم الإصابة بالاكتئاب). الإبقاء عليهم صامتين والجلوس في حزن سيقلل من مناعتهم. لتعزيز المناعة، علينا أن نرقص ونغني، ونأكل قليلا، ونمزح".

وتشجع صابرين الأطفال في المستشفى على الرسم، وتبيع أعمالهم الفنية لاحقا من أجل توفير الدعم للأطفال وللأنشطة التي تنظمها.

وتتلقى صابرين مساعدة شهرية بقيمة 240 دولارا من الشبكة الطبية العراقية اليابانية، وهي منظمة غير حكومية يابانية تقدم المساعدات الإنسانية لمرضى السرطان بالعراق.

ويقول عباس حيدر وهو طفل مريض بالسرطان: "تأتي صابرين يوميا إلى الأجنحة وتبدأ اللعب مع الأطفال المرضى وتسليتهم وتقدم لهم الهدايا".

من جهته يقول أحمد الربيعي مدير إعلام المستشفى: "عندما تزور (صابرين) الأجنحة التي معظمها من رفاق المرضى من النساء، فإنها تعطيهم الدافع وتهدئهم عندما تشرح لهم قصة حياتها مع مرض السرطان، وكيف كانت وكيف نجت من هذا المرض. نحن نرى نتائج إيجابية وجيدة".
ويتدهور نظام الرعاية الصحية في العراق الذي كان يعتبر أحد أفضل الأنظمة في الشرق الأوسط.

وأدت الحروب وعدم الاستقرار على مدار عقود ثم الحرب على "داعش" في السنوات الأخيرة التي أجبرت ملايين العراقيين على النزوح إلى زيادة الضغط على نظام الرعاية الصحية المتداعي.

وأدى الفساد وغياب الخدمات العامة الأساسية إلى موجة من الاحتجاجات اجتاحت معظم البلاد في الأشهر الأخيرة.

قد يهمك أيضًا : 

دراسة علمية حديثة تحذّر السيدات من صبغة الشعر لارتباطها بسرطان الثدي

فحص دم يكشف سرطان الثدي قبل ظهوره بـ5 سنوات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib