شاي البابونج يحدد مستويات السكر في الدم
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أكّدت الدراسة أنه يساعد في الهضم والكربوهيدرات

شاي "البابونج" يحدد مستويات السكر في الدم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاي

شاي الكاموميل أو "البابونج"
لندن ـ سليم كرم

كشفت أبحاث حديثة، أن شاي الكاموميل أو "البابونج" يمنكه التحكم في مستويات السكر في الدم. والمشروب العشبي يساعد في إدارة مستويات السكر في الدم لدى المرضى من خلال تأثيره على هضم الكربوهيدرات ، وفقًا لما ذكره البروفيسور ريتشارد بلاكبيرن، وهو رئيس مجموعة أبحاث المواد المستدامة في جامعة ليدز في إنجلترا.

وعمل البروفيسور بلاكبيرن ، الذي يقوم بدراسة الأهمية للزهرة الصفراء كصبغة، مع علماء آخرين لاكتشاف نفس المركبات التي تعطي النبات لونه، ليكتشف أنه يتحكم في الهضم والكربوهيدرات، ويعتقد أن هذه المركبات يمكن استخراجها واستخدامها للأغراض الطبية. وقال البروفسور بلاكبيرن: "ببساطة ، قد يكون شرب شاي البابونغ مفيدًا في التحكم في مرض السكري".

ووفقا للاحصائيات فإنه يعاني حوالي 4.6 مليون شخص من مرض السكري في بريطانيا، ويعاني حوالي 90٪ منهم من النوع الثاني. وفي مقال بصحيفة " The Conversation" ، يناقش بلاكبيرن كيف يمكن لبابونغ فتح الباب أمام علاجات جديدة لمرض السكري.

استخدام البابونغ في البداية كصبغة:

قال بلاكبيرن "البابونج - تلك الزهرة الصفراء التي غالبا ما تصنع كمشروب ساخن قبل النوم - هي نبات مثير جدا للاهتمام منذ القدم.وقد تم اكتشاف مؤخرًا أن الزهرة قد تتحكم في مرض السكري أو حتى تمنعه ​​- والآن ساعدت أبحاثي في ​​الأصباغ النسيجية التاريخية في تحديد المركبات المحددة المعنية".

ويضيف: "أعمل مع البروفيسور كريس راينر منذ أكثر من 15 عامًا لتطوير تقنيات جديدة لتحديد كيمياء الألوان الطبيعية المستخدمة عبر التاريخ لصبغ المنسوجات، وقبل اكتشاف ويليام بيركين للنبات عام 1856، وكان يعتبر أول صبغة صناعية تستخدم بمستخلصات ملونة من النباتات والحيوانات".

ويكمل "تصنع الطبيعة مزيجًا معقدًا من المركبات المختلفة في هذه النباتات الصبغية ، ويتم نقل الكثير منها إلى المنسوجات أثناء الصباغة ونحن نحلل الزهور التاريخية لمعرفة ما إذا كانت هذه المركبات موجودة ام لا في محاولة لتحديد متى وأين وكيف تم صبغها ومع أي نبات". ويمكن أن تقدم الكيمياء ونسبة هذه الجزيئات معلومات مهمة عن أنواع النباتات التي استخدمت لصبغ الألياف أو التقنية المستخدمة في عملية الصبغة.هذه المعلومات ذات أهمية قصوى لأغراض الحفظ والاستعادة ، فضلا عن الكشف عن المعلومات عن الأصول الإثنوغرافية للمصنوعات اليدوية".

كيف يفيد شاي الأعشاب مرضى السكري

وأضاف البروفيسور العديد من التقنيات التي استخدمت لاستخراج الصبغات من عينات النسيج تسبب تلف لجزيء الصبغة، مما أدى إلى فقدان المعلومات حول البصمة الكيميائية التي يحتمل أن تكون متاحة. ولكننا طورنا طرق استخراج "ناعمة" جديدة باستخدام الجلوكوز، الذي يمكنه الحفاظ على جزيء الصبغة أثناء الاستخراج والتحليل، واستخدمت هذه التقنيات الجديدة في التحقق من الأصباغ التي كانت شائعة الاستخدام قبل منتصف القرن التاسع عشر.

واحد من هذه النباتات المستخدمة على مر التاريخ كان البابونغ، الذي يعطي اللون الأصفر المشرق على الصوف والقطن والألياف الطبيعية الأخرى. وهناك دليل على استخدامه في أوروبا وآسيا لصبغ المنسوجات التي تعود إلى مئات السنين. وحددنا المكونات الطبيعية الأخرى الموجودة في عدة أنواع من البابونغ في محاولاتنا لفهم خصائص تلوينها وتحديدها في الأنسجة ، في عملية تطوير معرفتنا بشكل كبير من كيمياءها المعقدة.

وبعد ذلك ، أجرى فريق من الخبراء، بقيادة البروفيسور غاري ويليامسون في كلية علوم الأغذية والتغذية بإنجلترا، مجموعة من الابحاث لمعرفة كيمياء البابونغ، كطعام ، والذي يعرفه معظم الناس وعلى دراية بأن استخدام البابونج يكون بمثابة شاي الأعشاب ، وغالبا ما يرتبط بالمساعدة على النوم . ويتجسد الاعتراف بخصائصه الطبية كمخفف ومهدئ من خلال إدراجه كعقار رسمي في صيدليات الأدوية في 26 دولة ، بما في ذلك بريطانيا. لكننا لم ندرك أنه من المحتمل أن يكون له فوائد غذائية أخرى. وقد كان البابونغ الألماني يستخدم لمشاكل الجهاز الهضمي منذ القرن الأول.

شاي البابونغ يتحكم في مرض السكري أو الوقاية منه:

قضى هذا الفريق السنوات القليلة الماضية في دراسة العلاقة بين مكونات النظام الغذائي وهضم الكربوهيدرات: على وجه التحديد ، كيف يمكن أن تساعد بعض المركبات الطبيعية في التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم.وقد فحصوا العديد من المستخلصات النباتية وحددوا البابونغ الألماني (Matricaria chamomilla) على أنهما فعالان جدا في السيطرة على مرض السكري في عام 2017.لكن ما كان مهمًا حقًا هو فهم أي المركبات على وجه الخصوص المسؤولة عن هذا النشاط.

وقام العلماء بتطبيق التقنيات الحديثة لاستخراج المنسوجات التاريخية لاستخراجها وتحليل زهور البابونغ. وقد حددوا أربعة مركبات نشطة في البابونغ قادرة على التحكم في عملية الهضم للكربوهيدرات ، اثنين من هذه المركبات ، هما apigenin-7-O-glucoside و apigenin ، هما لونان أصفران كانا موجودان سابقا في منسوجات صوف مصبوغة بالبابونغ أما المركبان الآخران فقد تم التعرف عليهما بشكل خاطئ من قبل باحثين آخرين ، وهما (Z) و (E) −2-hydroxy-4-methoxycinnamic acid glucosides. هناك أيضا القدرة على استخراج وتركيز هذه المكونات من البابونج للتطبيق الطبي. ببساطة ، قد يكون شرب شاي البابونغ مفيدًا في السيطرة على مرض السكري أو حتى الوقاية منه. ويبدو أن فهم كيمياء الأصباغ النباتية في الاستخدام الشائع قبل منتصف القرن التاسع عشر يمكن أن يفتح علاجات جديدة للطب الحديث.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاي البابونج يحدد مستويات السكر في الدم شاي البابونج يحدد مستويات السكر في الدم



GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد وجوب الانتظار عام بين حمل وآخر

GMT 08:22 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طالبة بريطانية مُصابة بمرض مزمن يهدد حياتها

GMT 05:40 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دواء قديم يزيد فعالية العلاج الإشعاعي ضد السرطان

GMT 08:23 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib