باحثون أثريون يفحصون رأسًا لمومياء فرعونية مشوهة كليًّا
آخر تحديث GMT 11:34:29
المغرب اليوم -

حلّت نتائج الحمض النووي لغزًا عمره أربعة آلاف عام

باحثون أثريون يفحصون رأسًا لمومياء فرعونية مشوهة كليًّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون أثريون يفحصون رأسًا لمومياء فرعونية مشوهة كليًّا

مومياء فرعونية مشوهة كليًّا
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف علماء أثريون لغزًا من قرن مضى حول هوية مومياء مصرية عمرها 4000 عام عن طريق مكتب التحقيقات الفيدرالي, فمنذ عام 1915، حار العلماء حول الرأس المقطوع المكتشف في زاوية قبر منهوب في منطقة "دير البرشا" ، وهي مقبرة مصرية قديمة, اكتشف علماء الآثار المقبرة الخاصة بحاكم يدعى تحوتي نخت وزوجته، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان الرأس لذكر أو لأنثى, و استغرق الأمر عالمًا في الطب الشرعي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، باستخدام تقنية متسلسلة متقدمة من الحمض النووي، ليقول بالتأكيد إن الرأس ينتمي إلى الحاكم نفسه.
                                         
وقامت أوديل لوريل، عالمة بيولوجية في مكتب التحقيقات الفيدرالي، بحفر أسنان مستخرجة من الجمجمة، وجمعت المسحوق وحللتها في محلول كيماوي, ثم قامت بإدخال المحلول من خلال جهاز نسخ الحامض النووي DNA متبوعًا بأداة تسلسل, ومن خلال التحقق من نسبة الكروموسومات الجنسية، كانت قادرة على استنتاج أن الجمجمة كانت لذكر.
 
وقالت لشبكة تلفزيون "سي.ان.ان" :لم أكن أعتقد أنها ستعمل, اعتقدت أنها ستكون متدهورة للغاية أو أنه لن يكون هناك ما يكفي من المواد", وأضافت "لقد فوجئت وشعرت بسعادة بالغة, لقد حالفنا الحظ", إن عمر الرأس  وحقيقة أنه وجد في بيئة صحراوية، جعل من الصعب للغاية استخراج الحمض النووي  DNA وهو الجزيء الذي يحتوي على الشفرة الوراثية لدينا، والذي ينهار مع مرور الوقت وفي ظروف أكثر دفئًا, كما تضرر الرأس من قبل اللصوص، الذين قاموا بنهب المقبرة ودمروا الجثة في العصور القديمة، وكذلك علماء الآثار الحديثين أثناء محاولة تحديد هويته.
 
وأجريت محاولات جديدة لتحديدها في مطلع الألفية عندما قام متحف بوسطن للفنون الجميلة، الذي يخزن محتويات المقبرة، بتسليم الجمجمة إلى مستشفى ماساتشوستس العام, وفي عام 2005 وضعته المستشفى تحت الأشعة المقطعية، ثم حاولوا اختبار الحمض النووي المستخرج من السن بعد أربع سنوات، لكن المحاولتين فشلتا, ثم تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي لأنه اكتشف فرصة لاستخراج الحمض النووي المتقلب، وهو أمر يحدث أحيانًا عند تحليل الجرائم الحديثة, وقال أنتوني أونوراتو، رئيس وحدة دعم الحمض النووي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، لشبكة سي إن إن "ليس الأمر كما لو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه وحدة مختصة فقط بالحالات التاريخية, إننا نحاول بالفعل تطوير إجراءات جنائية باستخدام عناصر تاريخية", ولقد نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي نتائجها في مجلة Genes.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون أثريون يفحصون رأسًا لمومياء فرعونية مشوهة كليًّا باحثون أثريون يفحصون رأسًا لمومياء فرعونية مشوهة كليًّا



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة

GMT 01:25 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

توقيف 4 أشخاص داخل قاعة للرياضة خرقوا حالة الطوارى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib