المرشدون يتحملون تبعات ركود القطاع السياحي المغربي
آخر تحديث GMT 23:59:12
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

المرشدون يتحملون تبعات ركود القطاع السياحي المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرشدون يتحملون تبعات ركود القطاع السياحي المغربي

السياحة في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

منذ تفشي الأزمة الصحية، غادر السياح الأجانب المدينة الحمراء كغيرها من المدن؛ وهو ما أثار استياء المرشدين السياحيين، الذين أضحوا يعانون من تداعيات هذا الوضع ويتساءلون عن مستقبل هذه الصناعة التي تتخبط في أزمة خانقة جراء جائحة “كورونا”.ومع ذلك، وبالموازاة مع حملة التلقيح التي تسير وفق مسارها الصحيح، بدأت بوادر الانتعاش تعم القطاع. وفي هذا الصدد، أكد عبد الصادق قديمي، رئيس الجمعية الجهوية ل المرشدين السياحيين لجهة مراكش – آسفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن النشاط السياحي بالمدينة الحمراء، التي تتموقع إلى جانب وجهات سياحية أخرى ذات صيت عالمي، قد وصل إلى مرحلة التوقف الكلي.

وفي هذا السياق، أضاف رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين لجهة مراكش – آسفي أن مهنيي القطاع، ولا سيما المرشدين السياحيين، ما زالوا يعانون من تداعيات الوباء.وقال قديمي إن جهة مراكش-آسفي تظل قطبا سياحيا وثقافيا بامتياز، مؤكدا أن عام 2020 لم يكن عاما سهلا بالنسبة إلى المرشدين السياحيين في الجهة، حيث تجمد نشاطهم تماما.

ومع ذلك، أكد رئيس الجمعية أن هناك آفاقا إيجابية واعدة لإنعاش النشاط السياحي في عام 2021، خاصة مع إطلاق حملة التطعيم. وقال، في هذا الصدد، إن “المغرب كان دائما بلدا جذابا ووجهة أساسية في أعين العديد من السياح الأجانب”، منوها بالبدء الفعلي لحملات التطعيم الجماعية ضد “كوفيد – 19”.من جهة أخرى، سلط قديمي الضوء على أهمية إعادة الثقة إلى السياحة الوطنية، داعيا، في هذا الصدد، إلى تكوين المرشدين السياحيين بالجهة لاستقبال المسافرين الدوليين في ظروف صحية جديدة، وبالتالي تعزيز ثقة السياح.

وفي موضوع ذي صلة، لقد أعادت الزيارة الأخيرة إلى مراكش التي قام بها زوراب بولولكشفيلي، الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، والتي ركزت على الاستعدادات للدورة الـ24 للجمعية العامة للمنظمة المقرر عقدها في أكتوبر المقبل، إحياء آمال المهنيين في القطاع.ولم يفت المسؤول الأممي التأكيد، خلال زيارته، على أن هذه الدورة ستكون تاريخية، ولن يذخر جهدا لجعلها واحدة من أنجح الأحداث التي تعقب فترة الوباء.

وبالتالي، ستستفيد المدينة الحمراء، خلال الأشهر المقبلة، من حملة إشهارية دولية ضخمة؛ وهي في حاجة ماسة إليها خلال هذه الفترة الخاصة في كافة جوانب منظومة القطاع، من أجل إنعاش النشاط السياحي.وبالنسبة إلى قديمي، فإن زيارة الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة إلى المملكة تكتسي أهمية بالغة، إذ ستعيد الثقة إلى المسافر ولا سيما في البلدان الأعضاء بالمنظمة، مبرزا أن من شأن احتضان مراكش لأشغال هذه الجمعية العامة أن يساهم في إنعاش السياحة الوطنية.

من جهته، قال عبد اللطيف القباج، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، لوكالة المغرب العربي للأنباء: “لقد أمضينا عام 2020 بأكمله في ركود جراء الجائحة”، مسجلا أن هذا “الحدث سيشكل انطلاقة لإنعاش سياحي دولي بدءا من المغرب”.كما أشار رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة إلى أن مراكش، التي سبق أن احتضنت أحداثا دولية، “ستكون في الموعد لتنظيم هذا الحدث الكبير”.ومن أجل تأكيد التزام المملكة والمنظمة العالمية للسياحة في ما يتعلق بتنظيم الجمعية العامة المذكورة، تم توقيع مذكرة إعلان نوايا مؤخرا من قبل بولولكشفيلي ونادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي؛ وهو توقيع تزامن مع انطلاق حملات التطعيم عبر العالم، مما أعطى إشارة قوية ورسالة أمل إلى المجتمع السياحي الدولي وإلى الفاعلين السياحيين المغاربة بشكل خاص.

وقد يهمك أيضا" :

تعرف على أفضل الوجهات السياحية لقضاء العطلات في 2020

 تعرف على أفضل الوجهات-السياحية-في راس السنة 2020

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشدون يتحملون تبعات ركود القطاع السياحي المغربي المرشدون يتحملون تبعات ركود القطاع السياحي المغربي



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
المغرب اليوم - المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib