أميركا تتهم إيران باستغلال مواردها في تمويل التطرف وتدعوها للتوقف
آخر تحديث GMT 21:26:29
المغرب اليوم -

أكدت أنها تستخدم عائدات البتروكيماويات لزعزعة استقرار المنطقة بعد إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس، أن بلاده فرضت عقوبات على 11 كياناً إيرانياً بسبب أنشطتها المتعلقة بقطاعي البترول والبتروكيماويات، كاشفاً في تغريدة على حسابه في تويتر أن العقوبات طالت أيضا 3 من المسؤولين، أكد بومبيو، أن طهران تستغل مواردها لتمويل التطرف في المنطقة، مشدداً على أن عليها التوقف عن ذلك فوراً، قائلًا: "على إيران التوقّف عن استغلال مواردها الطبيعية لتمويل الإرهاب والدمار في جميع أنحاء المنطقة". جاء كلام بومبيو عقب محادثات أفضت إلى إعلان وزير الخارجية السويسري، ايغناسيو كاسيس، نيته التوجه إلى طهران السبت، للقاء المسؤولين الإيرانيين، ووفقا لوزارة الخارجية السويسرية فإن هذه الزيارة تأتي بمناسبة الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وسويسرا، حيث سيلتقي كاسيس كلا من الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني. وذكرت الوزارة أن المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين ستشمل القضايا الثنائية مثل القناة المالية السويسرية والسلع الإنسانية فضلا عن التطورات الراهنة خاصة الاتفاق النووي وأوضاع الشرق الأوسط. تزعزع الاستقرار من جهته، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن، إن إيران تستخدم عائدات البتروكيماويات لزعزعة استقرار المنطقة، وأعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على عدة شركات تبيع وتشحن البتروكيماويات إلى إيران، حيث شملت العقوبات 3 شخصيات و11 كيانا، حيث تستهدف العقوبات الأميركية الجديدة أطرافا تتعامل مع إيران في مجال الطاقة حيث تسهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية. سويسرا تتدخل بين أميركا وإيران وتأتي زيارة الوزير السويسري أيضاً بعد محادثات لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم الأربعاء، عبر الهاتف، مع نظيره السويسري حول إيران، كما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتيغاس، في بيان إن مايك بومبيو شكر سويسرا على دورها المستمر والبناء كراع للمصالح الأميركية في إيران، وكذلك لجهودها في إطلاق سراح المواطنين الأميركيين المحتجزين ظلما من قبل الحكومة الإيرانية". وخلال العقود الأربعة الماضية، كانت سويسرا دائمًا واحدة من أهم قنوات الاتصال بين إيران والولايات المتحدة منذ قطع العلاقات بين البلدين عقب احتلال السفارة الأميركية عام 1979 واحتجاز دبلوماسييها كرهائن، وبالإضافة إلى تبادل الرسائل عبر السفارة السويسرية، تعد جنيف واحدة من المدن التي سُجل فيها تاريخ اللقاءات السرية بين ممثلي إيران والولايات المتحدة. المفاوضات النووية كذلك استضافت جنيف مفاوضات نووية طويلة أدت إلى توقيع الاتفاق النووي وشهدت اجتماعات ثنائية بين وزيري خارجية إيران والولايات المتحدة، حيث أشارت تقارير إلى أن الرسائل المتعلقة بالهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق تم تنسيقها مع الجانب الأميركي عبر السفارة السويسرية رداً على مقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس الايراني. ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد لعبت هذه القناة دورًا فعالًا للغاية في تخفيف التوترات بين طهران وواشنطن بعد مقتل سليماني، حيث يُذكر أن القناة الإنسانية السويسرية تنشط حاليًا في نقل الأدوية والغذاء إلى إيران بعد الضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن لسويسرا التي أعلنت استعدادها للمساعدة في تبادل المزيد من السجناء وتخفيف التوترات بين إيران والولايات المتحدة. وتشمل قائمة العقوبات الجديدة 6 كيانات متمركزة في هونغ كونغ و2 مقرهما في إيران، إضافة إلى مواطنين صينيين وواحد إيراني، وتقوم إيران بدعم ميليشيات شيعية في العراق، كما تدعم حزب الله اللبناني والمصنف من أميركا جماعة إرهابية، إضافة إلى دعم ميليشيات الحوثي في اليمن.

أميركا تتهم إيران باستغلال مواردها في تمويل "التطرف" وتدعوها للتوقف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركا تتهم إيران باستغلال مواردها في تمويل

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
واشنطن - المغرب اليوم

بعد إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس، أن بلاده فرضت عقوبات على 11 كياناً إيرانياً بسبب أنشطتها المتعلقة بقطاعي البترول والبتروكيماويات، كاشفاً في تغريدة على حسابه في تويتر أن العقوبات طالت أيضا 3 من المسؤولين، أكد بومبيو، أن طهران تستغل مواردها لتمويل التطرف في المنطقة، مشدداً على أن عليها التوقف عن ذلك فوراً، قائلًا: "على إيران التوقّف عن استغلال مواردها الطبيعية لتمويل الإرهاب والدمار في جميع أنحاء المنطقة".

جاء كلام بومبيو عقب محادثات أفضت إلى إعلان وزير الخارجية السويسري، ايغناسيو كاسيس، نيته التوجه إلى طهران السبت، للقاء المسؤولين الإيرانيين، ووفقا لوزارة الخارجية السويسرية فإن هذه الزيارة تأتي بمناسبة الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وسويسرا، حيث سيلتقي كاسيس كلا من الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني.

وذكرت الوزارة أن المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين ستشمل القضايا الثنائية مثل القناة المالية السويسرية والسلع الإنسانية فضلا عن التطورات الراهنة خاصة الاتفاق النووي وأوضاع الشرق الأوسط.

تزعزع الاستقرار
من جهته، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن، إن إيران تستخدم عائدات البتروكيماويات لزعزعة استقرار المنطقة، وأعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على عدة شركات تبيع وتشحن البتروكيماويات إلى إيران، حيث شملت العقوبات 3 شخصيات و11 كيانا، حيث تستهدف العقوبات الأميركية الجديدة أطرافا تتعامل مع إيران في مجال الطاقة حيث تسهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية.

سويسرا تتدخل بين أميركا وإيران
وتأتي زيارة الوزير السويسري أيضاً بعد محادثات لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم الأربعاء، عبر الهاتف، مع نظيره السويسري حول إيران، كما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتيغاس، في بيان إن مايك بومبيو شكر سويسرا على دورها المستمر والبناء كراع للمصالح الأميركية في إيران، وكذلك لجهودها في إطلاق سراح المواطنين الأميركيين المحتجزين ظلما من قبل الحكومة الإيرانية".
وخلال العقود الأربعة الماضية، كانت سويسرا دائمًا واحدة من أهم قنوات الاتصال بين إيران والولايات المتحدة منذ قطع العلاقات بين البلدين عقب احتلال السفارة الأميركية عام 1979 واحتجاز دبلوماسييها كرهائن، وبالإضافة إلى تبادل الرسائل عبر السفارة السويسرية، تعد جنيف واحدة من المدن التي سُجل فيها تاريخ اللقاءات السرية بين ممثلي إيران والولايات المتحدة.

المفاوضات النووية
كذلك استضافت جنيف مفاوضات نووية طويلة أدت إلى توقيع الاتفاق النووي وشهدت اجتماعات ثنائية بين وزيري خارجية إيران والولايات المتحدة، حيث أشارت تقارير إلى أن الرسائل المتعلقة بالهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق تم تنسيقها مع الجانب الأميركي عبر السفارة السويسرية رداً على مقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس الايراني.

ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد لعبت هذه القناة دورًا فعالًا للغاية في تخفيف التوترات بين طهران وواشنطن بعد مقتل سليماني، حيث يُذكر أن القناة الإنسانية السويسرية تنشط حاليًا في نقل الأدوية والغذاء إلى إيران بعد الضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن لسويسرا التي أعلنت استعدادها للمساعدة في تبادل المزيد من السجناء وتخفيف التوترات بين إيران والولايات المتحدة.

وتشمل قائمة العقوبات الجديدة 6 كيانات متمركزة في هونغ كونغ و2 مقرهما في إيران، إضافة إلى مواطنين صينيين وواحد إيراني، وتقوم إيران بدعم ميليشيات شيعية في العراق، كما تدعم حزب الله اللبناني والمصنف من أميركا جماعة إرهابية، إضافة إلى دعم ميليشيات الحوثي في اليمن.

قد يهمك ايضا:

مايك بومبيو يُشيد بعلاقات "المغرب والأميركان" وبوريطة يُؤكِّد أنَّهما "جيران"

مايك بومبيو يستقل أول رحلة طيران رسمية مباشرة بين تل أبيب والخرطوم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تتهم إيران باستغلال مواردها في تمويل التطرف وتدعوها للتوقف أميركا تتهم إيران باستغلال مواردها في تمويل التطرف وتدعوها للتوقف



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib