رئيسة وزراء إيطاليا تطالب أسطول الصمود بوقف مهمته فورا
آخر تحديث GMT 22:30:41
المغرب اليوم -

رئيسة وزراء إيطاليا تطالب أسطول الصمود بوقف مهمته فورا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيسة وزراء إيطاليا تطالب أسطول الصمود بوقف مهمته فورا

أسطول الصمود العالمي
روما - المغرب اليوم

دعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الثلاثاء، "أسطول الصمود" الذي يحاول إيصال المساعدات الدولية إلى غزة، إلى وقف مهمته فورا.
وقالت ميلوني إن الإصرار على المواجهة مع إسرائيل قد يُخلّ بـ "التوازن الهش" الحالي الذي قد يُفضي إلى السلام بناءً على الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفة أن "الكثيرين سيكونون سعداء بعرقلة" هذه الخطة.

وأضافت في بيان: "أخشى أن تُشكّل محاولة الأسطول لاختراق الحصار البحري الإسرائيلي ذريعةً لذلك. ولهذا السبب أيضاً، أعتقد أن الأسطول يجب أن يتوقف الآن".

وقال أعضاء أسطول الصمود العالمي الذي يتجه بحراً صوب قطاع غزة، في بيان نشر عبر قناتهم على منصة "تليغرام"، إن وزارة الخارجية الإيطالية أخبرتهم بأن السفينة العسكرية الإيطالية التي ترافق القافلة ستطلب من المشاركين الإيطاليين فيها مغادرتها.

وبحسب أعضاء الأسطول، فإن الوزارة قالت إن هذا الطلب جاء بناء على أن الفترة الحالية تمثل "الفرصة الأخيرة" لمغادرة القافلة البحرية قبل وصولها إلى منطقة وُصِفَت بـ "عالية الخطورة".

وقال يوسف سمور، أحد المشاركين في الأسطول الذي يستقل سفينة تحمل اسم "يولارا"، إنه من المتوقع أن تعترض القوات الإسرائيلية "أسطول الصمود" الليلة، مشيراً إلى أن القافلة تبحر الآن على بعد 180 ميلاً بحرياً فقط من سواحل غزة.

وقالت ياسمين أجار، عضو اللجنة التوجيهية للقافلة، إن قوارب الأسطول تبحر الآن فيما وصفته بـ "المنطقة البرتقالية"، التي تسبق ما اعتبرته "منطقة عالية الخطورة"، سبق وأن اعترضت فيها القوات الإسرائيلية من قبل مهام بحرية كانت متجهة بدورها إلى شواطئ القطاع.

وأضافت من على متن السفينة "ألما" أن "الجميع بخير، والمعنويات عالية، وجميع القوارب في حالة استعداد".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت قبل قليل إن قوات البحرية الإسرائيلية رفعت حالة التأهب لاعتراض أسطول الصمود العالمي، ومنعه من الوصول إلى قطاع غزة.

وأضافت أن هناك 50 سفينة دخلت في ما سمته "نطاق اعتراض إسرائيل"، قائلة إنه قد تُسحَب سفن القافلة إلى ميناء أشدود مع "احتمال إغراق بعضها في البحر".

وأشارت إلى أن التحضيرات جارية "لنقل من هم على متن السفن، لسفينة بحرية كبيرة، نظراً لعدد السفن الكبيرة التابعة للأسطول" هذه المرة.

جاء ذلك بعد أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن جميع الدول العربية والإسلامية وكذلك إسرائيل أبدت موافقتها على خطته للسلام بشأن غزة التي وصفها بـ "المذهلة"، مضيفاً أن "النهاية ستكون مؤسفة للغاية" لو لم توافق حماس عليها.

وخلال حديثه للصحفيين في حديقة البيت الأبيض، سُئل عن رد إسرائيل إذا رفضت حماس الاتفاق، فقال إنه سيتركها "تفعل ما يجب عليها فعله، ويمكنها فعل ذلك بسهولة"، دون شرح أو تفصيل.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقول فيه وزارة الخارجية القطرية إن حماس تدرس اقتراح البيت الأبيض "بمسؤولية"، وأعلنت أنها ستعقد اجتماعاً آخر مع حماس وتركيا لاحقاً الثلاثاء.

وصرح مسؤول كبير في حماس بأن الحركة سترفض على الأرجح اقتراح ترامب، قائلاً إنه "يخدم مصالح إسرائيل" و"يتجاهل مصالح الشعب الفلسطيني".

وقال مصدر فلسطيني لوكالة الأنباء الفرنسية، إن حماس بدأت سلسلة مشاورات داخلية بين قيادتها السياسية والعسكرية في الداخل والخارج، مضيفاً أن النقاشات قد تستغرق عدة أيام لتعقيداتها.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عن تفاؤله بالخطة، قائلاً: "ما زال من المبكر الحديث عن ردود، لكننا متفائلون بأن هذه الخطة شاملة".

وأضاف أن رئيس المخابرات المصرية ونظيره التركي موجودان في الدوحة للمشاركة في المفاوضات.

وتنص الخطة على وقف لإطلاق النار، وإفراج حماس عن جميع الرهائن خلال 72 ساعة، ونزع سلاحها، وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، يعقبه تشكيل سلطة انتقالية برئاسة ترامب نفسه.

كما تتضمن الخطة استبعاد حماس تماماً من أي دور حكومي مستقبلي، مع منح العفو لمن يلتزمون بـ "العيش السلمي" والتخلي عن سلاحهم.

وكان ترامب قد وصف إعلان الخطة، في واشنطن الاثنين، بأنه "يوم جميل، وربما من أعظم أيام تاريخ الحضارة"، وأمهل حماس مهلة "ثلاثة إلى أربعة أيام" للرد.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في معظم أراضي القطاع، رغم دعمه مقترح واشنطن.

جاء ذلك في تسجيل مصور على قناته في تلغيرام، عقب مؤتمره الصحفي المشترك مع ترامب، قائلاً: "سنستعيد جميع رهائننا أحياءً وبصحة جيدة، بينما سيبقى الجيش الإسرائيلي في معظم قطاع غزة".

وأكد نتنياهو أنه لم يوافق على قيام دولة فلسطينية خلال محادثاته في واشنطن.

كما أبدى نتنياهو، خلال المؤتمر الصحفي، شكوكاً حول منح السلطة الفلسطينية أي دور في حكم غزة، بينما قال ترامب إنه رغم معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي لفكرة دولة فلسطينية، إلا أن الخطة تترك المجال مفتوحاً لذلك.

وقال نتنياهو لترامب: "أؤيد خطتك لإنهاء الحرب في غزة التي تحقق أهدافنا العسكرية، وإذا رفضتها حماس، أو تظاهرت بقبولها ثم عملت على إفشالها، فإن إسرائيل ستُكمل المهمة وحدها".

وردّ ترامب قائلاً إن إسرائيل ستحظى بـ "دعم كامل" من واشنطن إذا لم تقبل حماس الصفقة.

في المقابل، هاجم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الخطة، واصفاً إياها بأنها "فشل دبلوماسي مدوٍ"، وبأنها "ستنتهي أيضاً بالدموع، وسيُجبَر أبناؤنا على القتال مجدداً في غزة".

ودعا زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، نتنياهو إلى إعلان موقف واضح وحاسم بشأن خطة ترامب، مؤكداً أنه في حال رفضت حماس الخطة، ستُغلق جميع المعابر مع قطاع غزة، مع وقف تقديم المساعدات الإنسانية والكهرباء والمياه والوقود.

وتشمل الخطة نشر "قوة استقرار دولية مؤقتة"، وإنشاء سلطة انتقالية برئاسة ترامب وتضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، الذي أشاد بدوره في الخطة واصفاً إياها بـ "الجريئة والذكية".

تأتي التصريحات بينما يستمر القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع الثلاثاء، وفق الدفاع المدني في غزة وشهود عيان.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية عن مصادر طبية في قطاع غزة، أن حصيلة القتلى الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع منذ فجر الثلاثاء بلغت 53 قتيلاً.

وقال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للدفاع المدني في غزة في منتصف مساء الاثنين: "أيها العالم، أخاطبكم بكل لغاتكم: نحن في مدينة غزة نُباد الآن".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينفّذ عمليات في أنحاء القطاع، خصوصاً في مدينة غزة حيث يشن هجوماً واسعاً منذ أسابيع، مضيفاً أنه خلال يوم واحد "قصف أكثر من 160 هدفاً بينها مخازن أسلحة ومواقع مراقبة وبنى تحتية تابعة لحماس".

وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا حرب غزة إلى 66,097 قتيلاً وإصابة 168,536 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، بعد هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل الذي أودى بحياة 1200 وأدى إلى اختطاف 251 رهينة. 

كشف صحفي مستقل في مدينة غزة أن سكان غزة لديهم آراء متضاربة بشأن خطة السلام المقترحة، وأنهم "منقسمون إلى قسمين".

وقال الحسن السلمي إن البعض متفائل بأن الاتفاق الجديد سينهي أعمال القتل، بينما لا يبدو آخرون متفائلين، لأن الخطة ستعني بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأوضح: "يعاني الناس هنا منذ عامين من القتل والتهجير. إنهم بحاجة إلى أي حل، فقط لإنهاء معاناتهم هنا".

ومع ذلك، يقول السلمي إن "انسحاب إسرائيل من غزة لن يكون سريعاً، وسنظل نعيش تحت الاحتلال"، مضيفاً أن هذا قد يعني أن سكان غزة سيعيشون في خيام لفترة طويلة.

وتابع: "الناس الآن لا يكترثون لأي شيء لأنهم فقدوا كل شيء بالفعل".

رحّبت السلطة الفلسطينية بـ "الجهود الصادقة والمخلصة" لترامب، كما رحّبت دول عربية وإسلامية أساسية، بينها مصر وقطر الوسيطتان، بعد محادثاتهما الأخيرة مع ترامب.

وعبر نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، الثلاثاء، عن ثقته بقدرة الرئيس ترمب على إيجاد طريق نحو السلام، كما جدّد الالتزام المشترك مع الولايات المتحدة والشركاء كافة، من أجل إنهاء الحرب، والوصول إلى اتفاق شامل وسلام عادل على أساس حل الدولتين، بحسب وكالة وفا الفلسطينية الرسمية.

أما حركة الجهاد الإسلامي، المتحالفة مع حماس، فوصفت الخطة بأنها "تعبير عن موقف إسرائيل بالكامل" و"وصفة لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".

وأضافت في بيان صادر عن الأمين العام للحركة، زياد النخالة، قوله "إن إسرائيل تحاول أن تفرض عبر الولايات المتحدة ما لم تستطع تحقيقه بالحرب".

واختتمت الحركة بيانها محذرة من أن الخطة "وصفة لتفجير المنطقة".

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمقترح ترامب للسلام في غزة، وفقاً لمتحدث باسمه.

وفي بيان، نقل المتحدث عن غوتيريش قوله: "من الضروري الآن أن تلتزم جميع الأطراف باتفاق وأن تنفذه".

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ووصول إنساني حرّ إلى جميع أنحاء غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".

واختتم البيان قائلاً: "لا تزال الأمم المتحدة ثابتة في التزامها بدعم جميع الجهود التي تعزز السلام والاستقرار، ومستقبلاً أكثر إشراقاً لشعبي فلسطين وإسرائيل والمنطقة بأسرها".

وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على منصة إكس: "أرحّب بالتزام الرئيس دونالد ترامب بإنهاء الحرب في غزة، وأشجع جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة الآن".

وأكدت أن "الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد للمساهمة" مشيرة إلى ضرورة "إنهاء الأعمال القتالية مع تقديم الإغاثة الإنسانية الفورية لسكان غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن".

وسارعت دول أوروبية حليفة لواشنطن، بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، إلى إعلان دعمها القوي للخطة، كما أبدت الصين وروسيا أيضاً تأييدهما.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في اتصال مع صحفيين: "إن روسيا تدعم دائماً وتُرحّب بأي جهود يبذلها ترامب لإنهاء المأساة الجارية حالياً".

وأضاف: "وبالطبع نريد أن تُنفّذ هذه الخطة وأن تساعد في التوصل إلى خاتمة سلمية للأحداث في الشرق الأوسط".

وأشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء "بجهود وقيادة" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل إنهاء الحرب في غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

جورجيا ميلوني تُؤكد أنهم سيبحثو موضوع مذكرة توقيف نتنياهو في اجتماع "جي 7"

طائرة تركية تواصل التحليق فوق أسطول الصمود المتجه إلى غزة في رسالة سياسية وعسكرية مباشرة

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء إيطاليا تطالب أسطول الصمود بوقف مهمته فورا رئيسة وزراء إيطاليا تطالب أسطول الصمود بوقف مهمته فورا



إطلالات فاخرة النجمات بالأزرق السماوي تجمع بين الجرأة والرقي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً
المغرب اليوم - نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:44 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

القديس القاتل

GMT 21:23 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نسب الإصابة بسرطان الثدي بتزايد مستمر للمرأة السعودية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib