بوجمعة الرميلي يعرب عن تخوفه من حصول انتكاسة سياسية في البلاد
آخر تحديث GMT 19:45:38
المغرب اليوم -
المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير بدء انسحاب وحدات الجيش السوري من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد اتفاق لوقف إطلاق النار
أخر الأخبار

رئيس "حركة تونس أولاً" لا يرى الأجواء مهيأة للانتخابات حاليًا

بوجمعة الرميلي يعرب عن تخوفه من حصول انتكاسة سياسية في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوجمعة الرميلي يعرب عن تخوفه من حصول انتكاسة سياسية في البلاد

رئيس المجلس الوطني لحزب "حركة تونس أولاً" بوجمعة الرميلي
تونس - المغرب اليوم

أعلن رئيس المجلس الوطني لحزب "حركة تونس أولاً" بوجمعة الرميلي، أن البلاد ليست مهيأة حالياً لإجراء أي انتخابات، في إشارة إلى الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في 17 من ديسمبر/كانون الأول المقبل، معبرًا عن خوفه من حصول انتكاسة سياسية، معتبراً أن نجاح الانتخابات سيشكل نجاحاً للبلاد كلها، وليس للأحزاب السياسية فقط.

وأوضح الرميلي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه لا يمكن اعتبار الانتخابات مجرد عملية تقنية تنتهي يوم الانتخابات فحسب، بل هي "خطوة جديدة لإرساء نظام ديمقراطي مستقر"، وقال: "لكن في حال إجراء انتخابات في أجواء غير ملائمة، فإن المشهد السياسي سيعيد نفسه من خلال صعود الأطراف السياسية نفسها، ممثلة في حركة النهضة المتماسكة، وحزب النداء المنقسم على نفسه، وهو ما سيعيد سيناريو سنة 2011 الذي اتسم بالتشتت السياسي، وعدم القدرة على حل الملفات الاجتماعية والاقتصادية المعقدة"، حسب تعبيره.

وبشأن حظوظ حزبه في الانتخابات المقبلة، قال الرميلي إنه "لا يمكن أن نلوم حزبه الفتي إذا تعثر في الانتخابات البلدية لأنه لا يزال في بداية الطريق، وسيحسب له أي نجاح إذا تمكن من تحقيق نتائج إيجابية"، لكنه أبدى تخوفه من "حصول انتكاسة كبرى خلال المحطة الانتخابية المقبلة بسبب عدم جاهزية البلاد لإجراء الانتخابات، سواء على مستوى قانون الجماعات المحلية الذي يعتبر ضرورياً لإنجاح الانتخابات، أو بسبب الشلل الناجم عن وجود مناصب شاغرة داخل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نتيجة عدم تنصيب ثلاثة من أعضائها، ومن بينهم رئيس الهيئة، إلى جانب عدم توفر الأموال الكافية لإجراء الانتخابات في ظل أزمة اقتصادية خانقة ونفور معظم المواطنين عن التسجيل للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية المقبلة".

وحول الخطوات التي اتخذتها "حركة تونس أولا" في ظل صعوبة إجراء الانتخابات، شدد الرميلي على أنه لا يدعو إلى تأجيل الانتخابات حتى لا يتهم بالخوف من الفشل في هذه المحطة الانتخابية، وأشار إلى أن تحالف جبهة الإنقاذ والتقدم، الذي يضم عددا من الأحزاب المعارضة، كان وراء انبثاق لجنة للنظر في ظروف الانتخابات، وإعداد تقرير مفصل حول إمكانيات الأحزاب السياسية لدخولها، والفرضيات المحتملة للعمل المشترك بين مختلف مكوناتها.

وأعرب الرميلي عن استغرابه من انسحاب "حركة مشروع تونس"، الذي يرأسه محسن مرزوق، وحزب "الاتحاد الوطني الحر"، برئاسة سليم الرياحي، من جبهة الإنقاذ والتقدم دون مبررات، وقال بهذا الخصوص إن تونس تحتاج خلال هذه المرحلة إلى إعادة تجميع القوى الحداثية والتقدمية ضمانا لتوازن المشهد السياسي العام، وتكريساً للديمقراطية والتعددية، وقطعاً للطريق أمام الاستقطاب السياسي الثنائي المهيمن على الساحة السياسية في البلاد منذ سنوات، معتبرا أن هذا القرار يعد بمثابة تراجع عن التزام أخلاقي، يجمع مكونات هذه الجبهة السياسية، وأضاف موضحا أن جبهة الإنقاذ والتقدم أعطت عند انطلاقها نوعا من الأمل لدى التونسيين بخلق التوازن المفقود في الساحة السياسية، خاصة في ظل الانقسامات التي عرفتها "حركة نداء تونس".

ويقود رضا بلحاج هذا الحزب، الذي تم تأسيسه رسميا في 21 من يوليو/تموز الماضي، وهو يضم عددا من القيادات السابقة المستقيلة من حزب النداء، من بينهم خميس كسيلة والناصر شويخ، وعبد العزيز القطي وبوجمعة الرميلي. ويعتبر أحد الأحزاب المنضمة إلى "جبهة الإنقاذ والتقدم" المعارضة، التي يعول عليها لدعم أحزاب المعارضة في مواجهة الائتلاف الحاكم، غير أن قرار حركة مشروع تونس، التي يرأسها محسن مرزوق، تجميد مشاركتها في هذه الجبهة بعد اتهام سليم الرياحي، رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر بالفساد، أفقدها الكثير من صلابتها السياسية، كما أن تجميد نشاط حزب الرياحي في هذه الجبهة جعل إشعاعها يتراجع بصفة كبيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوجمعة الرميلي يعرب عن تخوفه من حصول انتكاسة سياسية في البلاد بوجمعة الرميلي يعرب عن تخوفه من حصول انتكاسة سياسية في البلاد



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib