كورونا يهدد مستقبل الأطفال ويزيد نسب عملهم تحت السن القانوني
آخر تحديث GMT 06:19:26
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

"كورونا" يهدد مستقبل الأطفال ويزيد نسب عملهم تحت السن القانوني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيروس كورونا
واشنطن - المغرب اليوم

يحتفل العالم في 12 يونيو/حزيران من كل عام باليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال وفي ظل أزمة كورونا يبدو أن أعداد الأطفال تتزايد، وأن الأزمة ستكون ضمن الأزمات الناتجة عن الأزمة.

وقالت منظمة العمل الدولية في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال الموافق 12 يونيو / حزيران، إن الصعوبات المالية يمكن أن تقوض أيضا التشريعات الموضوعة لحماية الأطفال من العمل الذي يحرمهم "من طفولتهم وإمكاناتهم وكرامتهم، وهذا يضر بنموهم البدني والعقلي".
وبحسب أحدث الأرقام الرسمية، أن هناك 152 مليون طفل، بين 5 و17 سنة، ضمن "ضحايا عمالة الأطفال".

 تحذيرات حقوقية في المغرب

خديجة الرياضي الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، توضح أنه طبقا  للإحصائيات يتضح أن طفلا من بين عشرة يوجد في سوق الشغل.

تشدد في حديثها ، على خطورة النسبة، حيث يقوض مستقبل الطفولة في العالم.

في المغرب هناك ما يقارب 250 ألف طفل يتعرضون للاستغلال الاقتصادي في مجال الشغل، بحسب الرياضي،حيث تشير إلى أن أكثر من نصفهم يزاولون أعمالا خطرة.

اتفاقية منظمة العمل الدولية تحظر عمل الأطفال الأقل من 18 سنة، عندما يشكل العمل خطرا على صحة الطفل الجسدية أو النفسية.

تبعات كوفيد 19

ما عاشه العالم في الشهور الأخيرة ولازال يعيشه في بعض المناطق من أزمة صحية، تحولت إلى أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، يشكل عاملا سيساهم في تعميق واقع الاستغلال الاقتصادي للأطفال.

 تأثير كورونا

انعكاسات التدابير المتخذة ضد الوباء من حجر صحي وتوقيف لعجلة الاقتصاد، لا تقل خطورة عن الوباء، نظرا لما نتج عنها من فقر وعطالة وهشاشة لآلاف الأسر.

 تشير الرياضي إلى أن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي ضمن الأسباب الرئيسية التي تزج بالأطفال في دوائر الشغل والاستغلال الاقتصادي.

من جانبه قال عبد الإله الخضري، إن جائحة فيروس كورونا المستجد تؤدي إلى ارتفاع نسبي لعمالة الأطفال بالمغرب.
و يرى الخضري، أن ذلك يرجع بالدرجة الأولى إلى عدم قدرة أرباب الأسر المعوزة لسد احتياجات أسرهم، أو في بعض الأحيان لفقدانهم مورد رزقهم بصفة نهائية.

أزمة إغلاق ٱلاف المقاولات والمعامل أبوابها ألقت بظلالها على الوضع، وبالتالي يشهد المجتمع ازديادا في نسبة الأطفال الذين يضطرون إلى الخروج في سن مبكرة للعمل لمساعدة ذويهم.

يضاف إلى ذلك الأزمة التي يخلفها الانقطاع المؤقت عن الدراسة، خاصة في المناطق النائية والقروية.

 بعض الآباء وكذلك الأمهات الأرامل والمطلقات، قد يستغلون الفرصة للدفع بأبنائهم نحو العمل، وترك مقاعد الدراسة، كل هذه العوامل وعوامل أخرى بدرجة أقل تجعل من الضروري دق ناقوس الخطر، حسب تأكيد الخضري.

فيما يتعلق بالإحصائيات الرسمية، يرى الخضري أنه لا يوجد إحصائيات دقيقة فيما يتعلق بعمالة الأطفال بالمغرب، وإن كانت أغلب التقديرات تتحدث عن مليون طفل.

في تقدير الخضري لا يمكن اختزال المسألة في ارتفاع أو انخفاض عمالة الأطفال، حيث أن الأزمة أخلاقية وحقوقية واجتماعية، خاصة أن ما وراء عمالة الأطفال هناك إشكالات وفظاعات متعددة وخطيرة.

في ليبيا قال أحمد حمزة مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الأوضاع في ليبيا مغايرة بنسب متفاوتة.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن حالة الفقر الناتجة عن الوضع الليبي ساهمت في دفع الأسر لأبنائهم للانخراط في سوق العمل رغم صغر سنهم لتأمين الاحتياجات المعيشية.

حالة النزاع المسلح والحرب التي انعكست على الوضع الاقتصادي طالت جميع الأوضاع، وساهمت في الدفع بالكثير من الأطفال دون السن القانوني للعمل في أعمال لا تتناسب مع قدراتهم.

في ليبيا تغيب الإحصائيات الرسمية نظرا لما تشهده البلاد من صراعات ممتدة منذ العام 2011.

تحذيرات في الأردن

حذر المرصد العمالي الأردني، من زيادة عمالة الأطفال في الأردن جراء أزمة كورونا المستجد، حيث أشار إلى أن العوامل الأساسية التي تزيد عمالة الأطفال تفاقمت بشكل كبير خلال الأشهر الثلاث الماضية.

وقال المرصد العمالي الأردني التابع لمركز الفينيق للدراسات الاقتصادية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال الذي يصادف في الثاني عشر من حزيران/يونيو من كل عام، في تقرير إن "تواءم التشريعات الوطنية في مكافحة عمالة الأطفال لم تحل دون زيادتها خلال السنوات الماضية، وذلك لأن الواقع وديناميته أقوى من التشريعات".

وأضاف التقرير أن "قانون العمل الأردني رقم (8) لسنة 1996 والتعديلات التي أجريت عليه، يحظر تشغيل الأطفال والأحداث، فقد نصت المادة (73) منه، على منع تشغيل الأحداث (الأطفال) الذين لم يكملوا سن السادسة عشرة من عمرهم بأي صورة من الصور".
وحظرت المادة (74) من القانون ذاته تشغيل الأحداث الذين لم يكملوا الثامنة عشرة من عمرهم في الأعمال الخطرة أو المضرة بالصحة".

وأوضح التقرير أنه "كان يوجد في الأردن ما يقارب 70 ألف طفل في سوق العمل ممكن تنطبق عليه وصف عمالة الأطفال وبشكل مخالف لجميع المعايير الأردنية والدولية".

وتابع " منهم 45 ألفًا يعملون في مهن خطرة، وفقا لإحصائيات عام 2016، حيث لا يتوفر إحصاءات أكثر حداثة".

بحسب تقرير الأمم المتحدة يلتحق الأطفال في جميع أنحاء العالم روتينيا بأشكال مختلفة من العمل بأجر وبدون أجر التي لا يترتب عليهم منها ضرر.

تُصنف تلك الأعمال ضمن مفهوم "عِمالة الأطفال" إذا كان الأطفال أصغر (وأضعف) من أن يمارسوا تلك الأعمال، أو عندما يشاركون في أنشطة خطرة قد تعرض نموهم البدني أو العقلي أو الاجتماعي أو التعليمي للخطر.
وفي أقل البلدان نموا، يلتحق طفل واحد من بين أربعة أطفال "ممن تتراوح أعمارهم بين سني 5 و 17 سنة" في أعمال تعتبر مضرة بصحتهم ونموهم.

وتحتل أفريقيا المرتبة الأولى في ما يتصل بعدد الأطفال الملتحقين بأعمال الأطفال، حيث يصل عددهم إلى 72 مليون طفل. وتحتل منطقة آسيا والمحيط الهادئ المرتبة الثانية حيث يصل العدد إلى 62 مليون طفل.

 يوجد في مناطق أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ معًا ما يصل إلى تسعة من كل عشرة أطفال مصنفين ضمن ظاهرة عمالة الأطفال.

 بينما يتوزع العدد المتبقيبين على الأمريكتين "11 مليون" وأوروبا وآسيا الوسطى "6 ملايين" والدول العربية "مليونا".

تشير الأرقام إلى أن 5% من الأطفال في الأميركيتين ملتحقين بأعمال، وتصل نسبتهم إلى 4% في أوروبا وآسيا الوسطى، و 3% في الدول العربية.

في حين أن النسبة المئوية للأطفال ضمن عِمالة الأطفال هي الأعلى في البلدان منخفضة الدخل، فإن أعدادهم في الواقع أكبر في البلدان المتوسطة الدخل. فنسبة 9% من جميع الأطفال في البلدان ذات الدخل المتوسط المنخفض ونسبة 7% من جميع الأطفال في البلدان ذات الدخل المتوسط المرتفع منخرطون في أعمال.

وتشير الإحصاءات كذلك إلى أن 84 مليون طفل "يمثلون 56% من جميع الأطفال العاملين" يعيشون في البلدان المتوسطة الدخل، بينما يعيش مليونا طفل عاملا في البلدان ذات الدخل المرتفع.

وقد يهمك ايضا:

مُهندس مغربي يطوّر جهازًا للكشف عن وباء "كورونا"

أعراض جديدة لدى مصابين بوباء "كورونا" غير مرتبطة بالجهاز التنفسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يهدد مستقبل الأطفال ويزيد نسب عملهم تحت السن القانوني كورونا يهدد مستقبل الأطفال ويزيد نسب عملهم تحت السن القانوني



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib