السعودية تسعى إلى اتفاقات نووية وتحالفات لتطويق إيران
آخر تحديث GMT 02:06:04
المغرب اليوم -
السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
أخر الأخبار

السعودية تسعى إلى اتفاقات نووية وتحالفات لتطويق إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية تسعى إلى اتفاقات نووية وتحالفات لتطويق إيران

السعودية تسعى إلى اتفاقات نووية وتحالفات لتطويق إيران
الرياض - المغرب اليوم

تسعى المملكة العربية السعودية الى مشاريعها النووية الخاصة وبناء تحالفات لمواجهة ايران التي من المحتمل ان تتوصل الى صفقة نووية تخشى الرياض ان تؤدي الى مضاعفة زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وتجري الولايات المتحدة والقوى الكبرى محادثات نهاية الاسبوع مع ايران في فيينا، بهدف وضع اللمسات الاخيرة على اتفاق بحلول الثلاثاء يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي.

وتبدي الدول الخليجية السنية بقيادة السعودية قلقا حيال ان تتمكن ايران الشيعية من تطوير سلاح نووي بموجب الاتفاق المحتمل الذي من المتوقع ان ينهي 12 عاما من التوتر.

كما ان هذه الدول قلقة لان واشنطن لا تاخذ بشكل جدي مخاوفهم من اعمال ايران "المزعزعة للاستقرار" في الشرق الاوسط.

والاربعاء الماضي، اعلنت فرنسا والسعودية دراسة جدوى لبناء مفاعلين نوويين في المملكة.

وعلى غرار جارتها الاماراتية، تريد السعودية تنويع مصادر الطاقة بحيث لديها خطط لتشييد 16 مفاعلا.

واتفاق باريس هو الاتفاق النووي الثالث التي توقعه الرياض خلال العام الحالي.

فقد توصلت الاسبوع الماضي الى اتفاق مع روسيا حول العلاقات التقنية والاقتصادية والعلمية للاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وفي اذار/مارس، وقعت المملكة اتفاقا مبدئيا للتعاون النووي مع كوريا الجنوبية.

وقال جمال خاشقجي، الصحافي المخضرم الذي لديه علاقات مع العائلة المالكة "لدى السعودية مشاريع كبيرة في مجال الطاقة النووية".

واضاف "بالطبع انها مشاريع سلمية رسميا" لكن الخبرة النووية يمكن أن تستخدم في تطوير اسلحة.

وبموجب اتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه في نيسان/ابريل، ستخفض إيران عدد اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.

وتقول ايران ان برنامجها سلمي لكن اذا علمت السعودية ان طهران ما تزال تحاول تصنيع سلاح نووي فلن يكون هناك "خيار اخر" امام الرياض سوى متابعة سياسة الردع الخاصة بها حسب خاشقجي.

من جهته، كتب المحلل السعودي نواف عبيد، وهو زميل زائر في مركز بيلفر بجامعة هارفارد، على موقع سي ان ان  الأسبوع الماضي ان لدى الرياض "الرغبة والارادة" لامتلاك قنبلة نووية.

لكن مسؤولا سعوديا ابلغ فرانس برس ان المملكة لن "ترتكب مخاطرة" السعي الى امتلاك السلاح النووي.

واضاف ان سياسة "التدخلات" الايرانية في سوريا والعراق واليمن ولبنان تشكل خطرا بغض النظر عن الاسلحة التي تملكها.

بدوره، قال مارك فيتزباتريك مدير برنامج منع الانتشار النووي ونزع السلاح في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن "اعتقد ان معظم الحديث عن اهتمام السعودية في امتلاك النووي هو مجرد مواقف".

واضاف ان "قدرتهم على ذلك ما تزال متدنية" وأفضل طريقة لتعزيز خيارات الامن السعودي هي الشراكة مع مختلف الدول الغربية.

وتابع فيتزباتريك ان "اتفاق المفاعل النووي الفرنسي يوفر وسيلة اخرى من الطمانينة من قبل الشركاء الغربيين المهتمين بمصالح السعودية".

والاتفاق النووي كان بين استثمارات بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 12 مليار دولار اقرت خلال زيارة ولي ولي العهد وزير الدفاع محمد بن سلمان الى باريس.

وتحسين الروابط مع فرنسا يسلط الضوء على تعميق العلاقات بين الخليج والدول الكبرى بعيدا عن الحليف التقليدي للمنطقة اي الولايات المتحدة.

وقال فيتزباتريك ان هناك انعدام ثقة كبير بين واشنطن وطهران لكنها لديهما الان قنوات اتصال، ما "يشكل قلقا مشروعا بالنسبة للسعودية".

وكانت رحلة سلمان الى باريس بعد اسبوع من زيارته الى روسيا حيث تم الاتفاق على تعاون عسكري وغيره من الاتفاقات الى جانب الاتفاق النووي.

وتدعم روسيا وإيران الرئيس السوري بشار الاسد في حين تدعم الرياض المتمردين السنة في الحرب الأهلية.

لكن صحيفة سعودي غازيت رات ان التعاون بين موسكو والرياض "سيضمن الوحدة الوطنية والامن" في البلدين.

واعتبر خاشقجي ان على السعودية مواصلة "ضمان استقلالها الامني. لا يمكن اعتبار الضمانات الاميركية أمرا مؤكدا".

وختم قائلا "نحن قلقون جدا حيال التوسع الايراني (...) الشرق الاوسط ينهار ولا احد يساعد على لململة اجزائه والسعودية تتحرك وحدها هناك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تسعى إلى اتفاقات نووية وتحالفات لتطويق إيران السعودية تسعى إلى اتفاقات نووية وتحالفات لتطويق إيران



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib