استفتاء على مصير أبيي في السودان
آخر تحديث GMT 12:31:00
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

استفتاء على مصير أبيي في السودان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استفتاء على مصير أبيي في السودان

أبيي - أ.ف.ب

يصوت سكان منطقة ابيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان منذ الاحد، على ما اذا كانوا يريدون ان تتبع هذه المنطقة الخرطوم ام جوبا، في استفتاء غير معترف به رسميا ويمكن ان يؤجج التوتر بين الجارين. وتبلغ مساحة منطقة ابيي عشرة آلاف كلم مربعا مع سكان مستقرين يبلغ عددهم نحو مئة الف نسمة وهي محصورة بين السودان وجنوب السودان. وتشكل ابيي احد ابرز نقاط الخلاف العالقة التي لم يحلها "اتفاق السلام الشامل" لعام 2005 الذي انهى عقدين من الحرب الاهلية بين الحكومة السودانية ومتمردين جنوبيين وادى الى قيام دولة جنوب السودان في 2011. واهمية ابيي بالنسبة للخرطوم وجوبا رمزية وعاطفية اكثر منها استراتيجية حيث ان الكثير من المسؤولين السودانيين والسودانيين الجنوبيين يتحدرون منها. وكانت المنطقة نفطية لكن مواردها بصدد النضوب. واراضيها خصبة لكن الزراعة فيها تقتصر على المحاصيل الضرورية وبناها التحتية النادرة عانت من طول الحرب الاهلية ثم من عام من الوجود العسكري السوداني في 2011. ونظم الاستفتاء غير الرسمي بشكل احادي من عشائر "دينكا نقوق" وهي تتبع قبيلة الدينكا التي تشكل اغلبية في جنوب السودان وينتمي اليها عدد كبير من كبار مسؤولي جنوب السودان وبينهم الرئيس سالفا كير. وهذه العشائر تؤيد بقوة ضم ابيي الى جنوب السودان. وقال لوكا بيونغ المتحدث باسم لجنة استفتاء ابيي "هذا التصويت يهدف الى تمكين سكان ابيي من اختيار مستقبلهم" . واضاف هذا المسؤول السابق في الحزب الحاكم في جنوب السودان "يجري الاستفتاء بشكل جيد (..) وهادىء وهناك مشاركة كبيرة". وبدا التصويت الاحد وينتهي الثلاثاء. ورغم انه نظريا مفتوح لسكان ابيي كافة فان المشاركة فيه اقتصرت على افراد عشائر دينكا نقوق المنتشرين بالخصوص جنوب ابيي، بحسب شهود. في المقابل اكدت قبائل المسيرية العربية، المنتشرة خصوصا شمال ابيي والمؤيدة تقليديا لارتباط ابيي بالخرطوم، في الاونة الاخيرة انها لن تشارك في هذا الاستفتاء الذي تنظمه عشائر دينكا نقوق وهددت بتنظيم استفتاء خاص بافرادها. ونص اتفاق 2005 على استفتاء لتقرير المصير في ابيي غير انه جرى تاجيله باستمرار خصوصا بسبب خلاف بين الخرطوم وجوبا بشان من يحق له التصويت . ولم تثمر وساطة الاتحاد الافريقي بهذا الشان حتى الان. وقالت حكومة جنوب السودان الاثنين انه لا علاقة لها بهذا الاستفتاء الذي تنظمه عشائر دينكا نقوق. وقال المتحدث باسم الحكومة مايكل موكوي لوكالة فرانس برس "لسنا طرفا" في الاستفتاء "الذي يجب ان ينظم وفق نظام متفق عليه" بين الخرطوم وجوبا. ودون ان يشير الى استفتاء ابيي قال الرئيس السوداني عمر البشير الاثنين "ساواصل مع اخي سالفا كير (..) البحث عن حل لابيي يرضي المجموعتين المحليتين". اما الاتحاد الافريقي فقد ندد الاثنين بالاستفتاء باعتباره "عملا غير مسؤول" و"غير قانوني" يشكل "تهديدا للسلم" في ابيي والمنطقة. ودعت الامم المتحدة مجددا في الايام الاخيرة الاطراف الى الامتناع عن "اي عمل احادي يمكن ان يؤجج التوتر" معتبرة ان الوضع في ابيي "متفجر". وعلاوة على التوترات المحلية بين عشائر دينكا نقوق وقبائل المسيرية فان الاستفتاء يمكن ان يشعل جذوة الخلافات الكامنة بين الخرطوم وجوبا ما يثير مخاوف من احتمال اندلاع نزاع جديد بينهما. وتغذي القضايا الخلافية المعلقة في اتفاق 2005 ومنها ابيي ولكن ايضا النفط وترسيم الحدود بين السودان وجنوب السودان، التوتر بين السودان وجنوب السودان. وكان التوتر بلغ اوجه بينهما في آذار/مارس 2012 مع اندلاع معارك على الحدود كادت تتحول حربا. وكان البشير وكير اكدا مجددا في قمة عقدت في جوبا يوم 22 تشرين الاول/اكتوبر رغبتهما في احلال السلام في ابيي لكن دون اي تقدم ملموس بشان مستقبل المنطقة رغم دعوات ملحة للاتحاد الافريقي بهذا الاتجاه. ولايرى دبلوماسي غربي من جانبه اي "حل بعيد الامد" في المنطقة التي ينتشر فيها اربعة آلاف من عناصر قوات الامم المتحدة. ووقعت الخرطوم مع جوبا في ايلول/سبتمبر 2012 سلسلة اتفاقيات تعزز التعاون في مختلف الميادين وتقيم منطقة عازلة على الحدود بينهما لم يتم ترسيمها بعد. ومع ان العلاقات اكثر هدؤا بين البلدين في الوقت الحالي الا انها مازالت مضطربة وخصوصا مع حالات توتر متقطعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استفتاء على مصير أبيي في السودان استفتاء على مصير أبيي في السودان



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib