واشنطن - المغرب اليوم
بعد إخفاق الاشتراكيين في مشروع التمويل الاتحادي، دخلت الولايات المتحدة رسميًا يوم الأربعاء في ما يعرف بحالة الشلل. بدأت الحكومة حتى منتصف الليل بعد منتصف ليل الثلاثاء، عقب فشل المشرعين والرئيس دونالد ترامب في كسر الجمود بالميزانية خلال محادثات فقط دارت حول مطالبين بتمويل الرعاية الصحية.
ويُعد هذا أول إغلاق حكومي منذ إغلاق جزئي في التاريخ - والذي استمر 35 يومًا - قبل ما يقرب من سبع سنوات. ما سيؤدي إلى توقف العمل في العديد من الوزارات والوكالات الفيدرالية، ويؤثر على ثلاثة آلاف من الموظفين الحكوميين، وفقًا لما أعلنته وكالة فرانس برس.
ويعني هذا توقفاً جزئياً أو كلياً لأنشطة الحكومة الفيدرالية. ويحدث عندما يفشل في تعمد تمويل التمويل بما في ذلك العمل المؤسسي الحكومي قبل بداية السنة المالية الجديدة في 1 أكتوبر، بسبب أسباب السياسة بين الحزب الجمهوري والديمقراطي حول بنود الميزانية.
إذ لا يتعلق الأمر بما يحدث بالإضافة إلى إنفاق أو تمويل برامج معينة مثل الرعاية الصحية أو الدفاع، إلى هذا المأزق.
يتم توفيرها للموظفين الأساسيين غير الأساسيين عن العمل، والعاملين غير الأساسيين إلى الإجازة الإجبارية بدون راتب.
كماغلق تُجري المتنزهات الإدارية الوطنية، والمتاحف، وبعضها جزئيًا.
إلى ذلك، يتأثر الاقتصاد بسبب توقف الاستثمار وأخيرًا، مما يضعف ثقة المستثمرين ويؤثر على المالية.
في حين تستمر الخدمات الحيوية مثل الوطني، الجيش، مراقبة الطيران، والبريد.
وسرعان ما يبدأ الأمر بأن يؤدي إلى آلاف الموظفين، ويتولى قيادة القوى الديمقراطية. وقال أمس الثلاثاء خلال مؤتمر الصحفي في البيت الأبيض إن آلاف الموظفين "الديمقراطيين" سيخسرون أعمالهم، لأن الحزب الديمقراطي هو من عطل مشروع الميزانية، بسبب تمسكه بالتغطية الصحية للمهاجرين غير الشرعيين، وفق تعبيره
مع الأخذ بعين الاعتبار أنه سيتم إغلاق ما بين عامي 2018 و2019، حيث تستمر 35 يومًا بسبب عدم موازنة تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك.
منذ عام 1980، سجلت الولايات المتحدة 14 حالة حكومية مغلقة.
قد يهمك أيضًا:


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر