إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في الهجمات الكيماوية خلال الحرب مع العراق
آخر تحديث GMT 20:04:44
المغرب اليوم -

إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في "الهجمات الكيماوية" خلال الحرب مع العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في

علم إيران
طهران - المغرب اليوم

 طالبت إيران، بـ"تحديد ومعاقبة" الضالعين بما أسمته "جرائم حرب" الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في "استخدام أسلحة كيماوية" بحادثة "القصف الكيماوي" لمدينة سردشت الإيرانية.جاء ذلك في كلمة المندوب الإيراني الدائم لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة في جنيف، إسماعيل بقائي هامانة، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لـ"القصف الكيماوي" الذي تعرضت له مدينة سردشت الإيرانية.

وخلال اجتماع الخبراء التوضيحي في جنيف بسويسرا حول أبعاد حقوق الإنسان لاستخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب الإيرانية العراقية، وجه بقائي هامانة "تحية إلى شهداء وجرحى الاسلحة الكيمياوية في سردشت"، كما وصف "العقوبات اللاإنسانية التي تفرضها الولايات المتحدة في مجال الطب والعلاج، بأنها قسوة مزدوجة على ضحايا كارثة سردشت".

ولفت إسماعيل بقائي هامانة إلى "حقيقة أن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، بما في ذلك ألمانيا وهولندا كان لها دور لا يمكن إنكاره في تجهيز نظام صدام بالأسلحة الكيماوية"، مشددا على "المسؤولية الدولية للحكومات التي زودت العراق بالمواد الكيماوية المستخدمة في تصنيع الأسلحة الكيماوية".

واعتبر أن "ملاحقة ومعاقبة الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المتورطين في نقل المعدات الكيماوية إلى نظام صدام، والتعاون من أجل حقوق الضحايا والمصابين في الهجمات الكيماوية، مسؤولية قانونية وأخلاقية لجميع الحكومات"، مشيرا إلى أن "الملاحقة الجنائية ومعاقبة مرتكبي جرائم الحرب والمباشرين في ارتكاب هذه الجرائم واجب على الجميع".

وبين المندوب الإيراني أن "التقسيمات والصيغ القانونية يجب ألا تمنع استخدام مؤسسات وآليات حقوق الإنسان لمناشدة السلطات الوطنية والدولية لاقتراح ومتابعة المطالب المشروعة لضحايا أسلحة الدمار الشامل والمواد الكيميائية وحقوقهم"، مضيفا: "بالرغم من التمييز بين الأشكال القانونية التي يمكن تطبيقها في أوقات الحرب وفترات السلم، فإن جوهر الحقوق الإنسانية وحقوق الإنسان هو حماية حياة الإنسان وصحته وكرامته، وهذا الجانب المتمثل في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد سكان سردشت (وأجزاء أخرى من إيران خلال حرب الثماني سنوات)، في الوقت الذي يعتبر بالتأكيد جريمة حرب، فهو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان للضحايا ، بما في ذلك الحق في الحياة، والحق في الصحة، والحق في الوصول إلى بيئة صحية، وما إلى ذلك".

وأكد إسماعيل بقائي هامانة أن "تحقيق مبدأي "الحقيقة" و"العدالة" في ما يتعلق بالهجمات الكيماوية ضد أهالي سردشت، يتطلب جدية الدول المتورطة في تجهيز نظام صدام بالأسلحة الكيماوية لاكتشاف وتوضيح الحقائق المتعلقة به، وكذلك تحديد ومقاضاة المتهمين"، مشيرا إلى "تحرك القضاء الهولندي في محاكمة ومعاقبة رجل الأعمال الهولندي ران آراد المتهم بإرسال مواد كيميائية إلى النظام العراقي السابق"، حيث طالب دولا أخرى بـ"إجراءات مماثلة لتحديد ومعاقبة المسؤولين عن جرائم حرب صدام في استخدام الأسلحة الكيميائية".

هذا وتحدث خلال الاجتماع كل من محسن قانعي، اختصاصي أمراض الرئة بمستشفى "خاتم الأنبياء" بطهران، ومهدي بلالي، أخصائي الأمراض المعدية، وشهريار خاطري، مستشار متحف طهران للسلام، عن "المواد والعناصر الكيماوية المستخدمة في الأسلحة الكيماوية لجيش نظام البعث العراقي، وآثارها الفورية وطويلة المدى للمواد الكيماوية مثل غاز الخردل وغاز الأعصاب والسارين والتابون على الجهاز التنفسي والهضمي وجلد وأعصاب الضحايا"، وفق ما ذكرت "إرنا".

قد يهمك أيضا

إيران تُكذب المزاعم الأميركية حول تزويد روسيا بالطائرات المسيرة

 

بايدن يوثّق علاقاته مع تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في الهجمات الكيماوية خلال الحرب مع العراق إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في الهجمات الكيماوية خلال الحرب مع العراق



منى زكي تتألق بالأحمر والأسود في أمسية فخمة جمعت النجمات في دبي

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:43 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات
المغرب اليوم - صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات

GMT 20:04 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الحية يؤكد خوض مفاوضات جادة ويشدد على ضرورة ضمانات حقيقية
المغرب اليوم - الحية يؤكد خوض مفاوضات جادة ويشدد على ضرورة ضمانات حقيقية

GMT 17:24 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

جيل زد تعلق احتجاجاتها بشكل مؤقت
المغرب اليوم - جيل زد تعلق احتجاجاتها بشكل مؤقت

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه
المغرب اليوم - سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 16:56 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غريتا تونبرغ ترد على ترمب بعد سخريته من حالتها النفسية
المغرب اليوم - غريتا تونبرغ ترد على ترمب بعد سخريته من حالتها النفسية

GMT 15:57 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يغير عالم الرسوم المتحركه
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يغير عالم الرسوم المتحركه

GMT 09:58 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح بين قمة تشيلسي ومجد المونديال مع الفراعنة

GMT 02:44 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشيلسي يهزم بنفيكا ويُفسد عودة مورينيو إلى ستامفورد بريدج

GMT 03:16 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تألق مبابي يقود الريال لفوز ساحق خارج ملعبه

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يبلغ الهدف 200 ويقود أتلتيكو لفوز كبير على فرانكفورت

GMT 02:53 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يخسر أمام غالطة سراي في دوري الأبطال

GMT 16:36 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

فان دايك يشيد بالطريقة الهجومية لسلوت في ليفربول

GMT 08:45 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

عمرو دياب يطرح كليب "القاهرة" الاثنين

GMT 17:45 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

عطور فخمة للخريف بخلاصة الأزهار

GMT 15:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب على مقاهي الشيشا فى بني ملال و حجز 206 نرجيلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib