تفاصيل جنسية شاذة تُعرض في محاكمة توفيق بوعشرين
آخر تحديث GMT 07:58:15
المغرب اليوم -

تفاصيل جنسية شاذة تُعرض في محاكمة توفيق بوعشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل جنسية شاذة تُعرض في محاكمة توفيق بوعشرين

محاكمة توفيق بوعشرين
الدار البيضاء - المغرب اليوم

تأجج فتيل الأحداث في قضية الصحافي توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" وموقع "اليوم 24" وأخذ هذا الملف منحى آخر بعرض الفيديوهات الجنسية في جلسة أمس الخميس بعد صلاة التراويح في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء وحتى ساعات متأخرة قبيل الفجر وقبلها في جلسة الاثنين الأخيرة، يتواصل أمس الخميس بعد صلاة التراويح، عرض الفيديوهات بالغرفة الجنائية الابتدائية بالمحكمة ذاتها حيث تجري محاكمة المتهم، في الوقت الذي قد يفجر الملف مفاجآت تفوح منها رائحة الاعتقال والزج وراء القضبان في ارتباط بواحدة هي طرف في القضية لم يُفصح عن هويتها وتنسج خيوط إيقافها بعد الاستماع إليها. ‎

 وأوضح مصدر مقرب من الملف لـ"الأيام 24" أنه من غير الممكن التكهن بعدد الفيديوهات الجنسية التي سيتم عرضها في جلسة الخميس على اعتبار أن الأمر يبقى رهينا بالمدة الزمنية التي تستغرقها الجلسة والتي تنطلق بعد العاشرة والنصف إلى غاية الثانية والنصف صباحًا، مشيرًا إلى أن الفيديوهات تتباين أحجامها وتختلف مدتها الزمنية، من بينها فيديوهات تتوزع مدتها بين ربع ساعة أو 30 دقيقة أو دقيقة أو دقيقتين وبالتالي لا مناص من التقيد بالمدة الزمنية للجلسة. ‎

ووقف عند عرض فيديوهات تخص المشتكية أسماء حلاوي، فضلًا عن فيديو متعلق بالمسماة عفاف برناني إلى جانب مشتكية أخرى في جلسة الخميس بعد صلاة التراويح، مؤكدًا أن البعض ظن أن الفيديو متعلق بالمسماة أسماء حلاوي وهو ما جعلها تبوح بأنها ليست هي من تظهر في الفيديو. ‎واختار دفاع المطالبات بالحق المدني التزام الصمت وعدم الخوض في هذه النقطة تحديدا على اعتبار أن إثارة النقاش ليس في صالحهم وقد يتسبب عنه هدر الوقت، في حين كان دفاع المتهم يخرج بين الفينة والأخرى من القاعة 8 المخصصة للجلسة ويعود إليها بعد أن "سخن الطّرح".

‎ تخص الحصة الكبيرة من الفيديوهات الجنسية مشتكية بعينها ويتعلق الأمر بالمسماة أسماء حلاوي، فضلًا عن فيديوهات تتعلق بمشتكيات أخريات في مواجهة توفيق بوعشرين. ‎

 وكان هيجانًا جنسيًا وممارسات شاذة وعلاقات جنسية غير عادية عنوان عريض الذي طبع الفيديوهات التي جرى عرضها بين يدي هيئة الحكم وبحضور المتهم الذي تابع مجريات الجلسة بدم بارد يشير مصدر مقرب من الملف، مردفًا أن المتهم لم يتمالك نفسه في إحدى اللحظات وانتفض في وجه جمال الزنوري، الوكيل العام للملك، قائلا: "لماذا تنظر إليّ"، قبل أن يجيبه بالقول: "إنني لا أنظر إليك، بل أتابع الفيديوهات".

‎ وتعتبر الفيديوهات الجنسية التي عُرضت وإلى حدود الساعة، تتطابق تفاصيلها مع ما تمّ وصفه من طرف المشتكيات في محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث لم يترددن في التهديد بالانتحار إن جرى تسريبها على نطاق واسع بعدما تمت المطالبة بعرضها على الرأي العام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جنسية شاذة تُعرض في محاكمة توفيق بوعشرين تفاصيل جنسية شاذة تُعرض في محاكمة توفيق بوعشرين



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:27 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معرض الرياض للكتاب يختتم أعماله اليوم

GMT 06:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

"سامسونغ" تطلق أقراص تخزين خارجية بأسعار منافسة

GMT 03:37 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

المدير التنفيذي لإنتر ميلان يعلق على صفقة حكيمي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

محاولة اغتيال فنان عراقي شهير على يد مجهولين

GMT 18:44 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن يكشف تفاصيل سقوط شرطي من مدرجات ملعب محمد الخامس

GMT 03:13 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بريانكا شوبرا تطل بتصاميم "كاجوال" في شوارع "نيويورك"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib