إسرائيل تستكمل تدمير ما تبقى من منازل القرى الحدودية اللبنانية
آخر تحديث GMT 23:35:21
المغرب اليوم -

إسرائيل تستكمل تدمير ما تبقى من منازل القرى الحدودية اللبنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تستكمل تدمير ما تبقى من منازل القرى الحدودية اللبنانية

تدمير منازل القرى الحدودية اللبنانية
بيروت ـ المغرب اليوم

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على أنه سيتم وضع حد للخروقات الإسرائيلية المستمرة في جنوب لبنان

تستغل إسرائيل الفترة الفاصلة بين إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، وانسحاب جيشها من المناطق التي دخلتها بجنوب لبنان، والبالغة 60 يوماً، من أجل تدمير ما تبقى من القرى التي دخلتها. ورغم انسحابها من مدينة الخيام الحدودية التي دخلت أجزاء منها في الحرب، فإن هذا الانسحاب لم يستكمل في أماكن أخرى، في حين أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه سيتم وضع حد للخروقات الإسرائيلية المستمرة في جنوب لبنان بعد نحو ثلاثة أسابيع من سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت تقارير أمنية لبنانية، بأن القوات الإسرائيلية واصلت الثلاثاء تدمير ما تبقى من أبنية في بلدة كفركلا الحدودية بواسطة الجرافات، بعد تفخيخ وتفجير كثير منها خلال الحرب وما بعدها، فيما أفيد بتقدمها في بلدة الناقورة الساحلية وتدمير أبنية في أماكن لم تصلها قواتها خلال المعارك. وفي حين من المتوقع أن تعقد لجنة مراقبة الهدنة اجتماعاً لها في اليومين المقبلين، لتقويم الوضع، عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعاً مع بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في لبنان برئاسة رئيس هيئة الأركان الجنرال باتريك غوشا. وطمأن الجميع بأن «صفحة الحرب قد طويت»، وقال: «نحن نتابع هذا الموضوع بوجود بعض الخروق، ولكن سيتم وضع حد لذلك قريباً».
عمليات هدم وتجريف مستمرة

وتقول مصادر عسكرية إن انتشار الجيش اللبناني في القرى الحدودية مستمر، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش اللبناني انتشر في مدينة الخيام، ويقوم بفتح الطرقات تمهيداً لعودة السكان. في المقابل، أفادت قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» بأن «المماطلة الإسرائيلية أدت إلى تأخير الانسحاب من تلة الحمامص في بلدة الخيام ودخول الجيش اللبناني إلى المنطقة»، مشيرة إلى أن «الانسحاب من التلة كان من المفترض أن يتم في إطار المرحلة الأولى، وفق ما تم الاتفاق عليه مع قوات (اليونيفيل) الدولية، وانحصر دخول الجيش في الخيام إلى محيط المعتقل».

وأوضحت مصادر عسكرية لبنانية أن «تلة الحمامص» الموجودة مقابل مستوطنة المطلة، خالية من السكان، لكن كان عليها مركز لـ«حزب الله»، ولا يزال الإسرائيليون فيها، لكن بالنسبة إلى الخيام فقد دخلها الجيش اللبناني وبدأ العمل، حيث يقوم بفتح الطرقات ويزيل الذخائر غير المنفجرة وغيرها من الأعمال.

كذلك، وفق «المنار» لم يدخل الجيش اللبناني إلى بلدة العديسة الحدودية لسحب الشهداء، في حين أن الدخول إلى بلدة الطيبة لتنفيذ هذه المهمة يتطلب تنسيقاً، وينتظر الجيش نتائج اتصالات قوات «اليونيفيل» الدولية، مشيرة «إلى أنه لم يتم تحديد أي موعد حتى الآن للتنفيذ».

وفي سياق عمليات الهدم المستمرة، أقدمت القوات الإسرائيلية فجر الثلاثاء على هدم عدد من المنازل في جنوب لبنان، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي أقدم على تجريف عدد من الطرق الفرعية، وهدم منازل داخل بلدة الناقورة. كذلك، لفتت «الوكالة» إلى أن «القوات الإسرائيلية واصلت عمليات نسف ما تبقى من المنازل في بلدة كفركلا الجنوبية»، فيما استمر تحليق المسيّرات في أجواء الجنوب.

وبعد الظهر، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة نقل صغيرة متوقفة على جانب الطريق في بلدة مجدل زون الحدودية، ما أدى إلى سقوط جريحين، كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات على أطراف بلدات كفرشوبا وحلتا وشبعا.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال عبر حسابه على منصة «إكس» إن «قوات اللواء 769 قامت بضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان».

وقال: «تواصل قوات جيش الدفاع في قيادة المنطقة الشمالية العمل لإزالة التهديد، ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق عليه بين إسرائيل ولبنان، مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أنه «خلال نشاط اللواء 769 عثرت القوات على عدة مستودعات للأسلحة احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق كثير من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات من قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع، وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية، وتمت مصادرة جميع المضبوطات».

بحث في إعادة الإعمار مع مدير البنك الدولي

وكان موضوع إعادة الإعمار محور الاجتماع الذي عقده رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع مدير البنك الدولي في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جان كريستوف كاريه، حيث تناول الاجتماع مشاريع وبرامج إعادة الإعمار ورفع الأنقاض، وإعادة بناء وتأهيل البنى التحتية والمنشآت الصحية والتربوية والاقتصادية والصناعية والزراعية والمؤسسات الرسمية.

ونقل كاريه رغبة البنك الدولي في الانخراط مع الحكومة اللبنانية في هذه الورشة؛ لضمان حُسن سير العمل وتنفيذه واستدامته، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس البرلمان الذي أثنى بدوره على «رغبة البنك الدولي وجهوزيته للاستجابة وانخراطه مع لبنان في إعادة إعمار ومعالجة نتائج العدوان الإسرائيلي».

واستفسر رئيس المجلس، وفق البيان عن تفاصيل الخطة التي يعمل على إعدادها البنك الدولي، مؤكداً «وجوب أن تشمل هذه الخطة استصلاح الأراضي، وتأمين قروض للمزارعين والصناعيين وأصحاب المهن الصغيرة، بما يمكنهم من النهوض مجدداً وفي فترة لا تتجاوز نهاية العام الحالي».

قد يهمك أيضا:

الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان

مقتل 11 في قصف جنوب لبنان مع تزايد التوترات بين إسرائيل وحزب الله وسط خروقات لوقف إطلاق النار وقلق أميركي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستكمل تدمير ما تبقى من منازل القرى الحدودية اللبنانية إسرائيل تستكمل تدمير ما تبقى من منازل القرى الحدودية اللبنانية



العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:48 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 19:35 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الصليب الأحمر الدولي يُعلن خفض ميزانيته لعام 2026 بنسبة 17%
المغرب اليوم - الصليب الأحمر الدولي يُعلن خفض ميزانيته لعام 2026 بنسبة 17%

GMT 17:37 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الوجبات السريعة قد تُسبب الاكتئاب
المغرب اليوم - دراسة تكشف أن الوجبات السريعة قد تُسبب الاكتئاب

GMT 12:27 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

هذه أسرار تميز خطابات عبد الإله بنكيران

GMT 14:06 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

اليابان تلغي 264 رحلة جوية بسبب إعصار

GMT 18:17 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح يعود لقائمة ليفربول ضد جينك في دوري أبطال أوروبا

GMT 07:58 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

قناة لبنانية تعتذر عن كاريكاتير اللاجئين العنصري

GMT 12:56 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

البنزرتي يغيب عن احتفال الوداد باللقب

GMT 03:19 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الثلاثاء في انزكان

GMT 09:11 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أبرز المعالم السياحية والدينية والتاريخية في مدينة بيت لحم

GMT 13:43 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بعطلة مميزة في جزر "الأنتيل" الهولندية الملونة

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاقة موسم الخيل على كؤوس راشد بن عيسى

GMT 17:10 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة في الحوز

GMT 06:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

بعض النصائح في التدبير المنزلي لحفظ الأطعمة

GMT 06:36 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

Valentino يعتبر العطر الأكثر عراقة بروح معاصرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib