أضرار سعودية محدودة بعد وثائق ويكيليس
آخر تحديث GMT 16:41:33
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

أضرار سعودية محدودة بعد وثائق ويكيليس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أضرار سعودية محدودة بعد وثائق ويكيليس

وثائق ويكيليس
الرياض - المغرب اليوم

القت عشرات الآف الوثائق المتعلقة بالخارجية السعودية والتي نشرها موقع ويكيليس الضوء على استخدام المملكة للمال لدعم شبكة نفوذها الاعلامي والسياسي، الا ان الاضرار تبدو محدودة حتى الآن بالنسبة لها بحسب مسؤولين ومحللين.

وقال مسؤول سعودي لوكالة فرانس برس "ليس هناك مفاجآت" في الوثائق التي نشرت حتى الآن والتي لم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد من مصداقيتها، وهي تتعلق بوزارة الخارجية.

الا انه اضاف "اننا حزينون بغالبيتنا لان بعض المسائل الشخصية نشرت عبر الانترنت" مشددا على ان الوثائق تتعلق بشكل عام باشخاص وليس بمسائل دبلوماسية ذات اهمية.

وتضمنت الوثائق التي لم يتضح كيف حصل عليها موقع "ويكيليكس"، الاف الوثائق غير المهمة وانما ايضا عددا من الوثائق التي تكشف عن امور "سرية".

واظهرت الوثائق على سبيل المثال حصول قناة "ام تي في" اللبنانية المؤيدة لتيار "14 اذار" المناهض لحزب والله والنظام السوري، على دعم بمليوني دولار، وهو عشر المبلغ الذي طلبته القناة، وذلك مقابل التزام القناة بدعم الخط السياسي للمملكة ومواجهة الاعلام المعادي لها.

كما اظهرت الوثائق تهافت سياسيين وصحافيين وشخصيات معروفة وغير معروفة، خصوصا لبنانية، على طلب الدعم من المملكة التي ترد سلبا او ايجابا معتمدة على تقييمها لمدى خدمة صاحب الطلب لمصلحة المملكة.

كما تقرر المملكة بحسب الوثائق منح او عدم منح تأشيرات ودعوات لصحافيين على اساس انتماءاتهم السياسية، وذلك للحد من قدرة وصول الشخصيات "المشبوهة" بحسب الدبلوماسية السعودية من الوصول الى الامراء في المملكة من خلال المشاركة في لقاءات مثل مهرجان الجنادرية.

وقال المحلل السياسي المقيم في لندن عبدالوهاب بدرخان "ان الوثائق المسربة التي نشرت حتى الآن تتناول امورا كانت دائما متداولة وسياسات معروفة. ليس هناك سر".

واضاف "السعودية مثل دول اخرى، تبحث عن موالين لها في العمل السياسي، وهي معروفة منذ عقود بالقوة الناعمة" و

"مسألة تقديم مساعدات لمجموعات لديها نشاط سياسي او ثقافي لا يخفى على احد، ولكن السعودية ليس لديها تنظيم لذلك مثل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على سبيل المثال، بل تفضيلات وتقريب او ابعاد لاشخاص بحسب انتماءاتهم".

وخلص المحلل الى ان "ما كشفته الوثائق ليس فيه اي مفاجأة او فضيحة يمكن ان تحدث خضة اقليمية او تحدث خلال دولي، ويمكن القول ان الاضرار معقولة ومحدودة بالنسبة للسعودية حتى الآن اما الاضرار الاكبر فهي للاشخاص الذي وردت اسماؤهم في الوثائق".

الا ان بعض الوثائق اظهرت معطيات سياسية مهمة، وبحسب احدى الوثائق، طالب احد ابناء اسامة بن لادن الولايات المتحدة بشهادة وفاة لوالده الذي قتل العام 2011 في باكستان في عملية لقوات النخبة في البحرية.

كما اظهرت وثائق اخرى ان فرنسا طلبت عام 2012 من  السعودية ان تحصل على تسهيلات لوجستية لقواتها التي تعمل في اطار مكافحة القرصنة، وان دبلوماسيين سعوديين افادوا بان ايران نقلت معدات نووية الى السودان في السنة نفسها.

كما تظهر وثيقة ان المانيا عرضت معالجة عدد اكبر من المصابين السوريين في مستشفياتها اذا ما تكفلت السعودية بنفقة العلاج.

وتتخذ بعض الوثائق طابعا فضائحيا مثل الكشف عن عدم تسديد اميرة سعودية فاتورة ضخمة لشركة لخدمات الليموزين في سويسرا، وتركها المشكلة لتحلها السفارة، او عن تسجيل أخذ ورد بين وزارتي الخارجية والداخلية حول سبب منح الفنانة نانسي عجرم تأشيرة دخول للمملكة برفقة زوجها.

الا ان الموقع لم ينشر حتى الآن الا 70 الف وثيقة من اصل حوالى نصف مليون وثيقة قال انه حصل عليها من الخارجية السعودية.

وقد طلبت السلطات السعودية من وسائل الاعلام والمواطنين عدم نشر ما تضمنته الوثائق.

وقال بدرخان في هذا السياق "لا نعرف ما اذا كان هناك وثائق اخرى اكثر اهمية تتناول مسائل حساسة مثل العلاقات بين دول الخليج او العلاقات مع واشنطن او روسيا او عن الصفقات الضخمة ذات البعد السياسي".

وفي كل الاحوال، لا يعتقد بدرخان ان اكبر اسرار الدولة يتم التعاطي بها من خلال دبلوماسيي وزارة الخارجية، بل هي في معظم الاحيان في عهدة الديوان الملكي ووزارتي الدفاع والخارجية اضافة الى المخابرات.

وتؤكد وثائق ويكيليس ما يعرفه الجميع حول المواجهة الشرسة بين الرياض وطهران في كل المجالات.

وغالبا ما تظهر الوثائق المسربة سعي المملكة الى مواجهة مد النفوذ الايراني في المنطقة، لاسيما على المستوى الاعلامي.

وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة سيدة اللويزة اللبنانية ايلي الهندي "ان الوثائق تعطي باحسن الحالات صورة مجتزأة عن الحقيقة، لان خصوم السعودية، لاسيما ايران، يملكون شبكاتهم الخاصة لدعم معارضي السعودية اعلاميا وسياسيا وحتى عسكريا".

واضاف "للاسف نحن في منطقة تعج بالزبائنية والولاءات الخارجية ولم تكشف ويكيليس ما لم يكن معروفا، لكن السعودية ستتضرر من دون شك، خصوصا من خلال الاستغلال الاعلامي للوثائق".

وقد نشرت الوثائق المسربة جريدة الاخبار اللبنانية المؤيدة لحزب الله.

وقال بدرخان في هذا السياق "اكثر الاطراف سعادة حاليا بالتشهير بالوثائق هم المرتبطون بايران".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أضرار سعودية محدودة بعد وثائق ويكيليس أضرار سعودية محدودة بعد وثائق ويكيليس



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:59 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

محمد صلاح يودّع لويس دياز بكلمات مؤثرة

GMT 17:32 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

إيقاف حارس ميسي بعد اقتحام الملعب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib