التراب يوضح أن الأراضي في أفريقا كفيلة بخلق ثورة خضراء
آخر تحديث GMT 23:26:06
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أن القارة تمتلك مؤهلات ضخمة

التراب يوضح أن الأراضي في أفريقا كفيلة بخلق ثورة خضراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التراب يوضح أن الأراضي في أفريقا كفيلة بخلق ثورة خضراء

مصطفى التراب
الرباط ـ سناء برادة

انخرطت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط الغنية بخبرتها القوية إلى إرساء تعاون الجنوب جنوب، من أجل وضع خبرتها وتجربتها ومجمل سلسلة القيمة الخاصة بها في خدمة تنمية الأنشطة الفلاحية المستدامة في أفريقيا، كما يسعى المكتب إلى التأمين المستدام لتزويد السوق الأفريقية بالأسمدة الغنية بالفوسفاط كأولوية من أولوياته.

ويعمل المكتب الشريف للفوسفاط على تعزيز القدرات الأفريقية وقطاع اللوجيستيك في أفريقيا من خلال الاستثمار في وحدات للإنتاج المحلي وتطوير أنظمة إيكولوجية من أجل تحقيق أمثل للقيمة المضافة.

ودائمًا في إطار مقاربته الإفريقية، يولي المكتب الشريف للفوسفاط اهتمامًا خاصًا لدعم موزعي الأسمدة الأفارقة من خلال مواءمة نموذج "حزمة عقود" الذي سبق وأطلقه المغرب، مع الواقع الأفريقي، كما بذلت المجموعة مجهودًا جبارًا في إطار دعم والنهوض بالممارسات الفلاحية.

ومن أجل التقريب إلى الموضوع أكثر استغل موقع "المغرب اليوم" أشغال الدورة الرابعة لملتقى "حوارات الأطلسي"، والتقى مع المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، الذي أعطى توضيحات أكثر للموقع عن هذا الموضوع الذي يوليه اهتمامًا كبيرًا، خصوصًا وأن القارة السمراء يستلزمها سياسة إيديولوجية لخلق ثورة خضراء فيها.

وأفاد التراب: "القارة السمراء تتوفر على أرضية خصبة لخلق ثورة خضراء، حيث أن 60% من الأراضي الصالحة للزارعة التي تتوفر عليها القارة السمراء كفيلة بخلق هذه الثورة، وتقديم حلول ناجعة لإشكالية الأمن الغذائي في العالم، شريطة توفر رغبة سياسية لدى المسؤولين في البلدان الأفريقية".

وأضاف: "لابد من إعطاء برامج فعالة لاستغلال هذه الأراضي بشكل أفضل عبر تشجيع الاستثمارات وتمويل الفلاحين ونقل التجارب الناجحة في بعض البلدان في هذا الميدان".

وعن سؤال حول سبب  الاهتمام بالقارة السمراء، أوضح التراب أن القارة الأفريقية تتوفر على مؤهلات طبيعية وفلاحية وموارد بشرية كبرى، وما ينقصها هو الاهتمام واستعمال التكنولوجيا الحديثة العالمية للنهوض بقطاع الفلاحة في أفريقيا وجعله قطاعًا عصريًا ومنتجًا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراب يوضح أن الأراضي في أفريقا كفيلة بخلق ثورة خضراء التراب يوضح أن الأراضي في أفريقا كفيلة بخلق ثورة خضراء



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 20:20 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:50 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غيسين يقر عبوره كروايتا بجواز سفر تجنبا للمشكلات

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

بورش 718 بوكستر تجسد الجيل الأحدث من سيارات بورش

GMT 17:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منطقة الهراويين في الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib