هاني جهشان يكشف عن دوافع جرائم القتل المتعلقة بالعنف الجنسي
آخر تحديث GMT 00:42:43
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" أن السادية من أبرز أسبابها

هاني جهشان يكشف عن دوافع جرائم القتل المتعلقة بالعنف الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هاني جهشان يكشف عن دوافع جرائم القتل المتعلقة بالعنف الجنسي

الدكتور هاني جهشان
عمان ـ إيمان يوسف

كشف الخبير في الوقاية من العنف والإصابات، ومستشار الطب الشرعي في الأردن، الدكتور هاني جهشان، عن الدوافع المختلفة لارتكاب جرائم القتل المرتبطة بالعنف الجنسي، والمتمثلة في دخول المتهم في حالة غضب وعدم السيطرة على النفس بسبب رفض الضحية الموافقة على النشاط الجنسي، وإصراره بشكل صارم وبقوة وبعنف على إنهاء فعله الجنسي، أو بسبب قيام المجرم بأنشطة النزوات السادية والتي يستمتع من خلالها بإيذاء الضحية، وتحصل الوفاة بسبب هذه الأنشطة الشاذة على الرغم من أن القاتل لم يكن يخطط لإنهاء حياة الضحية، وإنما كان هدفه المتعة الجنسية السادية، وأحيانًا يكون القتل مرتبطًا بالانتقام لإخفاق الجاني في القيام بالفعل الجنسي بسبب رفض الضحية الاستجابة لأنشطته، وفي هذ الحالات يكون القتل غير مخطط له، وإنما بدافع الانتقام بغضب وقد يستمر ثأر المجرم ونقمته على الضحية بعد الوفاة بتشويه الأعضاء التناسلية أو أماكن الاثارة الجنسية في جسم الضحية.

وأشار، في حديث إلى "المغرب اليوم" إلى أن القتل يكون أحيانًا بسبب قيام المجرم بأنشطة النزوات السادية والتي تكون في هذه المجموعة مرتبطة بالفعل الجنسي وبإنهاء حياة الضحية معًا، وفي هذه الحالات يكون المجرم قد خطط لجريمة الاعتداء الجنسي ولجريمة القتل أيضًا، وقد يرافق الأنشطة في هذه المجموعة قيام المجرم بطقوس غريبة مطولة وتكون متعة القاتل الجنسية في مشاهدة الضحية خلال هذه الطقوس وليس وقت القتل فقط. وقد يدخل المعتدي جنسيًا في حالة من التوتر والخوف ويقتل الضحية عرضيًا بأفعال لم يكن دافعها إنهاء حياة الضحية، كما يكون القتل أحيانًا من أجل محاولة إخفاء جريمة الاعتداء الجنسي والتخلص من الأدلة، وإسكات الضحية ومحاولة الإفلات من العقاب والملاحقة.

ولفت جهشان إلى أن جرائم القتل المرتبطة بالاعتداء الجنسية هي جرائم القتل التي يرافقها دليل أو مؤشرات على وقوع نشاط جنسي، إن كان على جسم الضحية أو في مسرح الجريمة، أو اعتراف القاتل بحدوث نشاط جنسي مع الضحية، وقد يحدث النشاط الجنسي قبل القتل أو خلال تنفيذه أو بعد الانتهاء من ارتكاب الجريمة، أو خلال جميع ما سبق، هناك مدى واسع من الأنشطة الجنسية التي ترافق جرائم القتل هذه، والتي تتراوح بين الاستمناء الذاتي لأنشطة الإيلاج المهبلي أو الشرجي، وقد يرافقها استخدام المواد الإباحية او أجهزة وألعاب الإثارة الجنسية، وقد يرمز قتل الضحية أو تشويه جسمه أو جسمها، وخاصة الأعضاء التناسلية، للتعبير عن حالة غضب المجرم او شذوذه وانحرافه الجنسي أو ساديته. وأوضح أنه ليس بالضرورة وجود أدلة مادية للنشاط الجنسي على جسم الضحية أو في مسرح الوفاة لتصنف جريمة القتل على أنها مرتبطة باعتداء جنسي، وعلى خلاف المتوقع فليس بالضرورة أن ترافق هذه الجرائم إثارة الجاني جنسيًا كانتصاب القضيب أو حصول القذف أو الإيلاج، وهنا تكون المتعة الجنسية في ارتكاب فعل القتل نفسه وليس في النشاط الجنسي، وهي ما يسمى بـ"قتل الشهوة" Erotophonophilia.

وكشف جهشان عن أن جريمة القتل تصنف على أنها مرتبطة بالاعتداء الجنسي من الناحية العملية في حالات عدة منها العثور على الضحية عارية من الملابس كليًا أو جزئيًا، والكشف عن الأعضاء التناسلية للضحية، ووجود أجسام غريبة في الأعضاء التناسلية أو فتحة شرج او فم الضحية، ووجود أي دليل مادي على النشاط الجنسي كالمواد المنوية، ووجود علامات أو إصابات النزوات السادية كبتر الأعضاء التناسلية، ووجود أدوات الإثارة الجنسية أو استخدام المواد الإباحية.

ويشار إلى أن القانون المادة 528 من قانون العقوبات الأردني تنص على أن القتل تكون عقوبته الإعدام إذا ارتكب مع سبق الاصرار، وويقال له "القتل العمد"، أو لفرار المحرضين على تلك الجناية أو فاعليها، وإذا ارتكبه المجرم على أحد أصوله. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الوفاة المرافقة لاعتداء جنسي يكون عقابها 15 سنة سجنًا إذا لم تتوفر إرادة الجاني للقتل العمد، أما المادة 301 من قانون العقوبات الأردني فتنص على تشديد عقوبة الجنايات المنصوص عليها في الجرائم الجنسية إذا أدّت إحدى تلك الجنايات إلى موت المعتدى عليه، ولم يكن الفاعل قد أراد هذه النتيجة، فتكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 سنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني جهشان يكشف عن دوافع جرائم القتل المتعلقة بالعنف الجنسي هاني جهشان يكشف عن دوافع جرائم القتل المتعلقة بالعنف الجنسي



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib