البحرين تؤكد كشف هوية قادة تنظيم ائتلاف 14 فبراير
آخر تحديث GMT 07:23:23
المغرب اليوم -

البحرين تؤكد كشف هوية قادة تنظيم "ائتلاف 14 فبراير"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البحرين تؤكد كشف هوية قادة تنظيم

المنامة - وكالات

أعلنت السلطات في البحرين أنها تمكنت من كشف هوية تنظيم "ائتلاف شباب 14 فبراير" السري المناهض للحكومة وذكرت أنها اعتقلت عددا من قياديي هذا الائتلاف المتشدد.  اعلنت وزارة الداخلية البحرينية انها تمكنت من كشف هوية تنظيم "ائتلاف شباب 14 فبراير" السري المناهض للحكومة والذي تتهمه السلطات بالضلوع في أعمال العنف التي شهدتها المملكة الخليجية خلال الأشهر الماضية.وذكرت السلطات انها اعتقلت عددا من قياديي هذا الائتلاف المتشدد.ويعد هذا الائتلاف الذي يقوده ناشطون مجهولون عبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، محركا اساسيا للتحركات الاحتجاجية التي تشهدها القرى الشيعية في البحرين.و14 شباط/فبراير هو تاريخ انطلاق الاحتجاجات التي قادها الشيعة في البحرين عام 2011، وقد تشكل الائتلاف مع انطلاق الاحتجاجات، الا انه ما انفك خلال السنتين الماضيتين يتشدد ويصعد مطالبه ب"اسقاط النظام" والملك ورئيس الوزراء.وذكرت وزارة الداخلية في بيان بثه تلفزيون البحرين مساء الأربعاء انه "بعد تكثيف أعمال البحث والتحري، تم تحديد هوية عدد من عناصر ما يسمى بـ+تنظيم 14 فبراير+ الإرهابي كما تم القبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين التنظيم المتورطين في هذه القضايا وغيرها والتي تمثلت في جرائم إرهابية خطيرة".واعتبر البيان ان هذا "هو الأسلوب الذي ينتهجه هذا التنظيم رغم ما يدعيه هؤلاء من الالتزام بالسلمية في حين أن جرائمهم ادت إلى إرهاب وترويع المواطنين والمقيمين بدءا من أساليب قطع الطرق وإشعال الإطارات إلى استخدام القنابل الحارقة المولوتوف بشكل مكثف وخطير وصولا إلى صناعة واستخدام الأسلحة والمتفجرات".وبحسب البيان، فان الائتلاف تشكل في أعقاب الأحداث التي شهدتها البحرين في شباط/فبراير 2011 و"ذلك من قيادتين في الداخل والخارج، على رأسها المدعو هادي المدرسي أحد مؤسسي التيار الشيرازي الانقلابي في البحرين".وتضمن التقرير الذي بثه التلفزيون الرسمي صورا للموقوفين المتهمين بالضلوع في تنظيم "14 فبراير".وبين التقرير مهام مسؤولي التنظيم بالداخل التي تتمثل في "تجنيد عناصر مسؤوليتها التنسيق بين مجموعات التنظيم وأخرى وظيفتها التخطيط وتنفيذ التفجيرات ونقل الأسلحة وإسناد مهام الإعلام وإرسال العناصر للتدريب في الخارج وإيواء العناصر الهاربة بالداخل إلى أفراد معينين".وأشار التقرير إلى تحديد هوية عدد من عناصر التنظيم المطلوبين الذين تلاحقهم السلطات.وأعلنت وزارة الداخلية أنه "سيتم الكشف عن المصادر والجهات التي تقدم الدعم المالي لهذه الأعمال الخطيرة سواء كانت في الداخل أو الخارج".وأوضحت وزارة الداخلية أن عددا من قيادات التنظيم في الخارج يتخذون من لندن مقرا لهم "ويتنقلون بين إيران والعراق ولبنان للحصول على الدعم المادي والمعنوي والتدريب على الأسلحة".وفيما تطالب المعارضة السياسية العلنية باصلاحات جذرية تحد من نفوذ الاسرة الحاكمة، يرفع التيار الاكثر تشددا المتمثل بائتلاف 14 فبراير مطلب "اسقاط النظام".وتشهد البحرين منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاجات تقودها الاغلبية الشيعية للمطالبة بالحد من نفوذ اسرة ال خليفة السنية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرين تؤكد كشف هوية قادة تنظيم ائتلاف 14 فبراير البحرين تؤكد كشف هوية قادة تنظيم ائتلاف 14 فبراير



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:27 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معرض الرياض للكتاب يختتم أعماله اليوم

GMT 06:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

"سامسونغ" تطلق أقراص تخزين خارجية بأسعار منافسة

GMT 03:37 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

المدير التنفيذي لإنتر ميلان يعلق على صفقة حكيمي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

محاولة اغتيال فنان عراقي شهير على يد مجهولين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib