انفجارات تهز السودان ومعارك لا تتوقف
آخر تحديث GMT 05:35:23
المغرب اليوم -

انفجارات تهز السودان ومعارك لا تتوقف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انفجارات تهز السودان ومعارك لا تتوقف

الحرب في السودان
الخرطوم - المغرب اليوم

على الرغم من التحركات الدبلوماسية الخارجية الساعية لإنهاء الاقتتال، فإن السودانيين استقبلوا العام الجديد على وقع الاشتباكات.
لا احتفالات بالعام الجديد بل انفجارات

فقد وقعت انفجارات قوية في العاصمة الخرطوم وولاية سنار بجنوب شرق البلاد، مع تجدد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع والتي استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والطائرات الحربية والمسيرة.

كما اختفت مظاهر الاحتفال بالعام الجديد في شوارع العاصمة والمدن الأخرى جراء الحرب، وفرض حظر التجوال في المدن الآمنة نسبيا بشمال وشرق البلاد.

وفي الخرطوم، أفاد شهود عيان بأن قصفا مدفعيا استهدف الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات جنوب المدينة، مع سماع دوي انفجارات قوية من المكان.

كما ذكر الشهود أن الجيش نفذ ضربات بطائرات مسيرة على عدد من مواقع قوات الدعم السريع في أحياء شرق الخرطوم وشرق النيل بمدينة الخرطوم بحري.
من جانبها، قصفت قوات الدعم السريع مقر القيادة العامة للجيش وسلاح الإشارة في مدينة الخرطوم بحري، مما أدى لتصاعد كثيف لأعمدة الدخان.

ولم يختلف الوضع كثيرا في ولاية سنار التي تتقدم إليها قوات الدعم السريع بعد سيطرتها على ولاية الجزيرة بوسط السودان قبل أيام، إذ دارت اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع صباحا.
مساعٍ دبلوماسية لإنهاء الصراع

يشار إلى أن رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، كان وجه دعوة الأسبوع الماضي، للتواصل مع كل من قيادة الجيش السوداني والدعم السريع.
حميدتي: لا نريد السلطة بالقوة ولا ننوي أن يكون الدعم السريع بديلا للجيش السوداني

وشهدت العاصمة الإثيوبية، اليوم الاثنين، بالفعل، بداية اجتماع تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) مع قائد الدعم محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي على أن يناقش اللقاء عملية وقف إطلاق النار بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، ومقترحات للدفع بالحل السياسي.

وكان حمدوك كشف يوم الاثنين الماضي أنه طلب اللقاء بشكل عاجل مع البرهان وحميدتي بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب، وذلك في رسالتين خطيتين نيابة عن "تقدم"، لاسيما أن الطرفين أبديا سابقاً موافقتهما على التفاوض وإجراء مشاورات بهدف التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي تفجر منتصف أبريل الماضي (2023).

يذكر أن القتال العنيف بين الجيش والدعم السريع كان اندلع بعد توتر دام أسابيع، بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع ضمن صفوف الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

فيما لن تفلح المساعي الإقليمية والدولية حتى الساعة في التوصل إلى حل يوقف الحرب، واكتفت قبل أشهر عدة ببعض الهدنة المتقطعة التي لم تصمد طويلاً.

 

قد يهمك ايضـــــا :

البرهان يؤكد أن الطريق لوقف الحرب هو بخروج الدعم السريع من مدن السودان

قوات الدعم السريع تؤكد أن حميدتي سيلتقي البرهان في جيبوتي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجارات تهز السودان ومعارك لا تتوقف انفجارات تهز السودان ومعارك لا تتوقف



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib