رفض فلسطيني لمشروع إتفاق أوروبي ـ إسرائيلي و إنتهاك للقانون الدولي
آخر تحديث GMT 03:16:01
المغرب اليوم -

رفض فلسطيني لمشروع إتفاق أوروبي ـ إسرائيلي و إنتهاك للقانون الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رفض فلسطيني لمشروع إتفاق أوروبي ـ إسرائيلي و إنتهاك للقانون الدولي

علم إسرائيل
رام الله - المغرب اليوم

رفض الفلسطينيون انخراط المفوضية الأوروبية في مفاوضات مع إسرائيل تسمح تبادل البيانات المعلوماتية بما فيها التي تشمل السكان في المناطق التي تديرها السلطة الفلسطينية.وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني: «إن هذه المفاوضات تمثل انتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني والبروتوكولات الدولية». ووصف ما يجري بأنه «يشكل سابقة سياسية خطيرة» وطالب دول الاتحاد الأوروبي «بوقف هذه المفاوضات والتراجع عنها».

وكان مجدلاني يعقب على تقرير نشر في مجلة «شبيغل» الألمانية قال، إن إسرائيل والمفوضية الأوروبية تجريان مفاوضات حول اتفاق يتيح تبادل البيانات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بما يشمل سكان مناطق السلطة الفلسطينية، وإن «القضية طُرحت ضمن اجتماع داخلي للاتحاد الأوروبي مؤخراً بعدما ظلت مسودة الاتفاق سرية قبل ذلك».

وبحسب المسودة، فإنه يجوز للسلطات الإسرائيلية استخدام البيانات الأوروبية «بشكل استثنائي في المناطق الجغرافية التي خضعت لإدارة دولة إسرائيل بعد 5 يونيو (حزيران) 1967» (الأراضي المحتلة الضفة وغزة والقدس الشرقية).

وجاء في المحضر الداخلي الذي اطلعت عليه المجلة الألمانية، «أن 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 رفضت بشدة استخدام البيانات في الأراضي المحتلة». كما كشف محضر الاجتماع، عن تحذيرات أطلقها ممثل فرنسا، وممثلو دول أوروبية أخرى مثل آيرلندا ولوكسمبورغ، من أن ذلك سيخلق «سابقة خطيرة لها عواقب سياسية كبيرة».

وأعربت الدائرة القانونية لمجلس الاتحاد الأوروبي، أيضاً عن خشيتها من هذا القرار، قائلة: «إن استخدام بيانات شرطة الاتحاد الأوروبي في المناطق الملحقة لن يكون فقط سابقة سياسية ذات تأثير هائل، بل إنه أيضاً انتهاك للقانون الدولي».

وانتقد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عبر لقاء مع «شبيغل»، بشدة اتفاقية تبادل البيانات المخطط لها، ووصف مسودة الاتفاقية بأنها «هجوم على القانون الدولي». وقال: «إن حقيقة إجراء رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مفاوضات على اتفاقية تبادل بيانات مع إسرائيل، التي يمتد تفويضها إلى الأراضي المحتلة في دولة فلسطين، هي فضيحة غير مسبوقة وانتهاك صارخ للقانون الدولي».

واعتبر الوزير، «أن هذا الاتفاق لو طُبق سيكون بمثابة قطيعة مع السياسة السابقة للاتحاد الأوروبي».والغضب الفلسطيني مرده، إلى أن هناك جهة مسؤولة عن الفلسطينيين وليس إسرائيل. وقال عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: «إن الجهة المسؤولة عن الشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين».

قد يهمك ايضاً

 

شركة إسرائيلية تعُلن الاستعداد للاستثمار بعمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي في الصحراء المغربية

اتفاقيتين مع إسرائيل تُوحد أحزاب المصباح واليسار في البرلمان المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض فلسطيني لمشروع إتفاق أوروبي ـ إسرائيلي و إنتهاك للقانون الدولي رفض فلسطيني لمشروع إتفاق أوروبي ـ إسرائيلي و إنتهاك للقانون الدولي



إطلالات فاخرة النجمات بالأزرق السماوي تجمع بين الجرأة والرقي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً
المغرب اليوم - نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:44 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

القديس القاتل

GMT 21:23 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نسب الإصابة بسرطان الثدي بتزايد مستمر للمرأة السعودية

GMT 12:48 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

مخاطر الملوثات البيئية على حياة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib