المغرب يحرك الدبلوماسية الدفاعية ويختبر جاهزية الجيش
آخر تحديث GMT 05:57:54
المغرب اليوم -

المغرب يحرك "الدبلوماسية الدفاعية" ويختبر جاهزية الجيش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحرك

مناورات الأسد الافريقي
الرباط - المغرب اليوم

يناور “الأسد الافريقي” بقيادة المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، في سياق جيوسياسي حساس تمر منه المملكة خاصة والمنطقة عامة، فالرباط انتقلت إلى مستوى أعلى أكثر اندفاعا في تدبير علاقاته الخارجية دفاعا عن مصالحه وبدا هذا التغيير واضحا طيلة الفترة التي أعقبت إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعتراف البيت الأبيض بسيادة المغرب على كامل تراب صحرائه.

وينفذ المغرب المناورات التي انطلقت يوم الاثنين، في أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية، ولأول مرة ستكون الصحراء مشمولة بهذه التداريب التي سيجرى جزء منها في المحبس بالذخيرة الحية في نقطة جغرافية حساسة جدا لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن أقرب موقع عسكري جزائري وعن تندوف التي تحتضن مسلحي البوليساريو.

الجنرال دوكور دارمي، بلخير الفاروق، قائد المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية، أكد يوم انطلاق المناورات أن “التحولات الجيوسياسية العالمية، تحمل معها مجموعة من التهديدات والتحديات التي تختبر العمل العسكري، الذي يجب أن يكون متعدد الجنسيات أكثر فأكثر من أجل فهم أفضل للطوارئ والاكراهات في مواجهة التهديدات المختلطة، والتي تتطلب أساليب عمل غير مألوفة”.

وتسعى المملكة من خلال “الأسد الافريقي” إلى اختبار الجاهزية القتالية لجنود القوات المسلحة برا وبحرا وجوا وللرفع من درجة الاستعداد في سياق حارق تمر منه المنطقة، وإذا كان المغرب من الدول الأكثر ميلا إلى الحلول السياسية والدبلوماسية فإن هذه التغطية الإعلامية الواسعة التي تحظى بها النسخة 17 مقارنة بالسنوات السابقة تفسر لجوء الرباط إلى ما يسميه أهل الاختصاص “الدبلوماسية الدفاعية”.

وقد عزز المغرب منذ مدة قدراته في “الدبلوماسية الدفاعية” عبر المساهمة في الجهود الدولية لنزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية ثم توقيع شراكات ثنائية على المستوى العسكري ونجح في توطيد العلاقة مع الجيش الأمريكي خاصة عبر “الأسد الافريقي” ثم استغلها هذه في الارتباط بأقوى تحالف عسكري في العالم “الناتو” كحليف رئيسي من الخارج.

ويهدف “الأسد الافريقي” إلى تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة، وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف، وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات؛ وتطوير مهارات الدفاع السيبراني، وتدريب المكون الجوي على إجراء العمليات القتالية والدعم والتزويد بالوقود جوا؛ وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري وإجراء التدريبات البحرية في مجال التكتيكات البحرية والحرب التقليدية.

وتشتمل النسخة 17 “للأسد الإفريقي 2021″، بالإضافة إلى التكوين والمحاكاة في مجال أنشطة القيادة وكذا التدريب على عمليات مكافحة المنظمات الإرهابية العنيفة، على تمارين للقوات البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى تمارين التطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

المغرب يعتمد على لجنة مختلطة لإحباط التحرك الإسباني في بروكسيل
المغرب يستفيد من منح مالية مهمة بلغت قيمتها حوالي 7 ملايين و700 ألف يورو

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحرك الدبلوماسية الدفاعية ويختبر جاهزية الجيش المغرب يحرك الدبلوماسية الدفاعية ويختبر جاهزية الجيش



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib