رئيس وزراء بن علي يؤسس حزب الحركة الدستورية
آخر تحديث GMT 03:16:11
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

رئيس وزراء "بن علي" يؤسس حزب "الحركة الدستورية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس وزراء

تونس ـ أزهار الجربوعي

مكّنت الحكومة التونسية رئيس الوزراء الأسبق حامد القروي من التأشيرة القانونية لتأسيس حزب سياسي يحمل اسم "الحركة الدستورية". وأعلن حامد القروي، وهو من رؤساء الوزارء في عهد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، عن عزمه "جمع شتات العائلة الدستورية، داخل حزب سياسي واحد"، في إشارة إلى المنتمين للفكر "الدستوري"، الذي تعود جذوره  للحزب "الحر الدستوري" التونسي، الذي أسسه الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، قبل استقلال تونس عن فرنسا، وورثه عنه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ليغير اسمه، بعد وصوله إلى  السلطة إلى "حزب التجمع الدستوري الديمقراطي"، الذي تم حله بموجب قرار قضائي عقب ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011. وقد طالب الوزير الأول السابق بـ"الكشف عن قائمة رموز النظام السابق الفاسدين، حتى لا يتواصل سجن المظلومين"، وأضاف أنّه "كان ينوي الدخول في حزب مع رئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي، تحت مسمى الحزب الدستوري، قبل أن يعلن تأسيس حزبه الحركة الدستورية". وكان حامد القروي أحد أكثر المقربين للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، والرجل الثاني في الدولة، وقد شغل منصب رئيس الوزراء طيلة 10 أعوام، من 1989 إلى 1999، إلا أنه أكد، بعد ثورة 2011، التي أطاحت بنظام "بن علي"، أنه "لم يتورط في أي قضايا فساد، وأن عمله كان يقتصر على التنسيق الحكومي". وقد أثارت عودة رموز النظام السابق لتصدر المشهد السياسي في تونس، غضب شريحة واسعة من الرأي العام، الذي اتهم حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم، وحلفاؤه (التكتل، والمؤتمر)، بالتخلي عن استحقاقات الثورة، في محاسبة رموز الفساد، الذين تورطوا مع النظام السابق، ونهبوا ثورات الشعب التونسي، مقابل التركيز على الصراع السياسي مع المعارضة بشأن السلطة، والمناصب، بغية توسيع نفوذ كل منهما، وبسط هيمنة جديدة على مفاصل الدولة، سيما وأن غالبية المنتسبين لنظام "بن علي" قد تمتعوا بالسراح من قبل القضاء التونسي، أو فروا خارج البلاد. ويعتبر مراقبون أن قرار حلّ حزب الرئيس المخلوع "التجمع الدستوري الديمقراطي"، عقب ثورة 14 يناير 2011، أكبر خطأ وقعت فيه الدولة، ذلك لأنه ساهم في انتشار رموز النظام السابق داخل أحزاب أخرى، فيما عمد بعضهم، لاسيما المسؤولون الكبار، إلى تأسيس أحزاب جديدة، أهمها حزب "نداء تونس"، الذي أسسه الباجي قائد السبسي، وهو وزير داخلية سابق، في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، ورئيس مجلس النواب في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، والذي أكد أن "حزبه يتبنى النهج البورقيبي"، داعيًا إلى "محاسبة قضائية عادلة، لكل من ثبت تورطه من رموز النظام السابق، بعيدًا عن المعاقبات الجماعية، ومنطق التشفي والانتقام". وقد بات حزب الباجي قائد السبسي، ثاني أكبر الأحزاب السياسية، الذي يتزعم "جبهة الإنقاذ" المعارضة، ويتصدر نوايا التصويت في الانتخابات المقبلة، إلى جانب حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء بن علي يؤسس حزب الحركة الدستورية رئيس وزراء بن علي يؤسس حزب الحركة الدستورية



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib