تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى
آخر تحديث GMT 02:08:07
المغرب اليوم -

تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى

متظاهرون إسرائيليون
القدس المحتلة - المغرب اليوم

تصاعدت حدة التوتر في الداخل الإسرائيلي اليوم الأحد، مع انطلاق موجة احتجاجات وإضرابات غير مسبوقة تقودها عائلات القتلى والمحتجزين في قطاع غزة، تزامنًا مع دعوات لوقف الحرب وإبرام صفقة عاجلة تضمن إعادة الأسرى.

وقال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن هذه الاحتجاجات "تخدم حركة حماس وتدفع إسرائيل نحو الاستسلام، بل وتعرض أمنها القومي للخطر"، مؤكدًا أن استمرار الضغط الشعبي قد يقوض الموقف العسكري والسياسي للحكومة.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، شلت التظاهرات شوارع تل أبيب ومناطق واسعة من البلاد، بعدما أعلنت عشرات السلطات المحلية والنقابات المهنية السماح لموظفيها بالمشاركة في فعاليات الإضراب.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المحتجين أغلقوا طرقًا رئيسية ونظموا مسيرات أمام مقرات حكومية، في إطار ما وصفته عائلات الرهائن بـ"أسبوع الغضب".

وفي جامعة تل أبيب، شارك طلاب وأساتذة في مظاهرة كبيرة طالبوا خلالها بوقف مخططات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، معتبرين أن هذه السياسة تُغرق البلاد في حرب طويلة دون أفق سياسي أو إنساني.

الشرطة الإسرائيلية أعلنت حالة تأهب قصوى تحسبًا لوقوع مواجهات أو أعمال عنف، مؤكدة أن انتشار التظاهرات أمام منازل الوزراء والنواب يشكل "حصارًا سياسيًا غير مسبوق" على القيادة الإسرائيلية.


عائلات الرهائن شددت على أن هدفها الأساس هو إعادة أبنائهم الذين يقبعون في "الجحيم منذ 681 يومًا"، متهمة نتنياهو بالتجاهل بعدم التطرق علنًا لمقتل ثلاثين منهم في ظهوره الأخير.

 كما وجهت تلك العائلات دعوات مباشرة لرجال الأعمال والشخصيات العامة للانضمام إلى ساحات التظاهر دعمًا لمطالبها.

عدد من المصانع والشركات والبلديات أعلن بدوره تعليق العمل مؤقتًا تضامنًا مع الحراك الشعبي، رغم امتناع اتحاد العمال (الهستدروت) عن الانخراط رسميًا في الفعاليات، ما اعتبره مراقبون "مؤشرًا على اتساع الهوة بين النقابات التقليدية والشارع الغاضب".


ويرى محللون أن ما يجري يعكس تحولا خطيرا في المزاج الشعبي الإسرائيلي، إذ باتت الضغوط الداخلية لا تقل خطورة عن التحديات الأمنية على الجبهات العسكرية.

ويؤكد هؤلاء أن استمرار هذه الاحتجاجات قد يضع حكومة نتنياهو أمام مأزق مزدوج: إما الاستجابة لمطالب الأسر ووقف القتال، أو مواجهة تصعيد داخلي قد يهدد استقرارها السياسي.


في المقابل، تخشى دوائر أمنية أن يؤدي تصاعد الاحتجاجات إلى إضعاف موقف إسرائيل في أي مفاوضات مقبلة مع الوسطاء، ما يمنح حماس ورقة قوة إضافية.

ووفقا لتقارير الإعلام العبري، فإن العائلات ترفض هذه القراءة، مؤكدة أن "الصوت الشعبي هو الطريق الوحيد لإعادة الرهائن، بعد أن فشلت الحكومة في تحقيق ذلك طوال عامين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 13:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يواجه موسما صعبا مع ليفربول والارقام لا ترحمه
المغرب اليوم - صلاح يواجه موسما صعبا مع ليفربول والارقام لا ترحمه

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 02:10 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل النشاطات السياحية في جزيرة "بورنيو"

GMT 04:11 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خدمات جديدة ومجانية تقترحها "التعاضدية" على أعضائها

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تحرير زوجة بعد تهديد زوجها بذبحها بواسطة سكين

GMT 19:37 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سيد رجب ينضم إلى "نسر الصعيد" بطولة محمد رمضان

GMT 11:13 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 12:39 2013 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المغربي يلتقي نظيره العراقي في الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib