كيف يؤثر الاكتئاب على الدماغ بمرور الوقت ولماذا يرتبط بتزايد خطر الإصابة بالخرف
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

كيف يؤثر الاكتئاب على الدماغ بمرور الوقت ولماذا يرتبط بتزايد خطر الإصابة بالخرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف يؤثر الاكتئاب على الدماغ بمرور الوقت ولماذا يرتبط بتزايد خطر الإصابة بالخرف

لندن - المغرب اليوم

أشارت بعض الدراسات الجديدة إلى أن هناك صلة أكيدة بين اضطرابات الصحة النفسية في منتصف العمر وتطور الخرف.

وفي أواخر مايو (أيار) الماضي، نشر باحثون في جامعة نوتنغهام البريطانية دراسة توصلت إلى أن نوبات الاكتئاب على مدار الحياة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف، بينما أصدرت «لجنة لانسيت»، التي تنشر مراجعات علمية حول قضايا الصحة العامة، تقريراً جديداً، العام الماضي، أدرج الاكتئاب كواحد من 14 عامل خطر قابلاً للتعديل تمثل نصف حالات الخرف، وفقاً لما ذكرته صحيفة «تلغراف» البريطانية.

ويقول الطبيب بيتر جارارد، استشاري طب الأعصاب أستاذ في جامعة سانت جورج بلندن، إنه على مر السنين رأى العديد من الحالات لأشخاص في السبعينات والثمانينات من العمر يعانون الآن من أعراض الخرف، وعانوا من تدهور خطير في الصحة العقلية في مرحلة ما من منتصف العمر.

كيف يزيد الاكتئاب من خطر الإصابة بالخرف؟

أجرت الباحثة في علم النفس بجامعة ليفربول زميلة مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، آمبر جون، عدداً من المشاريع في هذا المجال.
ومن أبرز نتائجها حتى الآن أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالخرف في مراحل متقدمة من العمر هم عادةً من يعانون من مشكلات صحية نفسية مزمنة. في المقابل، فإن الأشخاص الذين عانوا من نوبات اكتئاب متفرقة أقل عرضة للخطر.

وتقول إن «مشكلات الاكتئاب المزمنة هي التي تبدو ضارة، خصوصاً إذا لم تُعالج».

هناك عدة أسباب وراء ذلك. على سبيل المثال، تشير آمبر جون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب حاد هم أكثر عرضة لمواجهة صعوبات في اتباع نمط حياة صحي من حيث النشاط البدني والنوم الجيد والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، وهي أمور معروفة عموماً بأنها تحمي صحة الدماغ.

في الوقت نفسه، قد تُثبت بيولوجيا الاكتئاب المزمن نفسها أنها سامة للدماغ بطرق مختلفة، حيث تُظهر الدراسات البحثية، على سبيل المثال، أن الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب مستمر يميلون إلى ارتفاع مستويات الالتهاب العصبي، مما قد يكون له تأثير سام على خلايا الدماغ، وهناك فكرة أخرى تتعلق بهرمون التوتر (الكورتيزول)، الذي يرتفع مستواه بشكل مزمن لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب، وهو أمر تعتقد جون وآخرون أنه يُسبب ضمور أو انكماش الحُصين، وهي منطقة من الدماغ ترتبط عادةً بالخرف.

لماذا يكون الاكتئاب أو القلق أحياناً علامة تحذير مبكرة؟

في حالة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، والذين ليس لديهم تاريخ سابق لمشكلات الصحة النفسية، قد يكون الظهور المفاجئ للاكتئاب والقلق علامة مبكرة على إصابة الشخص بالخرف. يتذكر الطبيب جارارد حالات مختلفة لمرضى في الثمانينات من عمرهم شُخِّصوا لاحقاً بالخرف، والذين راجعوا عيادته في البداية بأعراض اكتئاب.

في وقت سابق من هذا العام، وجد الباحثون أن احتمالية إصابة الشخص بالاكتئاب تزداد باطراد في العقد الذي سبق تشخيص الخرف، ويقول جوناثان شوت، أستاذ علم الأعصاب في كلية لندن الجامعية، إن أطباء الأعصاب في العيادات يُشيرون الآن إلى حالات القلق والاكتئاب المفاجئة التي تظهر على من تزيد أعمارهم على 65 عاماً كعلامة تحذير محتملة على أن الخرف في طور التفاقم.

كيفية التعامل مع اكتئاب/ قلق منتصف العمر

مع تزايد الأدلة التي تربط مشكلات الصحة العقلية المطولة في منتصف العمر بالتدهور المعرفي في مراحل لاحقة من العمر، يشعر الخبراء الآن بأن معالجة هذه الحالات في وقت مبكر قد تمثل مساراً جديداً للحد من خطر الإصابة بالخرف.

إذن، ماذا يمكنك أن تفعل إذا كنتَ أنت أو أحد أفراد أسرتك قلقاً بشأن صحتك النفسية والتأثير المحتمل طويل المدى على إدراكك؟

أحد الخيارات تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، على الرغم من أن الأدلة على ذلك فيما يتعلق بالخرف متباينة حالياً، وتعتمد على نوع مضادات الاكتئاب. أشارت بعض الأبحاث التي أُجريت على حيوانات المختبر إلى أن أدوية مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية قد تقلل من تراكم بروتين الأميلويد السام في الدماغ، وهو عامل رئيسي في تطور مرض ألزهايمر. ومع ذلك، وجدت دراسة أخرى ممولة من جمعية ألزهايمر في بريطانيا أن بعض الأدوية المضادة للكولين - وهي فئة أخرى من مضادات الاكتئاب تعمل عن طريق تثبيط عمل مادة كيميائية معينة في الدماغ تُسمى الأسيتيل كولين - قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف، على الرغم من أننا ما زلنا بحاجة إلى معرفة المزيد.

تهتم الباحثة بشكل خاص بالفوائد المحتملة للعلاجات النفسية لمرحلة منتصف العمر للحد من خطر الإصابة بالخرف على المدى الطويل. وتشير إلى دراسة أجرتها باستخدام بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) من جميع أنحاء بريطانيا، التي وجدت أن تحسين أعراض الاكتئاب والقلق لدى مَن هم في منتصف العمر من خلال العلاجات النفسية يرتبط على ما يبدو بانخفاض معدلات الإصابة بالخرف في المستقبل.

وتقول إنها «تقدم أدلة مبكرة مشجعة للغاية تشير إلى أن طلب المساعدة في أعراض الصحة النفسية قد يكون خطوة قوية في حماية صحتنا الإدراكية في المستقبل».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل مبكر

 التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين جودة النوم

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يؤثر الاكتئاب على الدماغ بمرور الوقت ولماذا يرتبط بتزايد خطر الإصابة بالخرف كيف يؤثر الاكتئاب على الدماغ بمرور الوقت ولماذا يرتبط بتزايد خطر الإصابة بالخرف



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib