الرياض - وكالات
تطرقنا الاسبوع الماضي الى البروستاجلاندين وقلنا انها هي مجموعة مركبات كيميائية مهمة موجودة في كل الأجسام البشرية والحيوانية واشرنا الى انها تقوم بدور كبير في التكاثر وتشكل البروستاجلاندينات جزءاً من نظام التحكم في الجسم والهورمونات وقلنا ان البروستاجلاندينات تعمل محلياً بين الخلايا. ودورها الذي تقوم به حماية الجسم من حالات معينة.
وقد اكتشف العالم السويدي أولف فون إنلير البروستاجلاندينات في الثلاثينات من القرن العشرين ولكنها لم تحضر في المعمل إلا في أواخر ستينات القرن العشرين. وقد توصل الباحثون إلى طريقة لتركيب مماثلات للبروستاجلاندينات (أشكال من البروستاجلاندينات مستقرة وتعمل لفترة طويلة) وضواد (كيميائيات توقف مفعول البروستاجلاندينات). وقد اكتشفوا كذلك أن الأسبرين يمنع تكوين البروستاجلاندينات من حموض دهنية معينة.
منذ أوائل السبعينات من القرن العشرين استخدمت عقاقير بروستاجلاندينات لإحداث الإجهاض أو تيسير الولادة في بعض الحالات. وفضلاً عن ذلك تدل التجارب على إمكانية استعمال البروستاجلاندينات ومماثلاتها وضوادها في علاج كثير من الاضطرابات مثل التهاب المفاصل والربو وانسداد المسالك الأنفية وضغط الدم العالي والقروح.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر