واشنطن - وكالات
نجح فريق باحثين دولي في اكتشاف طريقة لصنع نوع جديد من أجهزة الاستشعار المرنة، التي يمكن توظيفها مستقبلاً في صناعة الجلد الإلكتروني، وذلك عبر استخدام جزيئات ذهب صغيرة للغاية ونوع من مادة الراتنج.
وإذا تمكن العلماء من إيجاد وسيلة لربط الجلد الالكتروني بالأطراف الاصطناعية، فإن هذا يبشر الأشخاص الذين خضعوا لعمليات بتر بأنهم سيستطيعون، مجدداً، الشعور بالتغيير الإيجابي في بيئاتهم.
ويكمن السر في أجهزة الاستشعار تلك في قدرتها على تقصي ثلاثة أنواع من البيانات في آن واحد. بينما تتقصى الأنواع الحالية من الجلد الالكتروني بيانات حاسة اللمس فحسب.
ومن مميزات جهاز الاستشعار الحديث أن بمقدوره الشعور باللمس، والرطوبة، ودرجة الحرارة في آن واحد، تماماً مثل الجلد الحقيقي. ويقول قائد فريق البحث إن حساسيته تفوق 10 مرات حساسية اللمس في الأجهزة الحالية من الجلد الالكتروني.
وبحسب ما ذكر تقرير أخير لمجلة "ساينس ديلي"، فإن الاهتمام بمجال أجهزة الاستشعار المرنة كان كبيراً، نتيجة لصعوبة تكييفها للاستخدام في العالم الواقعي. ولإنجاز ذلك، ينبغي أن تعمل تلك الأجهزة على الجهد المنخفض (حتى تتوافق مع البطاريات في الأجهزة المحمولة)، وكذلك قياس مجموعة واسعة من عمليات الضغط،، وكذلك توجب على هذه المستشعرات أن تكون قادرة على إنجاز كل ما سبق ذكره بسرعة وسهولة وبتكلفة زهيدة.
والأمر الجيد أن الأجهزة المبتكرة أخيراً تمتلك كل تلك المواصفات، والسر يكمن في استخدام الجسيمات النانوية أحادية الطبقة والتي يتراوح قطرها بين 5-8 نانومتر. إذ تتم صناعتها من الذهب وتحيط بها جزيئات تسمى الروابط.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر