مهنيو التخدير والإنعاش في المغرب ينشدون تثمين الجهود‬
آخر تحديث GMT 16:15:03
المغرب اليوم -

مهنيو التخدير والإنعاش في المغرب ينشدون "تثمين الجهود"‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيو التخدير والإنعاش في المغرب ينشدون

مهنيو التخدير والإنعاش
الرباط - المغرب اليوم

يحتفل مهنيو التخدير والإنعاش المغاربة بيومهم العالمي، الذي يصادف الـ 16 من أكتوبر من كل سنة، وسط أجواء مشحونة، متسمة بغياب قوانين واضحة، ما يضعهم بين مطرقة القانون الملغم والحالات الصحية المستعجلة.وفي هذا الصدد قالت جمعية الجنوب لممرضي التخدير والإنعاش إن “الجائحة التي مازال العالم يعرف أطوارها خير دليل على دور هذا التخصص الحيوي، وكذا أهمية التدخلات التي يقدمها مهنيو التخدير والإنعاش، والمرتبطة بمجتمع يعرف تحولات ومطالب تهم جميع الميادين، وخاصة الميدان الصحي”.

وسجلت الجمعية المهنية ذاتها باعتزاز “الدور الطلائعي والانخراط منقطع النظير لممرضي التخدير والإنعاش بجميع الجبهات ومختلف أقسام الإنعاش والقاعات الجراحية وقاعات إزالة الصدمات، إضافة إلى مهام النقل الصحي؛ دون إغفال التدخلات بجميع المصالح كلما دعت الضرورة إلى ذلك”، معتبرة هذه المهام اعترافا ضمنيا بالكفاءة والثقة الكاملة بمؤهلاتهم العلمية والمعرفية.وجدد التنظيم الجمعوي دعوة الوزارة الوصية بخصوص مآل مطالب ممرض التخدير والإنعاش، من تأطير قانوني لتدخلاته وترسيم حدود المهام الموكولة إليه، لتجنبه طائلة المتابعات القضائية والإدارية، دون إغفال تطوير المسار المعرفي وفق ما يشهده المجال الصحي من تحولات وازدياد الطلب على الكفاءات.

كما انتقدت جمعية الجنوب لممرضي التخدير والإنعاش “اختزال تعريف هذه الفئة في سطر فقير لا يلائم بأي حال من الأحوال الواقع المعاش، ولا ينسجم مع متطلبات المجتمع في هذا المجال”، مشيدة بـ”روح التفاني والإخلاص ونكران الذات، خدمة لصحة المواطن وسلامته”، ومؤكدة أن “التضامن وتوحيد الرؤى هو السبيل للحفاظ على إشعاع مهنتنا والرقي بها”.

من جانبها قالت الجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش إنه “رغم كل التطور الذي عرفه ويعرفه القطاع الصحي بكل مكوناته، من أسس ومستجدات علمية وتجهيزات، ظل ممرض التخدير والإنعاش منذ سنين ذلك الجندي مجهول الهوية، بمهام عديدة متداخلة في مختلف المرافق، من أجل سد الخصاص والطلب أو تقديم العون والمساعدة”.وترى الجمعية المهنية ذاتها أن “القرارات المركزية تختزل تعريف مهام مهنيي التخدير في جملة وحيدة، عجزت كل مصالح الوزارة عن الإجابة عنها وتفسيرها بتوضيح مهام ممرض التخدير، باستثناء اجتهادات إدارية هنا وهناك تبقى محدودة ومتناقضة في أغلب الحالات”.

وشدد المصدر ذاته على أنه “رغم المراسلات والجهود المبذولة من أجل تأطير قانوني يرفع اللبس، مازال مبدأ تكامل الفريق وتحقيق كل الآمال والمؤشرات المنشودة بعيدا ورهينا بالاعتراف بهوية ممرض في التخدير والإنعاش في إطار قانوني، اعترافا كاملا بكفاءته وتدخلاته التي تضمن صحة المواطن وسلامته من خلال واقع الممارسة، وفتح باب التكوين العلمي وفتح آفاق العلاجات المتقدمة التي تتماشى مع الواقع وتحديات المنظومة”.ودعت الجهة نفسها الوزارة الوصية إلى “فتح باب الحوار والتشاركية بهدف تنزيل مشاريع الرعاية الصحية، وتأهيل المنظومة الصحية، وفق توجيهات النموذج التنموي الجديد؛ وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس”.

قد يهمك أيضَا :

الجمعية المغربية للإنعاش والتخدير تعلن أن التلقيح ضد كورونا ليس من موانع الجراحة

هيئة نقابية تحذر من خطر غياب أطباء التخدير على المرضى في أكادير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو التخدير والإنعاش في المغرب ينشدون تثمين الجهود‬ مهنيو التخدير والإنعاش في المغرب ينشدون تثمين الجهود‬



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib