غياب التجهيزات ومراكز العلاج في درعة تافيلالت يزيد من آلام مرضى السرطان
آخر تحديث GMT 06:30:38
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

غياب التجهيزات ومراكز العلاج في درعة تافيلالت يزيد من آلام مرضى السرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب التجهيزات ومراكز العلاج في درعة تافيلالت يزيد من آلام مرضى السرطان

الرباط - المغرب اليوم

نتيجة النقص الكبير الحاصل في المعدات الطبية والأسرة والأطر الطبية المتخصصة، تعيش المستشفيات الإقليمية والمحلية بجهة درعة تافيلالت مشاكل عديدة، خاصة في السنوات الأخيرة. مقابل هذه الوضعية، التزمت الوزارة الوصية على القطاع الصحي الصمت حيال هذه المشاكل التي يتخبط فيها هذا القطاع في الجهة، وفق إفادة العديد من الحقوقيين وكشفت مصادر حقوقية بجهة درعة تافيلالت أن هذه الجهة تتوفر على مستشفيات إقليمية بإمكانيات ضعيفة جدا ومستشفى جهوي بالرشيدية بمثابة مستشفى إقليمي، موضحة أن القطاع الصحي بدرعة تافيلالت يتخبط في مشاكل عديدة، خاصة ما يتعلق بالأطباء المتخصصين وغياب تخصصات كثيرة؛ ما يجعل المواطنين يضطرون إلى التنقل إلى مراكش أو فاس للعلاج.توزيع غير متوازن لكل جهة من جهات المغرب مستشفى جامعي أو على الأقل مستشفى جهوي بمواصفات عالية، إلا جهة درعة تافيلالت التي ما زالت لم تنل نصيبها في المشاريع الصحية الكبرى، حيث ظلت هذه الجهة (تقضي) فقط بالمستشفيات الإقليمية والمحلية ذات المعدات والإمكانات الطبية المتواضعة جدا، بالرغم من المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها الجهة والتي يتم استغلالها في بناء المدن الداخلية ومصالحها، وفق تصريح خديجة بنعيش من إقليم الرشيدية.

وكشفت المتحدثة ذاتها، أن توزيع المؤسسات الصحية، خاصة الجهوية والجامعية ومراكز علاج السرطان، كان وما زال غير متوازن، مشيرة إلى أن كل هذه المؤسسات الصحية تتركز نحو 90 في المائة منها بمناطق الرباط والدار البيضاء والشمال، والقليل منها بأكادير ومراكش وفاس.من جهته، قال سعيد أبريش، فاعل حقوقي من إقليم زاكورة، إن الحديث عن الواقع الصحي في الجهة هو بمثابة الحديث عن جبل كبير بأوتاد ثقيلة وغير ممكن تحويلها، مشددا على إلى أن الساكنة هي الأكثر تضررا من الوضع الحالي للقطاع الصحي خاصة مرضى السرطان الذين يكابدون معاناة السفر إلى مراكش وفاس والرباط لإجراء حصص العلاج.وأضاف أبريش، أن التوزيع الحالي للمؤسسات الصحية بالمغرب غير متوازن وغير عادل، مشيرا إلى أن أبناء هذه الجهة هم المتضررون من هذا التوزيع غير العادل وهم من يكابدون معاناة كبيرة للحصول على جرعة أمل في حياة جديدة بعد العلاج، ملتمسا من المسؤولين الاهتمام قليلا بهذه الجهة الفتية التي تعاني من كل الجوانب.
معاناة مرضى السرطان

يعاني مرضى السرطان بأقاليم جهة درعة تافيلالت من صعوبات كبيرة من أجل الحصول على العلاج، في ظل غياب المراكز المتخصصة والتجهيزات الضرورية؛ وهو ما يقلص فرص تعافيهم، خاصة مع المسافة الفاصلة بين هذه الجهة وبين جهتي مراكش آسفي وفاس مكناس.ويضطر مرضى السرطان بأقاليم جهة درعة تافيلالت (زاكورة، ورزازات، تنغير، الرشيدية، ميدلت) إلى قطع مئات الكيلومترات من أجل العلاج، بسبب غياب مراكش علاج الأورام بالجهة عموما؛ ما يجعل مطلب إحداث مركز لعلاج السرطان بالجهة ضروريا وأن يكون من أولوية الدولة لتقليص مسافة التنقل وتخفيف معاناة المرضى.وتعليقا على الموضوع، كشف سعيد (اسم مستعار) يقطن بإقليم تنغير، تعافى من المرض، أن مرضى السرطان في جهة درعة تافيلالت يواجهون معاناة مريرة مع المرض في مختلف الجوانب العلاجية والنفسية والاجتماعية، مشددا على أن غياب مراكز للتشخيص في أقاليم الجهة هو السبب الرئيسي في تزايد عدد الحالات المصابة بالسرطان، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث ذاته، أن معاناة هذا المرض لا يعلمها إلا المريض وأقاربه الذين يكابدون معاناة التنقل إلى مستشفيات المدن الداخلية، مفيدا بأن “مرضى هذه الجهة يجدون صعوبة في الحصول على مواعيد العلاج الإشعاعي؛ ما يجعل حلم الشفاء في أسرع وقت غير ممكن”، بتعبيره.وأشار المتحدث نفسه إلى أن الدولة ملزمة، في ظل العدد المتزايد للإصابات المسجلة خلال السنوات الأخيرة بهذا المرض الخبيث، بأن تقوم ببناء مراكز للتشخيص والعلاج وبناء مستشفيات جهوية وجامعية من أجل الإسراع في إنقاذ حياة المرضى، خصوصا الحاملين لأمراض خبيثة وخطيرة، وفق تعبيره.من جهته، قال محمد، وهو قريب أحد المصابين حاليا بالسرطان من إقليم ورزازات: “في عائلتنا مريض بالسرطان، والعائلة معذبة أكثر من المريض لكونها تعاني مع مصاريف العلاج ومصاريف التنقل والمبيت في الفنادق بمراكش والرباط والدار البيضاء”، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث ذاته أن تزايد حالات الإصابة بهذا المرض الخبيث يجب أن يكون موضوع لقاء جهوي يحضره خبراء الصحة ومختلف القطاعات الحكومية المعنية لدراسة الوضع، لافتا إلى أن “الوصع الحالي لا يبشر بالخير، والكل مستاء من التمييز التي تتعامل به الدولة مع هذه الجهة والجنوب الشرقي عموما”، وفق تعبيره.
تضارب الآراءفي وقت يتهم فيه المرضى وأقاربهم والحقوقيون الدولة بإهمال “مرضى السرطان” بجهة درعة تافيلالت، خاصة مع غياب المراكز المخصصة للعلاج والتشخيص ومستشفى جامعي وجهوي متكامل، أكدت مصادر طبية مسؤولة أن الوزارة تقوم بمجهودات كبيرة من أجل إصلاح القطاع الصحي بالجهة؛ من خلال تجهيز المستشفى الجهوي والمستشفيات الإقليمي والمحلية، لضمان استقبال المرضى والمرتفقين في أحسن الظروف.

وأكدت المصادر ذاتها أن إحداث مراكز لتشخيص وعلاج السرطان بالجهة يتدراسه الخبراء بتنسيق بين جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان ووزارة الصحة وبعض الشركاء الآخرين، مشددة على أن الحديث عن إقصاء الجهة أو عدم الاهتمام بالمرضى لا أساس لها من الصحة، مذكرة بأن هذه الفئة من الحاملين للمرض من أولويات الوزارة والقطاعات الأخرى المعنية، وفق تعبيرها.في المقابل، أكد جمعويون وحقوقيون في جهة درعة تافيلالت أن أقاليم هذه الجهة أصبحت في أمس الحاجة إلى مراكز تشخيص وعلاج السرطان ومستشفى جامعي وجهوي، مشيرين إلى أنه في حالة استمرار الوضع على ما عليه من المحتمل أن تسجل الجهة كوارث إنسانية خطيرة خاصة مع استعمال بعض المبيدات في المنتوجات الفلاحية وغيرها من المواد، وفق تعبيرهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التبرع بالدم يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان والنوبات القلبية

قبل ظهور أي أعراض اختبار دم بسيط يكشف 50 نوعا من السرطان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب التجهيزات ومراكز العلاج في درعة تافيلالت يزيد من آلام مرضى السرطان غياب التجهيزات ومراكز العلاج في درعة تافيلالت يزيد من آلام مرضى السرطان



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib