دراسة علمية تعتمد على الخرائط لتحديد تغيرات المناخ
آخر تحديث GMT 20:32:38
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

تتيح عملية جمع البيانات تجنب المجاعات

دراسة علمية تعتمد على الخرائط لتحديد تغيرات المناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تعتمد على الخرائط لتحديد تغيرات المناخ

تغيرات المناخ
لندن ـ كاتيا حداد

يعمل باحثون في الوقت الجاري على فحص حلقة من الأشجار، لفهم أنماط الطقس مثل الجفاف والمطر، ويتيح جمع البيانات من حلقات الأشجار للباحثين عمل "أطلس" للتغيرات المناخية على مدى ألفي عام مضت، ويمكن استخدام هذه المعلومات لتوقع حدوث مجاعات مستقبلية أو صراعات.

ويأتي ذلك في إطار مشروع OWDA""، ونفذ المؤلف الرئيسي، عالم البيولوجيا إدوارد كوك المزيد من المشاريع المماثلة باستخدام الأشجار لإنشاء خرائط زمنية للجفاف في آسيا وأميركا الشمالية، ويعتقد كوك أنه من خلال الجمع بين ثلاثة أطالس يمكن تسليط الضوء على القضايا العالمية الخاصة بالجفاف وتغيرات المناخ.

وتسلط الدراسة الضوء على أحد هذه الأسباب وهو تقلب المحيط  الأطلسي الشمالي ودوره في التأثير على المناخ في أوروبا وتحديدا في جعل دول أوروبا أكثر رطوبة في شمال جبال الألب وأكبر جفافا في الجنوب.
ويساعد مشروع "OWDA" في تحليل الأحداث التاريخية بأثر رجعي من منظور مناخي، وعلى سبيل المثال أصبحت مجاعة أيرلندا أكثر وضوحًا من خلال الطقس البارد في الشتاء والربيع، إلا أن الأطلس أوضح أن انخفاض سقوط الأمطار بشكل استثنائي في الربيع والصيف عام 1741.

وساعد الأطلس الباحثين في تصور تطور المطر الغزير عبر أوروبا في الفترة من 1315 وحتى 1317، ما جعل زراعة المحاصيل الغذائية مستحيلة تقريبا وأدى إلى مجاعة على مستوى القارة، ويستطيع الباحثون من خلال فهم هذه العمليات التنبؤ بالمجاعات المستقبلية أو الاضطرابات،  وعلى سبيل المثال يعتقد أن فترة الجفاف الأخيرة في الشرق الأوسط كانت عاملا في اندلاع الثورات والحروب الأهلية في المنطقة في وقت مبكر من عام 2010.

وذكر كوك الذي شرح تأسيس مختبر حلقة الأشجار في مرصد تابع لجامعة كولومبيا "بالنسبة إلى جفاف العالم القديم يسد أطلس فجوة جغرافية كبرى في البيانات الهامة لتحديد أنماط المناخ في الوقت المناسب، ويعد هذا أمرا مهمًا لفهم أسباب الجفاف، ومن المهم للنماذج المناخية اختبار الفرضيات الخاصة بتغير المناخ، ولا يمكنك الحصول على هذه المعلومة من بقعة واحدة على الخريطة، وهذا هو الفارق بين الأطلس وتجميع هذه السجلات التاريخية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تعتمد على الخرائط لتحديد تغيرات المناخ دراسة علمية تعتمد على الخرائط لتحديد تغيرات المناخ



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib