الرباط - المغرب اليوم
استمر تراجع المخزون المائي للسدود المغربية، حيث بلغت نسبة الملء الإجمالية 31.8% فقط، أي ما يعادل 5.337 مليار متر مكعب من المياه المخزنة، وهو ما يشير إلى استمرار الضغوط المائية التي يواجهها المغرب للعام الرابع على التوالي بفعل توالي مواسم الجفاف وضعف تساقط الأمطار.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن منصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة التجهيز والماء المغربية، يعد حوض أم الربيع الأضعف على الصعيد الوطني من حيث المخزون المائي، إذ لم تتجاوز نسبة الملء فيه 9.9%، أي ما يعادل 492.4 مليون متر مكعب فقط، وهي أدنى نسبة تسجل بين مختلف الأحواض المغربية.
في المقابل، شهدت الأحواض الشمالية تحسناً نسبياً في وضعها المائي، إذ بلغت نسبة الملء في حوض سبو 41.5%، أي ما يعادل 2.304 مليار متر مكعب، مدعومة بتساقط الأمطار الأخير وتزايد تدفقات بعض الروافد،.
وسجلت نسبة الملء في حوض اللوكوس نحو 46.2%، مستفيداً من موقعه الجغرافي في منطقة تشهد معدلات متوسطة لتساقط الأمطار، في حين سجل حوض كير-زيز-غريس نسبة ملء بلغت 48.1%، في تحسن ملحوظ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ولم تتجاوز نسبة الملء في حوض تانسيفت حوالي 38.1%، وحوض درعة–وادي نون 28.5%، فيما سجل حوض سوس–ماسة نسبة لا تتعدى 16.9%، ما يعكس هشاشة المنظومة المائية في المناطق الجنوبية التي تعاني من استمرار سنوات الجفاف.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
السدود المغربية تفقد ملايين الامتار المكعبة بسبب الحرارة والطلب المتزايد
الأمطار تنعش المخزون المائي للسدود في سوس المغربية


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر