تقرير أفد يكشف تفاقم مشكلة ندرة المياه العذبة في المنطقة العربية مؤخرًا
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

الفجوة الغذائية تسجّل زيادة من 18 بليون إلى 34 بليون دولار حتى 2014

تقرير "أفد" يكشف تفاقم مشكلة ندرة المياه العذبة في المنطقة العربية مؤخرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير

المنتدى العربي للبيئة والتنمية
المنامة - المغرب اليوم

قدّم الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، نجيب صعب، التقرير العاشر للمنتدى بعنوان "البيئة العربية في عشر سنين"، في جامعة البحرين، وقد شارك في اللقاء الدكتور رياض حمزه، رئيس جامعة البحرين، والدكتور عبدالكريم صادق، المستشار الاقتصادي في الصندوق الكويتي للتنمية وعضو مجلس أمناء "أفد"، الذي قدم خطة عمل مستقبلية، تحت عنوان "ما الذي يمكن عمله في السنوات العشر المقبلة"، استنادًا إلى تقرير "أفد"، وتمت بعدها مناقشة أبرز النتائج مع الحاضرين، من المهتمين والمختصين في مجال البيئة.

وجاء في أهم نتائج التقرير تفاقم مشكلة ندرة المياه في المنطقة العربية، نظرًا إلى الموارد المحدودة للمياه العذبة المتجددة وتدهور الجودة من جهة، والنمو السكاني ونقص تمويل البنية التحتية للمياه من جهة أخرى. ولفت صعب إلى أن 40 في المئة من السكان العرب يعيشون في فقر مائي مطلق، وكذلك أظهر التقرير الأربعاء الماضي، أن البلدان العربية تشكّل أكبر منطقة عجز غذائي في العالم. ومن حيث القيمة النقدية، سجّلت الفجوة الغذائية العربية الإجمالية زيادة كبيرة من 18 بليون دولار عام 2005 إلى 34 بليون دولار عام 2014. وقد أكّد صعب على ضرورة تخفيف الهدر وتحسين الإنتاجية وزيادة الموازنات المخصصة للأبحاث الزراعية، والتعاون الإقليمي. مشيرًا إلى أن الاتجاهات الحالية لاستخدام الطاقة تضع الاقتصادات العربية ضمن أقل البلدان كفاءة على الصعيد العالمي.

وبيّن التقرير أن وضع البيئة في العالم العربي تراجع في جوانب كثيرة، لكنه أحرز تقدمًا على بعض الجبهات، خاصة في عمل المؤسسات البيئية. فيما أشار صعب إلى أن اعتماد سياسات تعزز التحول إلى الاقتصاد الأخضر لم يكن دائمًا مبنيًا على خطط بعيدة المدى، بل انطلق من حتمية معالجة المشاكل الاقتصادية الحرجة الناشئة، "فالتغييرات اتخذت في حالات كثيرة صفة الهبوط الاضطراري في أوضاع مضطربة، بدل التحوُّل السلس في ظروف مستقرة، والتحسن المتواضع الذي حصل مهدَّد بالزوال في حال استمرار الصراعات والحروب وعدم الاستقرار".

ولفت صعب إلى أن نتائج استطلاع للرأي العام أجراه "أفد" في 22 بلدًا كجزء من التقرير السنوي أظهرت أن الجمهور العربي يتفق مع الخبراء على أن البيئة استمرت في التدهور طوال السنين العشر الأخيرة. فقد وجد 60 في المئة من المستطلعين أن وضع البيئة في بلدانهم يتراجع، بينما تعتقد غالبية عظمى وصلت إلى 95 في المئة أن بلدها لا يقوم بما يكفي للتصدي للتحديات البيئية، وأن الحكومات لا تبذل ما يكفي لهذا الغرض ولإدارة البيئة بشكل صحيح. وعلى صعيد مملكة البحرين كانت النسبة أكثر تفاؤلًا، حيث وجد 47 في المئة من السكان فقط أن هناك تراجعًا في الوضع البيئي. أما أهم التحديات البيئية، استنادًا إلى الاستطلاع، فهي النفايات الصلبة وضعف الوعي البيئي وتدهور الموارد المائية والتلوث الصناعي وتغير المناخ.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أفد يكشف تفاقم مشكلة ندرة المياه العذبة في المنطقة العربية مؤخرًا تقرير أفد يكشف تفاقم مشكلة ندرة المياه العذبة في المنطقة العربية مؤخرًا



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib