نيويورك تسعى إلى جعل ناطحات السحاب أكثر مراعاة للبيئة
آخر تحديث GMT 10:29:39
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

لتعزّز مكانتها الرائدة في النضال من أجل المناخ

نيويورك تسعى إلى جعل ناطحات السحاب أكثر مراعاة للبيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيويورك تسعى إلى جعل ناطحات السحاب أكثر مراعاة للبيئة

أفضل ناطحات السحاب في العالم
نيويورك - المغرب اليوم

تسعى مدينة نيويورك التي تزخر بناطحات السحاب إلى جعل هذه العمارات الشاهقة أقلّ استهلاكا للطاقة وأكثر مراعاة للبيئة، معززة مكانتها الرائدة في النضال من أجل المناخ.

وتضم هذه الأبراج أنظمة إنارة متطورة ومكيفات هواء وأجهزة تدفئة متقدمة جدا ومصاعد متعددة وغيرها من الأنظمة التي تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة وتصدر كمية هائلة من انبعاثات غازات الدفيئة.

وكثيرة هي ناطحات السحاب التي شيدّت حديثا بتصاميم تحد من استهلاك الطاقة مثل "شارد" في لندن وبرج شنغهاي في الصين، غير أن تحويل عمارات صممت في فترة لم يكن أحد يراعي فيها الاعتبارات البيئية يبقى مهمة صعبة تتطلّب جهودا جبارة وأموالا طائلة، وهذه هي تحديدا المباني التي يستهدفها قانون "كلايمت موبيلايزايشن آكت" (قانون التحشيد من أجل المناخ) الذي اعتمدته كبرى المدن الأميركية في أواخر نيسان (أبريل) في إطار التزامها خفض انبعاثاتها بنسبة 80 في المئة بحلول 2050.

ويلزم هذا القانون القيّمين على العمارات التي تتخطى مساحتها 2300 متر مربع، أي حوالى 50 ألف مبنى تمثّل ثلث انبعاثات المدينة، بخفض الانبعاثات بمعدل 40 في المئة بحلول 2030 نسبة إلى مستويات العام 2005.

ومن خلال استهداف هذه المجموعات الواسعة من المباني، تعتمد نيويورك قانونا "ثوريا"، على حد قول نيلدا ميسا مديرة برنامج التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، التي أوضحت "ستكون لهذا القانون تأثيرات إيجابية كثيرة، مع إنشاء سوق وتغذية الطلب على التكنولوجيات المرتبطة بكفاءة الطاقة" التي قد تستخدم في مدن أميركية وأوروبية أخرى تتمتّع بمناخ مماثل.

وينص هذا القانون على قروض ميسّرة طويلة الأمد مضمونة من البلدية، غير أنه لقي معارضة شرسة من قبل قطاع العقارات النافذ جدا مردّها أعمال ترميم قد تفرض عليه بقيمة تتخطّى أربعة بلايين دولار، بحسب بعض التقديرات. غير أن بعض المباني أبلت حسنا في هذا الصدد، مثل "إمباير ستيت بلدينغ" الذي "شكّل قدوة في هذا المجال"، بحسب ميسا.

فهذا البرج النيويوركي الشهير الذي يعد تحفة من تحف الفن الزخرفي (آرت ديكو) والذي أنجز في العام 1931، خاض اعتبارا من العام 2009 عملية ترميم واسعة النطاق بكلفة 550 مليون دولار أتاحت خفض استهلاك الطاقة فيه بأكثر من 40 في المئة، بحسب أنطوني مالكن رئيس الصندوق العقاري المالك للبرج "إمباير ستيت ريالتي تراست".

وجرى في إطار هذه الورشة استبدال أو ترميم أكثر من 6500 نافذة وثلاثة ملايين مصباح و67 مصعدا لتحسين العزل الحراري وخفض استهلاك الكهرباء في الموقع رغم ازدياد نسبة إشغاله.

وزوّدت ناطحة السحاب هذه بنظام متطوّر جدا لإدارة الطاقة يكيّف الاستهلاك وفق الحاجات، فهذه الورشة التي أنجزت بسرعة كبيرة في خلال أربع سنوات تجعل مالكن يتفاءل خيرا بالقانون الجديد، حتى لو كان يجب إجراء "المزيد من التحسينات" لبلوغ الأهداف المحددة للعام 2030.

يشير خبراء إلى أن الحد من الانبعاثات الملوّثة مهمة أسهل في برج مثل "إمباير ستيت بلدينغ" مما هي في ناطحات السحاب ذات الواجهات الزجاجية التي تتكاثر في نيويورك وغيرها من المدن منذ السبعينات.

وخير مثال على ذلك برج "ترامب تاور" الذي يتألف من 58 طابقا والذي شيّده دونالد ترامب في الجادة الخامسة من نيويورك سنة 1984. وهو يعدّ من الأبنية الأكثر استهلاكا للطاقة في المدينة، بحسب جمعية "ألاين" المعنية بالبيئة.

وهدّد رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو المعروف بمناوأته لترامب والذي أعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في 2020 بفرض غرامات سنوية على هذا البرج تتخطّى قيمتها 500 ألف دولار وقت دخول القانون حيّز التنفيذ، لكن، حتى في حالة الأبراج ذات الواجهات الزجاجية، قد يكون التحوّل في مجال الطاقة مربحا على المدى الطويل، بحسب جايكوب كورفيداي الخبير في علوم الطاقة المتعاون مع معهد "روكي ماونتن إنستيتوت" المعني بالبيئة.

ومن الحلول المقترحة، انتهاز الفرصة لإجراء أعمال ترميم لا مفرّ منها بعد 35 إلى 40 عاما بكلفة منخفضة نسبيا، فضلا عن تشارك وفورات الطاقة بين صاحب العقار وساكنه، وفق ما يقول كورفيداي.

ورغم المعارضة الشديدة في الوقت الراهن، تؤكد ميسا أن السوق ستتكيف مع القانون الجديد في نهاية المطاف، وهي تقول "المنافسة محتدمة في نيويورك... ولسنا سوى في بداية الطريق ولا تزال المخاوف كثيرة. لكن، بعد 5 إلى 10 سنوات، كل هذه المسائل ستصبح هامشية".

قد يهمك ايضا:

 ريفية خجولة تزيّن منزل جنيفر لوبيز

أفضل ناطحات السحاب في العالم تحصد الجوائز المعمارية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك تسعى إلى جعل ناطحات السحاب أكثر مراعاة للبيئة نيويورك تسعى إلى جعل ناطحات السحاب أكثر مراعاة للبيئة



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib