مشروع إيتر في أعماق فرنسا الحل الأمثل للحصول على طاقة نظيفة
آخر تحديث GMT 11:03:45
المغرب اليوم -

قادة العالم يعكفون لتوفير دعم بقيمة 18 مليار دولار لبناء الموقع

مشروع إيتر في أعماق فرنسا الحل الأمثل للحصول على طاقة نظيفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع إيتر في أعماق فرنسا الحل الأمثل للحصول على طاقة نظيفة

مشروع إيتر للاندماج النووي
باريس ـ مارينا منصف

ينمو مشروع ايتر، الذي تُقدر تكلفته حوالي 14.3 مليار دولار (18 مليار يورو)، بسرعة شديدة من أعماق الأرض إلى ذروة سماء مدينة بروفنس الفرنسية، وهو أول مشروع حقق نجاحًا مذهلًا في الحصول على أكبر كم ممكن من الطاقة من خلال تفاعلات الاندماج المكثفة.

ووجه المهندس لوران باتيسون، رسالة إلى العالم، -من أعماق حفرة أكبر مشروع اندماج نووي في العالم- قائلًا"نحن الآن في اللحظة التي ستغير مستقبل الطاقة" ويقبع حول هذه الحفرة موقع بناء ضخم، تم بناؤه بهدف توليد درجة حرارة 150 ميغا كولوم في هذه المنطقة، وذلك في سبيل الحصول على طاقة الشمس.

مشروع إيتر في أعماق فرنسا الحل الأمثل للحصول على طاقة نظيفة

وذكر يوهانس شويمر، مدير منظمة فيوجن للطاقة وهي شريكة للاتحاد الأوروبي في تحالف إيتر الدولي، أن المشروع يقدم "رهانًا مهمًا جدًا للبشرية. فنحن بحاجة للحصول على هذه الطاقة بشكل دائم". وتكمن جاذبية الاندماج النووي في أنه نظيف وآمن ويوفر طاقة غير محدودة للعالم. ولكن رغم البحوث التي استمرت 60 عامًا والمليارات التي استثمرت في هذا الشأن، ما زال حلم الحصول على الطاقة النظيفة صعب المنال.

ويواجه الاندماج النووي، خطر مصير الاندماج الذري، ومن المتوقع من المشروع تقديم كهرباء رخيصة. ناهيك عن أن مشروع ايتر، الذي جاءت فكرته بعد قمة ريغان وغورباتشوف عام 1985 إبان الحرب الباردة، قد شهد سنوات من الاضطرابات. حيث انسحبت الولايات المتحدة من المشروع بشكل كامل بين عامي 1998 و2003، وفي 2008، لذا فقد اضطر المشروع لمضاعفة ميزانيته ثلاث مرات وتأجيل موعد اكتماله منذ عشر سنوات.

ويعكف القادة الذين يمثلون نصف سكان العالم، من خلال شركاء ايتر وهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والهند واليابان وكوريا الجنوية، على توفير دعم بقيمة 18 مليار دولار للمشروع ويراهنون على إمكانية تحقيق الاندماج وإصلاح أخطاء الماضي. والهدف هو نصب شركًا مكونًا من حلقة مغناطيسية ضخمة للبلازما، مما سيجبر نظائر الهيدروجين الثقيل على الالتحام مع بعضها لإطلاق كميات هائلة من الطاقة تضاهي أربع مرات طاقة انشطار ذرات اليورانيوم في مفاعلات الانشطار التقليدية. ولتحقيق ذلك، تم استخدام قفص مغناطيسي على شكل شطائر الدونات يسمي توكماك لمحاصرة البلازما. وقد تم بناء أكثر من 200 قفص صغير في جميع أنحاء العالم.

وتبلغ مساحة الموقع -كبيرة للغاية- بطول 60 ملعبًا لكرة القدم، وسوف يصل وزن جميع الأبنية حول المفاعل 320 ألف طن وسيرتكز على دعامات من المطاط في حالة حدوث زلزال. أما المفاعل وحده فسوف يزن نحو 23 ألف طن، أي أثقل بثلاث مرات من برج إيفل. وهو يعد أحد أكثر المشاريع الهندسية تعقيدًا عبر التاريخ. ويهدف المشروع إلى تكوين أول دفعة من البلازما بحلول عام 2025، ثم سيبدأ في إطلاق كرات الهيدروجين الثقيل والديوتيريوم والتريتيوم المجمدة بهدف توليد الطاقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع إيتر في أعماق فرنسا الحل الأمثل للحصول على طاقة نظيفة مشروع إيتر في أعماق فرنسا الحل الأمثل للحصول على طاقة نظيفة



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib