براز الفيلة والأبقار يمكن أن يتحول إلى ورق مصنوع في الأيام المقبلة
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

إعادة تدوير الروث طريقة رخيصة وسليمة بيئيًا للتخلص لمخلفات

براز الفيلة والأبقار يمكن أن يتحول إلى ورق مصنوع في الأيام المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - براز الفيلة والأبقار يمكن أن يتحول إلى ورق مصنوع في الأيام المقبلة

براز الفيلة والأبقار
واشنطن - المغرب اليوم

كشف تقرير جديد أن براز الفيلة والبقر والخيول يمكن أن يكون مصدرًا مستدامًا لعنصر أساسي وضروري في تصنيع الورق، وقد ظهرت فكرة الاستخدام غير المعتاد للبراز للمرة الأولى عندما لاحظ الباحث الدكتور ألكسندر بسمارك، شيئًا غريبًا في فضلات الماعز أثناء قضاء العطلة في اليونان، وتم إنتاج التقرير الجديد من قبل الباحثين في الجمعية الكيميائية الأميركية (ACS).

ولاحظ بسمارك أن بعض المعز يأكل الأعشاب الجافة في الصيف، وتوصل إلى استنتاج مثير للاهتمام فقال "أدركت أن ما يخرج في النهاية هو مادة نباتية مهضومة جزئيًا، لذا يجب أن تحتوي على سيليلوز، فتأكل الحيوانات الكتلة الحيوية منخفضة الدرجة التي تحتوي على السيليلوز، وتمضغها وتعرّضها إلى الإنزيمات والحامض في المعدة، ومن ثم تنتج السماد، واعتمادًا على الحيوان، 40% تقريبًا من هذا السماد يحوي السليلوز الذي يمكن الوصول إليه بسهولة، ولذلك، فإن تحويل المادة المهضومة جزئيًا إلى ألياف النانو السيليلوزية، سيحتاج إلى طاقة أقل بكثير من استخدام الخشب الخام".

وأوضحت الدراسة "بعد العمل مع روث الماعز، انتقل الباحثون إلى روث الخيول والأبقار، وفي النهاية الأفيال، فإن إمدادات المواد الخام كبيرة، فالحدائق في أفريقيا التي تؤوي مئات الأفيال تنتج كل يوم كميات كبيرة من الروث، بينما تنتج مزارع الأبقار الضخمة في الولايات المتحدة وأوروبا جبالا من السماد الطبيعي".

واستخدم الباحثون محلول "هيدروكسيد الصوديوم" لعلاج السماد الخاضع للاختبار، والذي أدى إلى إزالة جزء من اللجنين، وهو مركّب كيميائي مُعقّد يستخرج في أغلب الأحيان من الخشب، ويشكّل حوالي ربع إلى ثلث كتلته الجافة، من بين الشوائب الأخرى، مثل الخلايا الميتة والبروتينات، ومن أجل إزالة اللجنين تماما وإنشاء اللب الأبيض لإنتاج الورق، يجب أن يتم تبييض المادة باستخدام هيبوكلوريت الصوديوم، ولكن الدراسة أفادت بأن "السيليلوز يتطلب القليل من الطحن، إن وُجد، لتكسيره إلى ألياف نانوية استعدادًا لاستخدامه في الورق، على النقيض من الطرق التقليدية. كما أن البقايا النانوية الموجودة في البراز، يمكن أن تُستخدم لدعم أجهزة الترشيح التي تقوم بتنظيف مياه الصرف الصحي، قبل إطلاق المادة في البيئة".

وفي المناطق التي تحتوي على الكثير من حيوانات المزرعة مثل الأبقار، يمكن أن تكون إعادة تدوير الروث واستخدامه في المنتجات الورقية، طريقة رخيصة وسليمة بيئيًا للتخلص من هذه المخلفات الزراعية المنتشرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براز الفيلة والأبقار يمكن أن يتحول إلى ورق مصنوع في الأيام المقبلة براز الفيلة والأبقار يمكن أن يتحول إلى ورق مصنوع في الأيام المقبلة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib