تقارير دولية حديثة تحذر من حدوث مجاعات بسبب التغيرات المناخية
آخر تحديث GMT 07:38:51
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

150 مليون شخص معرضون لخطر نقص البروتين بحلول 2050

تقارير دولية حديثة تحذر من حدوث مجاعات بسبب التغيرات المناخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقارير دولية حديثة تحذر من حدوث مجاعات بسبب التغيرات المناخية

المجاعات
واشنطن - المغرب اليوم

كشف باحثون دوليون في تقريرين علميين منفصلين نشرا، أن التغيرات المناخية على الكرة الأرضية تهدد بحدوث المجاعات، لا سيما في الدول النامية، وذلك بسبب تناقص كمية البروتينات في محاصيل الحبوب الرئيسية من جهة، وانتشار الأوبئة خصوصًا في أوروبا من جهة أخرى.

نقص البروتين
وتناول باحثون في جامعة هارفارد الأميركية في الدراسة الأولى، التي تعتبر الأولى نوعها، تأثيرات ازدياد تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو الناجم عن الاحتباس الحراري، على نسبة البروتين في الحبوب، ولا سيما الأرز والحنطة، مشيرين إلى ظاهرة انحسار هذه النسبة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى خطر إعاقة نمو الأطفال وحدوث وفيات مبكرة.

وقال الباحثون إن 150 مليون شخص حول العالم معرضون لخطر نقص أو عوز البروتين بحلول عام 2050، نتيجة ازدياد تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى فهم العلاقة بين ازدياد تركيز هذا الغاز في الجو وانحسار كمية البروتين والعناصر الغذائية الأخرى في المحاصيل.

وظلت إحدى الفرضيات العلمية لتفسير تلك الظاهرة تشير إلى أن ازدياد هذا الغاز يزيد من كميات النشا في النباتات مقابل انحسار البروتينات والعناصر الغذائية الأخرى، إلا أن صموئيل مايرز، الباحث الأقدم في كلية تي كان للصحة العامة في جامعة هارفارد، المشرف على الدراسة، أوضح أن النتائج لا تدعم هذه الفرضية، مضيفًا أن "الإجابة القصيرة هي أننا لا نزال لم نتوصل إلى أي جواب".

ولا يقل البروتين لوحده من النباتات، بل أشارت دراسات سابقة إلى انحسار كميات من العناصر المعدنية الأخرى مثل الحديد والزنك بسبب ازدياد ثاني أكسيد الكربون في الجو الذي يتولد من حرق وقود باطن الأرض، والذي يتوقع ازدياد تركيزه خلال العقود المقبلة ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى البحار وازدياد درجات الحرارة وحدوث موجات من الظروف الجوية المتطرفة.

أفريقيا وآسيا
ويعتمد 76 في المائة من سكان العالم،لا سيما في الدول الفقيرة، على حصتهم اليومية من البروتينات الموجودة في الحبوب، ووفقًا لحسابات الباحثين فإنه وبحلول عام 2050 سيؤدي ازدياد تركيز ثاني أكسيد الكربون الجوي إلى انحسار البروتين من الشعير بنسبة 14.6 في المائة، ومن الحنطة بنسبة 7.8 في المائة، ومن الأرز بنسبة 7.6 في المائة، ومن البطاطا بنسبة 6.4 في المائة.

 وجاء في الدراسة: "إذا استمر ازدياد تركيز ثاني أكسيد الكربون كما هو متوقع فإن سكان 18 دولة قد يفقدون أكثر من 5 في المائة من حصة البروتين الغذائي بحلول عام 2050 نتيجة تدهور القيمة الغذائية للأرز والحنطة ومحاصيل الحبوب الأخرى".

وأكثر المناطق المتعرضة لخطر عوز البروتين هي أفريقيا جنوب الصحراء، التي تعاني أساسًا من عوز البروتين في غذائها، وكذلك مناطق جنوب آسيا التي يعتبر الأرز فيها مصدر الغذاء الأول، وستفقد الهند 5.3 في المائة من البروتين في غذائها نتيجة لذلك ما سيؤدي إلى معاناة 53 مليونًا من سكانها من خطر عوز البروتين.

واعتمدت الدراسة على بيانات استخلصت من تجارب ميدانية عرضت فيها النباتات إلى تركيز عال من ثاني أكسيد الكربون، كما استخدمت أيضًا بيانات الأمم المتحدة بشأن الوضع الغذائي في العالم وظفت لحساب التأثيرات المحتملة على الأفراد القاطنين في مواقع تقع على حافة مناطق العوز البروتيني.

ونشرت الدراسة الموسومة "تقدير تأثيرات تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو في المستقبل على نسبة البروتين ومخاطر حدوث عوز البروتين حسب الدول والأقاليم" في مجلة "إنفايرومنتال هيلث بيرسبيكتيفس" المعنية بالصحة البيئية.

أوبئة في أوروبا

وفي دراسة أخرى، أبرز باحثون من جامعة ليفربول البريطانية، أن تأثيرات التغيرات المناخية الناجمة عن التسخين الحراري للأرض، على انتشار الأوبئة ربما تكون أقوى مما كان يعتقد في السابق.

وفي دراستهم المنشورة في مجلة "ساينتفيك ريبورتس"، عكف الباحثون ولأول مرة على إجراء تقييم واسع النطاق لتأثيرات المناخ على البكتريا والفيروسات والأحياء المجهرية الأخرى والطفيليات المسببة للأمراض في الإنسان والحيوان في أوروبا، وتساعد هذه النتائج على اتخاذ الخطوات اللازمة لمراقبة الأمراض والاستجابة السريعة للتغيرات.

وتزداد الدلائل على أن التغيرات المناخية تؤدي إلى تغير توزع الأمراض وانتشارها، الأمر الذي يقود في بعض الأحيان إلى اندلاع أوبئة من دون مقدمات مثلما حدث لدى انتشار فيروس "زيكا" في أميركا الجنوبية أو "مرض اللسان الأزرق" الذي تنقله الحشرات ويصيب الماشية.

وأوضحت الدكتورة ماري ماكانتاير، الباحثة في معهد العدوى والصحة العالمية في الجامعة، المشرفة على الدراسة: "رغم وجود علاقة مثبتة بين التغيرات المناخية وانتشار الأمراض المعدية، فإننا لم نستطع في الماضي فهم مدى التأثيرات من جهة ونوع الأمراض التي ستتأثر بتلك التغيرات".

وأضافت الباحثة البريطانية أن "حساسية الجراثيم للطقس هي المؤشر الرئيسي لكيفية استجابة تلك الجراثيم للتغيرات المناخية، لذا فإن تقييم ومعرفة أي الجراثيم أكثر حساسية للطقس مسألة مهمة جدًا لتعزيز تأهبنا للمستقبل".

وراجع الباحثون بيانات من عدد من الدراسات بشأن أكثر الأمراض المؤثرة المنتشرة في أوروبا التي أصابت الإنسان والحيوانات الأليفة، ووجدوا أن ثلثي الجراثيم المدروسة تقريبا كانت حساسة للطقس، كما أن ثلثي تلك الجراثيم الأخيرة كانت تمتلك أكثر من عنصر واحد حساس للطقس، ولذا فإن التغيرات المناخية تؤثر عليها بشكل أقوى.

وظهر أن الجراثيم التي تنقلها الحشرات والقرادات كانت الأكثر حساسة للطقس، تلتها الجراثيم المنتقلة بواسطة التربة، والماء، والغذاء، وكان أكثر الجراثيم ذات العناصر الحساسة للطقس: الكوليرا، ودودة المتورقة الكبدية التي تسبب أمراضًا في الكبد، والأنثراكس "الجمرة الخبيثة".

كما ظهر أن الجراثيم المنتقلة من الحيوان إلى الإنسان لها أيضًا حساسية للطقس، وتجدر الإشارة إلى أن 75 في المائة من الأمراض الجديدة تنتقل من الحيوان، لذا فإن تأثيرات التغيرات المناخية عليها يتسم بأهمية كبرى.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير دولية حديثة تحذر من حدوث مجاعات بسبب التغيرات المناخية تقارير دولية حديثة تحذر من حدوث مجاعات بسبب التغيرات المناخية



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib