دراسة تُؤكِّد أنّ التلوُّث الضوضائي يُؤثِّر على نمو نسل وصحة عصافير المدينة
آخر تحديث GMT 08:20:26
المغرب اليوم -

يُخفِّض مِن مستويات الهرمونات القشرية السكرية في دمها

دراسة تُؤكِّد أنّ التلوُّث الضوضائي يُؤثِّر على نمو نسل وصحة عصافير المدينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكِّد أنّ التلوُّث الضوضائي يُؤثِّر على نمو نسل وصحة عصافير المدينة

"عصافير الحمار الوحشي"
واشنطن -المغرب اليوم

يُعدّ التلوث الضوضائي أحد المخاطر الصحية البيئية الرئيسية على البشر، وفي العصافير المعروفة باسم "عصافير الحمار الوحشي"، يؤثر على صحتها وعلى نمو نسلها، وهذا النوع من العصافير من أصغر الأنواع، ويطلق عليه هذا الاسم لأن لونه أبيض وبه نقط سوداء بشكل يشبه الحمار الوحشي.
ووجد الباحثون، خلال الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية «فسيولوجيا الحفظ»، من «معهد ماكس بلانك لعلم الطيور» في ألمانيا، أن ضوضاء المرور تثبط الهرمونات القشرية السكرية الطبيعية في الدم، والتي تنتج في قشرة الغدة الكظرية، وتلعب دورا في التمثيل الغذائي، كما أن كتاكيت الآباء والأمهات التي تعرضت للضوضاء، كانوا أصغر من الكتاكيت التي عاشت آباؤها وأمهاتها في أعشاش هادئة.
وتركز أغلب الدراسات المتعلقة بكيفية تأثر الطيور بالضوضاء المرورية على التأثيرات على سلوك الغناء عند الطيور، ولكن لا يُعرف الكثير عن كيفية تأثير الضوضاء على صحتها، وهذا ما قامت به الدراسة.
وقام الباحثون بتقسيم «عصافير الحمار الوحشي» إلى مجموعتين: إحداهما تم تربيتها في ظروف الضوضاء، والأخرى في ظروف بلا ضوضاء. وتعرضت المجموعة الأولى لضوضاء تم تسجيلها في كثير من التقاطعات المزدحمة في ميونيخ وحولها، خلال فترة التكاثر بأكملها، كما هو الحال في مدينة حقيقية، وتباينت الضوضاء على مدار اليوم، مع أصوات حركة المرور الكثيفة أثناء النهار، وحركة المرور الخفيفة أثناء الليل.
وفي وقت ما بعد نهاية فترة التكاثر الأولى، تغيرت ظروف الضوضاء لكلا المجموعتين. وسجل الباحثون مستوى الهرمونات القشرية السكرية قبل وأثناء وبعد فترة التكاثر، لبحث تأثيرها على وظيفة المناعة، والنجاح التناسلي، وكذلك معدلات نمو الكتاكيت.
وجد الباحثون أن الطيور التي تتعرض لضوضاء مرور ثابتة، بها مستويات منخفضة من الهرمونات القشرية السكرية في دمها، وهذه الهرمونات تشارك في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، كما كانت الكتاكيت التي تعرض آباؤها وأمهاتها لضوضاء المرور أصغر من الكتاكيت التي عاش آباؤها وأمهاتها في بيئة هادئة.
ويقول هنريك بروم، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره موقع معهد «ماكس بلانك لعلم الطيور»: «تم في هذه الدراسة استبعاد العوامل الأخرى المرتبطة بشكل عام بحركة المرور، مثل التلوث الكيميائي والتلوث الضوئي، والاختلافات الأخرى الموجودة في المناطق الحضرية».
ويضيف: «تُظهر بياناتنا أن ضوضاء المرور وحدها، دون أي اضطرابات أخرى في البيئة الحضرية، تغير فسيولوجيا الطيور، ولها عواقب على نموها».

قد يهمك ايضا:

غواص يتوصل إلى طريقة غريبة لتنظيف أسنانه خلال قيامه بالغطس تحت البحر

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكِّد أنّ التلوُّث الضوضائي يُؤثِّر على نمو نسل وصحة عصافير المدينة دراسة تُؤكِّد أنّ التلوُّث الضوضائي يُؤثِّر على نمو نسل وصحة عصافير المدينة



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib