توالي حرائق الواحات‬ يدفع جمعيات إلى طلب إعلان درعة منطقة منكوبة
آخر تحديث GMT 11:37:34
المغرب اليوم -

توالي حرائق الواحات‬ يدفع جمعيات إلى طلب إعلان درعة "منطقة منكوبة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توالي حرائق الواحات‬ يدفع جمعيات إلى طلب إعلان درعة

واحات درعة تافيلالت
الرباط -المغرب اليوم

اندلعت مجموعة من الحرائق، على امتداد الأيام الماضية، في واحات درعة تافيلالت بفعل ارتفاع درجات الحرارة بشكل استثنائي.والتهمت النيران آلاف أشجار النخيل التي تعد مورد الرزق الأساسي للفلاحين، الأمر الذي ستكون له تبعات اقتصادية واجتماعية وبيئية ستُعمّق واقع الهجرة بتلك المناطق الجنوبية.بذلك، انتقدت الهيئات البيئية عدم تفعيل “خطط الإنقاذ” المتفق بشأنها في السنوات الماضية، مؤكدة أن السلطات المحلية تتحمّل قسطا من المسؤولية في ما حدث، نظراً إلى “ضعف” التجاوب مع المقترحات العملية التي من شأنها الحفاظ على الواحات التي تندرج ضمن التراث الحضاري والإنساني.

ولفتت المصادر عينها إلى أن الدولة مطالبة بفتح تحقيق عاجل لتحديد أسباب هذه الحرائق التي تعيشها واحات درعة، محذرة من تحولها إلى “أطلال” بسبب “الإهمال”؛ بل ذهبت في اتجاه اعتبار بعض الأقاليم “منطقة منكوبة وجافة” حتى يتسنى الحصول على دعم مالي مركزي من الرباط.وتعليقا على ما حصل، قال جمال أقشباب، رئيس جمعية أصدقاء البيئة بزاكورة، إن “نزيف الحرائق مازال مستمراً بالجهة، آخرها شبّ بإقليم زاكورة، حيث تسبب في هلاك أزيد من 200 نخلة، استمراراً للحرائق التي عرفتها الجماعات الترابية خلال فصل الصيف، مسفرة عن احتضار أزيد من 6000 شجرة نخيل”.

وأضاف أقشباب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “كل الظروف مهيأة لاندلاع الحرائق بواحات درعة التي تحولت إلى حقول جرداء بفعل الجفاف والإهمال، ما دفعنا إلى دق ناقوس الخطر منذ أربع سنوات، حينما عبرنا عن أهمية عقد لقاء موسع بين جميع الجهات المعنية قصد وضع خطة عمل لتفادي هذه الحرائق”.وأوضح الفاعل البيئي أن “السلطات المحلية التي يفترض أن تقوم بأدوار التنسيق بين تلك الجهات، وتفعيل مخرجات اللقاءات السنوية، لم تنجز أي شيء على أرض الواقع، ما أدى إلى الحفاظ على الوضع الحالي للواحات”، مبرزا أن “التراث الإنساني للجهة يحترق يوماً بعد يوم”. 

وأكد المتحدث ذاته أن “الجهات المعنية، من سلطات إقليمية ومكتب جهوي للاستثمار الفلاحي والمجتمع المدني، مدعوة إلى صياغة إستراتيجية عمل بغية تفادي هذه النوعية من الحرائق المهولة”.وخلص الناشط إلى أن “شجرة النخيل تلعب أدواراً مهمة في النسيج الاجتماعي المحلي، ما يتطلب إعادة تشجير مختلف الواحات المحترقة، وتقديم كل أشكال الدعم للفلاحين”.

قد يهمك ايضا:

حالة الطقس في المغرب اليوم الثلاثاء 4 أيار مايو 2021

حالة الطقس في المغرب اليوم الجمعة 30 إبريل / نيسان 2021

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توالي حرائق الواحات‬ يدفع جمعيات إلى طلب إعلان درعة منطقة منكوبة توالي حرائق الواحات‬ يدفع جمعيات إلى طلب إعلان درعة منطقة منكوبة



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib