علماء يتوصلون إلى أن لدى عنكبوت الذئب شخصية خاصة شكلتها علاقات التزاوج
آخر تحديث GMT 23:21:29
المغرب اليوم -
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

كان يُعتقد سابقًا أن الحمض النووي للعناكب غير مرن ولا يتطوَّر بسهولة

علماء يتوصلون إلى أن لدى "عنكبوت الذئب" شخصية خاصة شكلتها علاقات التزاوج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يتوصلون إلى أن لدى

عنكبوت الذئب
لندن - سليم كرم

كشفت دراسة حديثة أن "عناكب الذئب"، لديها شخصيات متميزة تشكلت من خلال تجاربها في علاقات التزاوج السابقة. وكان يعتقد سابقًا أن الحمض النووي للعناكب غير مرن ولا يتطور بسهولة، ولكن، توصل الباحثون الى أنه يمكن للعنكبوت أن تتغير شخصيته، وأن أحد أسباب هذا التغير هو تجربة التزاوج السابقة.

وعيش "عنكبوت الذئب" وحده، ولكنه ترتبط مع غيره برقصة تعارف فريدة من نوعها، وغالبا ما تستخدمهذه العناكب أشكالًا متعددة من الاتصالات، بما في ذلك قراءة إشارات المواد الكيميائية، الموجودة في نسج الحرير، الذي تنتجه الإناث، فتعرف بذلك إذا ما كانت تتقبله، أو أنها قد تزاوجت بالفعل به، أو حتى إذا كانت قد أكلت ذكورًا آخرين في الماضي.

علماء يتوصلون إلى أن لدى عنكبوت الذئب شخصية خاصة شكلتها علاقات التزاوج

ويعيش أكثر من 200 نوع من "عناكب الذئب" في الولايات المتحدة، ودرست إميلي بيكيت إحدى طلاب "جامعة كاليفورنيا"، فصيلتين من نوع الذئب مترابطين بشكل وثيق، ويبدو أنهما يشتركان في نفس مكان العيش. ووجدت بيكيت، أن أسلوب التودّد الفريد لديهما يساعد على وقف التزاوج بينهما. ويستطيع العنكبوت "شيزوكوسا أوكريتا"، أن يشعر بالإناث من على مسافة أكبر من نوع عناكب أخرى، وذلك من خلال استشعار مزيج من الاهتزازات والإشارات البصرية الفريدة من نوعها لهذا النوع، وذلك لأن العناكب لا تسمع كما يسمع البشر. ويوضح هذا الاكتشاف، كيف يتطور أحد الأنواع، فيختلف عن الآخر.

وفحصت طالبة الدراسات العليا مادلين لالو "عنكبوت ذئب" من فصيلة ثالثة، يدعى، "غلاديكوسا بيلاميي"، ووجدت أن الذكور تثب وتلوح بأقدامها المصبوغة، لأجل الحصول على انتباه الإناث. وقال الدكتور جورج إيتز، أستاذ علم الأحياء في جامعة كاليفورنيا، إن سلوك العنكبوت يعتمد على أنظمة حسية متعددة، مختلفة تماما عن الانسان وعن الحيوانات الفقاريات الأخرى.

علماء يتوصلون إلى أن لدى عنكبوت الذئب شخصية خاصة شكلتها علاقات التزاوج

وتعطينا الحواس البصرية والاهتزازية والكيميائية، الخاصة بهذا النوع، رؤية حول تطور الجهاز العصبي ووظيفة الدماغ. وتركت السيدة لالو في ليلة ما أنثى عنكبوت في وعاء من البلاستيك الشفاف، وكان ذلك لدراسة سلوك التودد الخاص بالعنكبوت غلاديكوسا بيلاميي.

وتمت تغطية الجزء السفلي بورق المكاتب، الذي يساعد على الكشف عن أصغر الاهتزازات، عندما يمشي العنكبوت مثلا، أو عندما يؤدي رقصة التزاوج. وتلف الأنثى، عندما تكون وحدها، خيوطا من الحرير، تحتوي على "الفيرومون" الذي يجذب العناكب الذكورية. ويقول الدكتور إيتز، إنه بعد أن يعرف العنكبوت إذا ما كانت الأنثى تتقبله أم لا، فإنه إما أن يتجنب تلك الأنثى بأن يختبئ ويختفي، أو أن يتودد اليها بشراسة ليتغلب على إحساسها.

ووضعوا الورقة في اليوم التالي، على رأس جهاز ليزر يسمي بالليزر دوبلرفيبروميتر. ويحول هذا الجهاز الاهتزازات في الورقة إلى ملف رقمي، بحيث يمكن للباحثين مقارنته بأمثلة أخرى. وأسقط الباحثون ذكرًا في الوعاء مع الأنثى، واستخدموا كاميرا فيديو والفيبروميتر، لتسجيل ما يحدث. كما أجرى الباحثون تجربة مماثلة مع "شوكيزوكوسا أوكريتا". فوجدوا أنه في حوالي 10 في المائة من الحالات، تأكل الأنثى الذكور بعد لقاء التزاوج. ويمكن أن يصل المعدل إلى النصف في لقاءات الأنواع الأخرى.

ووضع الباحثون، في تجربة أخرى، اثنين من العناكب وانتظروا. فرفع الذكر ساقيه فوق رأسه، بينما كان يقفز وأنيابه على الأرض، لخلق اهتزازات. فبدا على الأنثى الاهتمام، واقتربت بحذر من الذكر، إلا أنه تراجع الى الخلف، حيث استأنف رقصه بحماس. وبعد دقيقة، طاردت الأنثى الذكرفي لفتين حول الساحة. ولكن السيدة لالو أنقذته قبل أن تقتله الأنثى.

وقد وجدت أبحاث الجامعة أن لكل نوع من العنكبوت الذئب رقصة تعارف فريدة من نوعها، وغالبا ما تستخدم أشكال متعددة من الاتصالات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون إلى أن لدى عنكبوت الذئب شخصية خاصة شكلتها علاقات التزاوج علماء يتوصلون إلى أن لدى عنكبوت الذئب شخصية خاصة شكلتها علاقات التزاوج



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib